أطلق أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس الهيئة سعود بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة التنفيذية بديوان الإمارة، مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة والمخططات المحلية. وأشاد أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي تحظى به هيئات التطوير في مناطق المملكة بشكل عام، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية بشكل خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة واهتمام من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من أجل استغلال الميز النسبية في المناطق ورفع معدلات جودة حياة السكان والمقيمين.
وأكد أن إطلاق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة والمخططات المحلية يأتي استمراراً لجهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية التي تعمل بالتعاون والتكامل مع كافة الأجهزة الحكومية والخاصة من أجل بلورة رؤية مستقبلية مشرقة للمنطقة، بكافة مدنها ومحافظاتها ومراكزها، وتحديد الاحتياج التنموي الفعلي بشكل مدروس ومخطط له. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة القاها اليوم في حفل الاطلاق أن المشروع يهدف إلى تحقيق التكامل بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتعزيز التنمية المتوازنة لتحسين جودة الحياة وفتح فرص اقتصادية جديدة وسيمثل خارطة طريق لمستقبل أكثر ازدهارًا للمنطقة. كما أشار العبداللطيف إلى أن المشروع يأتي في إطار تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وسيساهم في التنسيق بين الخطط الوطنية والقطاعية لتحقيق التنمية المستدامة لكل مدينة ومحافظة ، مؤكداً أن الهيئة تسير بثقة نحو تحقيق تطلعات المنطقة تحت قيادة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، لجعل المنطقة نموذجًا في التنمية.
يذكر أن المخطط الإقليمي يعد المشروع الأكبر من نوعه في المملكة سواء من حيث الحجم أو القيمة، ومن المقرر أن تستغرق عملية إعداده خمسة عشر شهراً، ويشمل مخطط اقليمي للمنطقة الشرقية وثمانية مخططات محلية لمدينة الدمام ومحافظات الخبر ورأس تنورة والجبيل وبقيق والقرية العليا والعديد والنعيرية.
وألقى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير كلمة أوضح فيها أن مشروع المخطط الإقليمي للمنطقة، يعتبر من المشاريع النوعية الهامة التي ترسم التوجهات التخطيطي ويشكل نقلة نوعية في مسيرة التنمية بالمنطقة، ويدعم القرارات التنموية المستقبلية عبر تطوير المخططات العمرانية لمدن ومحافظات المنطقة، كما يساهم في بناء منهجية استراتيجية تراعي التحديات والفرص والمقومات التي تتميز بها المنطقة وقال "من هذا المنطلق، أؤكد أن أمانة المنطقة الشرقية وفي ظل توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية حفظه الله و بالتعاون مع كافة شركاء التنمية ستسخر جميع إمكانياتها لدعم نجاح هذا المشروع التنموي الهام لنا جميعًا ، وسنعمل بشكل تكاملي مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وجميع الجهات التنموية ذات العلاقة للمساهمة في تنفيذه بالشكل المأمول، وبما يحقق أهداف وتطلعات التنمية المستدامة ويحقق الازدهار الاقتصادي، والارتقاء بمكانة المنطقة الشرقية كمركز حيوي للتنمية والاستثمار".
وقال الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير المهندس ياسر بن سليمان الداود، كلمة أكد فيها، أن " إطلاق مشروع "إعداد المخطط الإقليمي والمخططات المحلية للمحافظات الرئيسية في المنطقة الشرقية"، يمثل ركيزة أساسية لتوجيه التنمية في المنطقة، بما يسهم في رفع جودة الحياة، ويعزز من جاذبية المنطقة كوجهة اقتصادية واستثمارية، تراعي احتياجات التنمية المستدامة، والبنى التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين متطلبات النمو السكاني والاقتصادي والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية، وهو جزء من مبادرة وطنية يشرف عليها المركز - ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030 لتطوير المخططات العمرانية في كافة مناطق المملكة".
حضر التدشين محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر وعدد من القيادات ومدراء الأجهزة الحكومية في المنطقة.
وأكد أن إطلاق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة والمخططات المحلية يأتي استمراراً لجهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية التي تعمل بالتعاون والتكامل مع كافة الأجهزة الحكومية والخاصة من أجل بلورة رؤية مستقبلية مشرقة للمنطقة، بكافة مدنها ومحافظاتها ومراكزها، وتحديد الاحتياج التنموي الفعلي بشكل مدروس ومخطط له. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة القاها اليوم في حفل الاطلاق أن المشروع يهدف إلى تحقيق التكامل بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتعزيز التنمية المتوازنة لتحسين جودة الحياة وفتح فرص اقتصادية جديدة وسيمثل خارطة طريق لمستقبل أكثر ازدهارًا للمنطقة. كما أشار العبداللطيف إلى أن المشروع يأتي في إطار تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وسيساهم في التنسيق بين الخطط الوطنية والقطاعية لتحقيق التنمية المستدامة لكل مدينة ومحافظة ، مؤكداً أن الهيئة تسير بثقة نحو تحقيق تطلعات المنطقة تحت قيادة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، لجعل المنطقة نموذجًا في التنمية.
يذكر أن المخطط الإقليمي يعد المشروع الأكبر من نوعه في المملكة سواء من حيث الحجم أو القيمة، ومن المقرر أن تستغرق عملية إعداده خمسة عشر شهراً، ويشمل مخطط اقليمي للمنطقة الشرقية وثمانية مخططات محلية لمدينة الدمام ومحافظات الخبر ورأس تنورة والجبيل وبقيق والقرية العليا والعديد والنعيرية.
وألقى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير كلمة أوضح فيها أن مشروع المخطط الإقليمي للمنطقة، يعتبر من المشاريع النوعية الهامة التي ترسم التوجهات التخطيطي ويشكل نقلة نوعية في مسيرة التنمية بالمنطقة، ويدعم القرارات التنموية المستقبلية عبر تطوير المخططات العمرانية لمدن ومحافظات المنطقة، كما يساهم في بناء منهجية استراتيجية تراعي التحديات والفرص والمقومات التي تتميز بها المنطقة وقال "من هذا المنطلق، أؤكد أن أمانة المنطقة الشرقية وفي ظل توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية حفظه الله و بالتعاون مع كافة شركاء التنمية ستسخر جميع إمكانياتها لدعم نجاح هذا المشروع التنموي الهام لنا جميعًا ، وسنعمل بشكل تكاملي مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وجميع الجهات التنموية ذات العلاقة للمساهمة في تنفيذه بالشكل المأمول، وبما يحقق أهداف وتطلعات التنمية المستدامة ويحقق الازدهار الاقتصادي، والارتقاء بمكانة المنطقة الشرقية كمركز حيوي للتنمية والاستثمار".
وقال الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير المهندس ياسر بن سليمان الداود، كلمة أكد فيها، أن " إطلاق مشروع "إعداد المخطط الإقليمي والمخططات المحلية للمحافظات الرئيسية في المنطقة الشرقية"، يمثل ركيزة أساسية لتوجيه التنمية في المنطقة، بما يسهم في رفع جودة الحياة، ويعزز من جاذبية المنطقة كوجهة اقتصادية واستثمارية، تراعي احتياجات التنمية المستدامة، والبنى التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين متطلبات النمو السكاني والاقتصادي والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية، وهو جزء من مبادرة وطنية يشرف عليها المركز - ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030 لتطوير المخططات العمرانية في كافة مناطق المملكة".
حضر التدشين محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر وعدد من القيادات ومدراء الأجهزة الحكومية في المنطقة.