وضع المنتخب السعودي نفسه في مأزق كبير خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد أن أنهى 4 مباريات في التصفيات، مع تبقي مواجهة واحدة في مرحلة الذهاب، ستكون أمام أستراليا في الأراضي الأسترالية في الـ14 من نوفمبر المقبل، قبل أن تنطلق في الـ19 من الشهر نفسه مرحلة الإياب، عندما يحل الأخضر ضيفا على إندونيسيا.
وخلال الجولات الـ4 السابقة لم ينجح الأخضر في تسجيل الانتصار سوى مرة واحدة، وكان ذلك خارج الديار على حساب الصين في ثاني الجولات، لكن المؤلم جدا أن الصقور خاضوا 3 مباريات على أرض المملكة، لم ينجحوا خلالها في حصد سوى نقطتين من أصل 9 نقاط، وخسر الأخضر 7 نقاط.
فماذا يحتاج الأخضر قبل رحلة نوفمبر الصعبة؟
تطوير الهجوم
لم يقنع الأخضر خلال الجولات الـ4 الماضية، لا فنيا ولا نتائجيا، وغابت هويته الفنية، خصوصا على صعيد الشق الهجومي، إذ بات من الصعب تسجيل الأهداف، إذ اختفت الحلول كليا، حتى أن أهداف الأخضر الثلاثة التي سجلت خلال الجولات السابقة جاءت عن طريق لاعبي وسط ودفاع، فمصعب الجوير لاعب الوسط سجل هدفا في مرمى إندونيسيا في الجولة الأولى، فيما تكفل المدافع حسن كادش بتسجيل هدفي الأخضر في مرمى الصين برأسيتين مستفيدا من كرتين ثابتتين، ما عدا ذلك فقد غابت الفعالية الهجومية بشكل كبير، وكان للطريقة الفنية التي يتبعها المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني دور كبير في ذلك التراجع التهديفي.
لذا فإنه يتوجب على الجهاز الفني تعديل الأخطاء الهجومية، وزيادة الجرعات التدريبية التصحيحية للحالة الهجومية، مع تنويع اللعب، وزيادة عدد المهاجمين في مناطق المنافسين، وعدم الاكتفاء بخوض المباريات بمهاجم وحيد.
التعامل الجيد
لا يعد الجانب الدفاعي أفضل حالا من نظيره الهجومي، فخلال 4 مباريات مضت استقبلت شباك الأخضر 4 أهداف، منها 3 أهداف على ملعب الأخضر، رغم أن مانشيني كان ينهج طريقة دفاعية واضحة بتواجد 3 قلوب دفاع وظهيري جنب وأمامهم لاعبي محور ارتكاز، مما وضع أكثر من علامة استفهام، خصوصا في ظل الضعف الواضح في التعامل مع الكرات العرضية والكرات الثابتة، مما يؤكد أنه خلال الفترة الماضية لم يتم تصحيح تلك الأخطاء، ويتوجب خلال الفترة المقبلة تصحيح تلك الأخطاء، وتكثيف التدريبات على كيفية التعامل مع الكرات الثابتة والعرضيات الخطرة من قبل المدافعين.
ترابط الخطوط
يعتبر تباعد الخطوط من أبرز السلبيات التي ظهرت على الأخضر خلال الفترة السابقة، ولم يكن المنتخب السعودي مترابط الخطوط بشكل جيد مع مانشيني، مما منح المنافسين فرصة السيطرة واستعادة الكرة بسهولة، ومن المفترض أن يكون العمل خلال المعسكر المقبل، الذي سيسبق رحلة نوفمبر المتعبة والحرجة على ترابط الخطوط وتضييق المساحات أمام المنافسين، والضغط المتقدم على المنافس، وكيفية استعادة الكرة بسهولة، وعدم فقدانها بسهولة أيضا.
التهيئة النفسية
افتقد المنتخب السعودي خلال الفترة السابقة للتهيئة النفسية الجيدة للاعبين، وعدم قدرة الجهاز الإداري على إخراج اللاعبين من الحالة السيئة التي عانوا منها، خصوصا خلال رحلة أكتوبر، ويعتبر ذلك ضعفا إداريا واضحا.
ويفترض أن يشهد المعسكر المقبل محاضرات نفسية وجلسات مخصصة لتهيئة اللاعبين نفسيا لإخراجهم من حالة الإحباط التي يعيشونها حاليا، من أجل رفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين.
عوامل يحتاج الأخضر تطويرها قبل رحلته الصعبة
- تحسين الشق الهجومي
- اللعب بأكثر من مهاجم
- تطوير الأداء الدفاعي
- التعامل مع الكرات الثابتة بشكل جيد دفاعيا
- ترابط الخطوط وإغلاق المساحات
- الضغط على المنافس من الثلث الهجومي
- التهيئة النفسية للاعبين وإخراجهم من حالة الإحباط.
