(1)
كل هذه الوزارات التي صنعتها الدولة..
وكل تلك السواعد التي تذرع «الأروقة» بأوراقها، وأرقها، وعرقها..
وكل ذلك «الورق»، - وكل معنى «للمحبة» ذاب فيها واحترق -، والحبر، والحب، والرحب، والحرب..
كل تلك التعيينات، والعينات، والترقيات، والبرقيات..
كل تلك البنى التحتية، والكهرباء، والماء، والنماء..
هي من أجلي أنا.
(2)
من أجلي أنا «المواطن»، محور المشروعات، ومركز الاهتمامات، ومحط الأهداف، ومنطلق التخطيط، وأمل القيادة، ومبلغ الاستثمار، وغاية الأمن، ووسيلة الأمان، وجذور الأرض، والسور الحصين، والباب المتين، ومبرر التعيين، وسبب التزوير.
(3)
لم تتم ترقيتك - سعادة المدير - إلا من أجلي، ولم يتم وضعك في منصب الإدارة إلا لخدمتي، فهذا الباب المغلق لا يصنع لك هيبة، وهذا السكرتير العنيد المتجهم يصنع لك «خيبة»، وعدم الرد على المكالمات، والإيميلات، والاستفسارات، والمقترحات يعني أنك لا تستحق!
(4)
فتْحُ الباب، والسكرتير الودود المهني، والرد على الإيميل، والهاتف، واجب، وحق، وليس فضلا، فاحذر المواطن، عين القيادة، والرقم الصعب في التنمية، ولك بقيادة البلاد، وبابها المفتوح قدوة حسنة.
(5)
تمجيد «سعادة المدير» ووصف تعامله مع المواطن بـ«التواضع» أمر مرفوض، فذاك أقل ما توجبه الدولة على كل مسؤول، فحين ترى القيادة العليا تنزل إلى الشارع وتنصت للمواطن وتأمر فورًا برفع الحرج، ودفع الضرر، والمحاسبة بكل شفافية، يدرك الجميع أن رضا المواطن هدف.
(6)
من جهة أخرى، على المواطن أن يحرص على «المواطنة الحقة» بشقيها القانوني، والسياسي، ذاك من خلال النهوض بالمسؤوليات، ومعرفة الحقوق، وأداء الواجبات، والالتزام بالقانون، كما أن عليه أن يدرك ثقة القيادة فيه، وأملها الكبير بمشاركته الفعالة، الواثقة، في سبيل البناء، والتنمية.
(7)
«إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه، بعد الله، آمالاً كبيرةً في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه».. سلمان بن عبدالعزيز
كل هذه الوزارات التي صنعتها الدولة..
وكل تلك السواعد التي تذرع «الأروقة» بأوراقها، وأرقها، وعرقها..
وكل ذلك «الورق»، - وكل معنى «للمحبة» ذاب فيها واحترق -، والحبر، والحب، والرحب، والحرب..
كل تلك التعيينات، والعينات، والترقيات، والبرقيات..
كل تلك البنى التحتية، والكهرباء، والماء، والنماء..
هي من أجلي أنا.
(2)
من أجلي أنا «المواطن»، محور المشروعات، ومركز الاهتمامات، ومحط الأهداف، ومنطلق التخطيط، وأمل القيادة، ومبلغ الاستثمار، وغاية الأمن، ووسيلة الأمان، وجذور الأرض، والسور الحصين، والباب المتين، ومبرر التعيين، وسبب التزوير.
(3)
لم تتم ترقيتك - سعادة المدير - إلا من أجلي، ولم يتم وضعك في منصب الإدارة إلا لخدمتي، فهذا الباب المغلق لا يصنع لك هيبة، وهذا السكرتير العنيد المتجهم يصنع لك «خيبة»، وعدم الرد على المكالمات، والإيميلات، والاستفسارات، والمقترحات يعني أنك لا تستحق!
(4)
فتْحُ الباب، والسكرتير الودود المهني، والرد على الإيميل، والهاتف، واجب، وحق، وليس فضلا، فاحذر المواطن، عين القيادة، والرقم الصعب في التنمية، ولك بقيادة البلاد، وبابها المفتوح قدوة حسنة.
(5)
تمجيد «سعادة المدير» ووصف تعامله مع المواطن بـ«التواضع» أمر مرفوض، فذاك أقل ما توجبه الدولة على كل مسؤول، فحين ترى القيادة العليا تنزل إلى الشارع وتنصت للمواطن وتأمر فورًا برفع الحرج، ودفع الضرر، والمحاسبة بكل شفافية، يدرك الجميع أن رضا المواطن هدف.
(6)
من جهة أخرى، على المواطن أن يحرص على «المواطنة الحقة» بشقيها القانوني، والسياسي، ذاك من خلال النهوض بالمسؤوليات، ومعرفة الحقوق، وأداء الواجبات، والالتزام بالقانون، كما أن عليه أن يدرك ثقة القيادة فيه، وأملها الكبير بمشاركته الفعالة، الواثقة، في سبيل البناء، والتنمية.
(7)
«إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه، بعد الله، آمالاً كبيرةً في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه».. سلمان بن عبدالعزيز