تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محوريًا في تحقيق الاستقرار على المستويين الداخلي والخارجي بفضل الله و موقعها الجغرافي المميز وثقلها السياسي والاقتصادي والديني في العالمين العربي والإسلامي تتبنى المملكة سياسات تهدف إلى تحقيق الأمن والازدهار داخل حدودها بالإضافة إلى المشاركة في الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز السلام والاستقرار العالمي
على المستوى الداخلي تولي المملكة أهمية كبيرة للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي تعمل الحكومة السعودية على تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل وتعزيز التعليم وتحسين خدمات الرعاية الصحية كما تحرص على تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط من خلال تنفيذ رؤية 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام وقائم على الابتكار والاستثمار في مختلف القطاعات مثل السياحة والصناعة والتكنولوجيا
فأمن المملكة الداخلي يعتمد بشكل كبير على جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف حيث اتخذت الحكومة السعودية تدابير صارمة لمواجهة التهديدات الأمنية سواء من خلال تعزيز قوات الأمن أو من خلال البرامج الفكرية التي تهدف إلى توعية الشباب بأهمية الاعتدال ونبذ التطرف، كما تلعب المملكة دورًا هامًا في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال الحفاظ على النسيج الاجتماعي المتنوع والعمل على تعزيز التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع
اما على الصعيد الخارجي حققت المملكة الاستقرار في المنطقة من خلال دورها الفاعل في حل النزاعات الإقليمية والمشاركة في التحالفات الدولية فالمملكة من القوى الأساسية في العالم العربي، وهي عضو في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. تقوم السعودية بدور الوسيط في العديد من النزاعات الإقليمية حيث تدعم الحلول السلمية وتسعى إلى تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة
للمملكة دور فعال في الجهود العالمية لتحقيق الأمن والسلام سواء من خلال دعمها العسكري أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من الأزمات. كما تعد السعودية من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم، حيث تقدم الدعم المالي والإغاثي للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية.
السعودية تقود دول العالم في ريادة استقرار أسواق الطاقة العالمية ودورها جزء لا يتجزأ في الاستقرار الدولي باعتبارها أحد أكبر منتجي النفط في العالم . كما أن للمملكة دور رئيس في تنظيم إنتاج النفط والتنسيق مع الدول المنتجة والمستهلكة للحفاظ على استقرار الأسعار، وضمان تدفق الإمدادات ،وساهمت هذه الجهود في تحقيق الاستقرار الاقتصادي على مستوى العالم.
دور المملكة العربية السعودية في تحقيق الاستقرار الداخلي والخارجي هو دور محوري ومتعدد الأبعاد، داخليًا تسعى المملكة إلى تحقيق الأمن والرفاه الاجتماعي من خلال برامج إصلاحية وتنموية واسعة النطاق ،وخارجيًا تعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال مشاركتها في الجهود الدولية والإقليمية. هذا الدور يجعل من المملكة أساس تشكيل مستقبل المنطقة والعالم .
على المستوى الداخلي تولي المملكة أهمية كبيرة للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي تعمل الحكومة السعودية على تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل وتعزيز التعليم وتحسين خدمات الرعاية الصحية كما تحرص على تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط من خلال تنفيذ رؤية 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام وقائم على الابتكار والاستثمار في مختلف القطاعات مثل السياحة والصناعة والتكنولوجيا
فأمن المملكة الداخلي يعتمد بشكل كبير على جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف حيث اتخذت الحكومة السعودية تدابير صارمة لمواجهة التهديدات الأمنية سواء من خلال تعزيز قوات الأمن أو من خلال البرامج الفكرية التي تهدف إلى توعية الشباب بأهمية الاعتدال ونبذ التطرف، كما تلعب المملكة دورًا هامًا في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال الحفاظ على النسيج الاجتماعي المتنوع والعمل على تعزيز التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع
اما على الصعيد الخارجي حققت المملكة الاستقرار في المنطقة من خلال دورها الفاعل في حل النزاعات الإقليمية والمشاركة في التحالفات الدولية فالمملكة من القوى الأساسية في العالم العربي، وهي عضو في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. تقوم السعودية بدور الوسيط في العديد من النزاعات الإقليمية حيث تدعم الحلول السلمية وتسعى إلى تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة
للمملكة دور فعال في الجهود العالمية لتحقيق الأمن والسلام سواء من خلال دعمها العسكري أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من الأزمات. كما تعد السعودية من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم، حيث تقدم الدعم المالي والإغاثي للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية.
السعودية تقود دول العالم في ريادة استقرار أسواق الطاقة العالمية ودورها جزء لا يتجزأ في الاستقرار الدولي باعتبارها أحد أكبر منتجي النفط في العالم . كما أن للمملكة دور رئيس في تنظيم إنتاج النفط والتنسيق مع الدول المنتجة والمستهلكة للحفاظ على استقرار الأسعار، وضمان تدفق الإمدادات ،وساهمت هذه الجهود في تحقيق الاستقرار الاقتصادي على مستوى العالم.
دور المملكة العربية السعودية في تحقيق الاستقرار الداخلي والخارجي هو دور محوري ومتعدد الأبعاد، داخليًا تسعى المملكة إلى تحقيق الأمن والرفاه الاجتماعي من خلال برامج إصلاحية وتنموية واسعة النطاق ،وخارجيًا تعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال مشاركتها في الجهود الدولية والإقليمية. هذا الدور يجعل من المملكة أساس تشكيل مستقبل المنطقة والعالم .