وخلال الجولات الـ4 السابقة لم ينجح الأخضر في تسجيل الانتصار سوى مرة واحدة، وكان ذلك خارج الديار على حساب الصين في ثاني الجولات، لكن المؤلم جدا أن الصقور خاضوا 3 مباريات على أرض المملكة، لم ينجحوا خلالها في حصد سوى نقطتين من أصل 9 نقاط، وخسر الأخضر 7 نقاط.
فماذا يحتاج الأخضر قبل رحلة نوفمبر الصعبة؟
تطوير الهجوم
لم يقنع الأخضر خلال الجولات الـ4 الماضية، لا فنيا ولا نتائجيا، وغابت هويته الفنية، خصوصا على صعيد الشق الهجومي، إذ بات من الصعب تسجيل الأهداف، إذ اختفت الحلول كليا، حتى أن أهداف الأخضر الثلاثة التي سجلت خلال الجولات السابقة جاءت عن طريق لاعبي وسط ودفاع، فمصعب الجوير لاعب الوسط سجل هدفا في مرمى إندونيسيا في الجولة الأولى، فيما تكفل المدافع حسن كادش بتسجيل هدفي الأخضر في مرمى الصين برأسيتين مستفيدا من كرتين ثابتتين، ما عدا ذلك فقد غابت الفعالية الهجومية بشكل كبير، وكان للطريقة الفنية التي يتبعها المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني دور كبير في ذلك التراجع التهديفي.
لذا فإنه يتوجب على الجهاز الفني تعديل الأخطاء الهجومية، وزيادة الجرعات التدريبية التصحيحية للحالة الهجومية، مع تنويع اللعب، وزيادة عدد المهاجمين في مناطق المنافسين، وعدم الاكتفاء بخوض المباريات بمهاجم وحيد.
التعامل الجيد
لا يعد الجانب الدفاعي أفضل حالا من نظيره الهجومي، فخلال 4 مباريات مضت استقبلت شباك الأخضر 4 أهداف، منها 3 أهداف على ملعب الأخضر، رغم أن مانشيني كان ينهج طريقة دفاعية واضحة بتواجد 3 قلوب دفاع وظهيري جنب وأمامهم لاعبي محور ارتكاز، مما وضع أكثر من علامة استفهام، خصوصا في ظل الضعف الواضح في التعامل مع الكرات العرضية والكرات الثابتة، مما يؤكد أنه خلال الفترة الماضية لم يتم تصحيح تلك الأخطاء، ويتوجب خلال الفترة المقبلة تصحيح تلك الأخطاء، وتكثيف التدريبات على كيفية التعامل مع الكرات الثابتة والعرضيات الخطرة من قبل المدافعين.
ترابط الخطوط
يعتبر تباعد الخطوط من أبرز السلبيات التي ظهرت على الأخضر خلال الفترة السابقة، ولم يكن المنتخب السعودي مترابط الخطوط بشكل جيد مع مانشيني، مما منح المنافسين فرصة السيطرة واستعادة الكرة بسهولة، ومن المفترض أن يكون العمل خلال المعسكر المقبل، الذي سيسبق رحلة نوفمبر المتعبة والحرجة على ترابط الخطوط وتضييق المساحات أمام المنافسين، والضغط المتقدم على المنافس، وكيفية استعادة الكرة بسهولة، وعدم فقدانها بسهولة أيضا.
التهيئة النفسية
افتقد المنتخب السعودي خلال الفترة السابقة للتهيئة النفسية الجيدة للاعبين، وعدم قدرة الجهاز الإداري على إخراج اللاعبين من الحالة السيئة التي عانوا منها، خصوصا خلال رحلة أكتوبر، ويعتبر ذلك ضعفا إداريا واضحا.
ويفترض أن يشهد المعسكر المقبل محاضرات نفسية وجلسات مخصصة لتهيئة اللاعبين نفسيا لإخراجهم من حالة الإحباط التي يعيشونها حاليا، من أجل رفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين.
عوامل يحتاج الأخضر تطويرها قبل رحلته الصعبة
- تحسين الشق الهجومي
- اللعب بأكثر من مهاجم
- تطوير الأداء الدفاعي
- التعامل مع الكرات الثابتة بشكل جيد دفاعيا
- ترابط الخطوط وإغلاق المساحات
- الضغط على المنافس من الثلث الهجومي
- التهيئة النفسية للاعبين وإخراجهم من حالة الإحباط.