تتمتع الأسواق الشعبية بمكانة تاريخية فهي إرث قديم، ولأنها رافد مهم للبيع والشراء والالتقاء واستقاء المعلومات والأخبار منذ القدم وإلى الآن، فمنطقة جازان تزخر بالعديد من الأسواق الشعبية القديمة والأثرية، منها سوق الثلاثاء الشعبي بصبيا، وسوق الخميس الشعبي بالدرب، والأحد بالشقيق، والسبت ببيش، وغيرها الكثير من الأسواق بباقي المحافاظات.
ملتقى أسبوعي
وأوضح أحد الباعة أنه يأتي من محافظة بيش لسوق الدرب وتخصص في بيع الأقمشة والبز النسائي، وله أكثر من 40 عاما في هذه المهنة. وأضاف أنه يكسب قوته من التجول في الأسواق الشعبية، كما أنها تعد ملتقى أسبوعياً يتجمع فيه الباعة والزبائن من كل مكان.
وأكد أن أغلب الباعة يتنقلون من سوق إلى آخر، فيمكن أن تجدهم اليوم في سوق الخميس الشعبي بالدرب وبعدها في بيش والأحد في الشقيق وهكذا.
العراقة والتراث
«الوطن» تجولت في سوق الخميس الشعبي بالدرب القديم، حيث أوضح عيسى الشعبي أن أغلب الأسواق الشعبية ترتبط بعضها ببعض من حيث العراقة والتراث والأدوات المعروضة، فمثلا توجد في السوق أشياء استخدمت في الماضي ولا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.
وأضاف أن البهكلي ذكر في كتابه «نفح العود» عام 1215 هـ أنهم كانوا يتقصون أخبار القرى والمدن ومنها الدرب من سؤال الذين يذهبون للأسواق، ومنها سوق الخميس الشعبي بالدرب، فيأخذ الناس عن بعضهم الأخبار والمصادر، وما يتعلق بتلك الحقبة الزمنية القديمة، وهذا يثبت أنه من ذلك التاريخ 1215هـ وحتى اليوم هذا لا يزال السوق موجودا.
مكانة خاصة
وقال موثق الذكريات بصبيا سالم جيلان أن الأسواق الشعبية في منطقة جازان لها مكانتها الخاصة لدي الباعة والمتسوقين، بالإضافة إلى أنها مكان داعم قوي للبيع والشراء، فعلى سبيل المثال سوق الثلاثاء الشعبي ارتبط بصبيا تاريخيًا ويقام كل ثلاثاء منذ مئات السنين، وقد التقيت بعدد من كبار السن من المتقاعدين في صبيا عبر زاوية برنامج الذكريات لتوثيق الكثير من الأحداث التاريخية بصبيا ومنها سوق الثلاثاء. وأضاف: ذكروا لي أن سوق الثلاثاء كان يقام بصبيا في عهد الإدريسي بالقرب من قلاع الأدارسة بحي صبيا الجديدة في شمال البلدية وبالقرب من مجمع الإدارات الحكومية حاليًا، وأنه من أقدم الأسواق الشعبية بالمملكة العربية السعودية عامة وبمنطقة جازان خاصة، والتي اشتهرت بالعديد من الأسواق في كافة محافظاتها، مثل سوق الأربعاء بأبي عريش، وسوق السبت بمحافظة بيش، وسوق الخميس بالخوبة «الحُرَّث»، وسوق الأحد بضمد، وكذلك الأسواق بالمحافظات الجبلية مثل الداير بني مالك وهروب وفيفا والعيدابي والريث.
ملتقى أسبوعي
وأوضح أحد الباعة أنه يأتي من محافظة بيش لسوق الدرب وتخصص في بيع الأقمشة والبز النسائي، وله أكثر من 40 عاما في هذه المهنة. وأضاف أنه يكسب قوته من التجول في الأسواق الشعبية، كما أنها تعد ملتقى أسبوعياً يتجمع فيه الباعة والزبائن من كل مكان.
وأكد أن أغلب الباعة يتنقلون من سوق إلى آخر، فيمكن أن تجدهم اليوم في سوق الخميس الشعبي بالدرب وبعدها في بيش والأحد في الشقيق وهكذا.
العراقة والتراث
«الوطن» تجولت في سوق الخميس الشعبي بالدرب القديم، حيث أوضح عيسى الشعبي أن أغلب الأسواق الشعبية ترتبط بعضها ببعض من حيث العراقة والتراث والأدوات المعروضة، فمثلا توجد في السوق أشياء استخدمت في الماضي ولا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.
وأضاف أن البهكلي ذكر في كتابه «نفح العود» عام 1215 هـ أنهم كانوا يتقصون أخبار القرى والمدن ومنها الدرب من سؤال الذين يذهبون للأسواق، ومنها سوق الخميس الشعبي بالدرب، فيأخذ الناس عن بعضهم الأخبار والمصادر، وما يتعلق بتلك الحقبة الزمنية القديمة، وهذا يثبت أنه من ذلك التاريخ 1215هـ وحتى اليوم هذا لا يزال السوق موجودا.
مكانة خاصة
وقال موثق الذكريات بصبيا سالم جيلان أن الأسواق الشعبية في منطقة جازان لها مكانتها الخاصة لدي الباعة والمتسوقين، بالإضافة إلى أنها مكان داعم قوي للبيع والشراء، فعلى سبيل المثال سوق الثلاثاء الشعبي ارتبط بصبيا تاريخيًا ويقام كل ثلاثاء منذ مئات السنين، وقد التقيت بعدد من كبار السن من المتقاعدين في صبيا عبر زاوية برنامج الذكريات لتوثيق الكثير من الأحداث التاريخية بصبيا ومنها سوق الثلاثاء. وأضاف: ذكروا لي أن سوق الثلاثاء كان يقام بصبيا في عهد الإدريسي بالقرب من قلاع الأدارسة بحي صبيا الجديدة في شمال البلدية وبالقرب من مجمع الإدارات الحكومية حاليًا، وأنه من أقدم الأسواق الشعبية بالمملكة العربية السعودية عامة وبمنطقة جازان خاصة، والتي اشتهرت بالعديد من الأسواق في كافة محافظاتها، مثل سوق الأربعاء بأبي عريش، وسوق السبت بمحافظة بيش، وسوق الخميس بالخوبة «الحُرَّث»، وسوق الأحد بضمد، وكذلك الأسواق بالمحافظات الجبلية مثل الداير بني مالك وهروب وفيفا والعيدابي والريث.