هان كانج كاتبة وروائية وشاعرة ولدت عام 1970م بمدينة غوانغجو بكوريا الجنوبية من بيئة أدبية، إذ كان والدها روائيًا مشهورًا.
درست هان كانج المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سول. وفي جامعة يونسي درست الأدب الكوري، ومن ثم التحقت بورشة الكتابة الإبداعية بجامعة أيوا الأمريكية حيث تُعد من أرقى ورش الكتابة الإبداعية التي يعبر فيها الكتاب عن أفكارهم بطريقة مبتكرة ومعاصرة وفريدة وشاعرية.
فالكتابة الإبداعية تختلف اختلافاً جذرياً عن الكتابة الوظيفية، فقد قامت جامعة أيوا بإنشاء برنامج لتعليم الكتابة الإبداعية، وذلك لرفع القدرة والمهارة العالية في التفكير الإبداعي. وقد التحقت هان كانج بورشة الكتابة الإبداعية بالجامعة.
بدأت هان كانج حياتها الأدبية عام 1993 شاعرة، إذ قامت بنشر نتاجها الشعري في مجلة «الأدب والمجتمع»، وفي عام 1995 اتجهت إلى النثر، وظهر لها مجموعة من القصص والروايات، في فترات مختلفة من بينها «يداك الباردتان» التي كتبتها عام 2002، ورواية «النباتية» التي تتألف من 3 أجزاء، وكانت قد كتبتها عام 2007 ورواية «الريح تهب أذهب» التي ظهرت عام 2010، ورواية «دروس يونانية» التي كتبتها عام 2011، ورواية «النقاهة» التي كتبتها عام 2013، ورواية «أفعال بشرية» التي كتبتها عام 2014، ورواية «الكتاب الأبيض» التي كتبتها عام 2016.
وفي عام 2021 كتبت رواية «لا تقل وداعًا»، ورواية «نحن لا نفترق» المقرر نشرها باللغة الإنجليزية عام 2025.
هذه هي هان كانج الفائزة بجائزة نوبل للآداب هذا العام 2024، التي لمع اسمها في الأنباء عقب إعلان فوزها بالجائزة. فالكاتبة هان كانج قبل جائزة نوبل كانت غير معروفة للقراء في العالم خارج إطار شرق آسيا.
قالت الأكاديمية السويدية للأدب:
إن هان كانج التي تكتب قصائد وروايات باللغة الكورية نالت الجائزة عن نشرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية.
وإن هان كانج في روايتها الجديدة «نحن لا نفترق» المقرر نشرها باللغة الإنجليزية في عام 2025 تنقل قوة الماضي إلى الحاضر.
وجاء في بيان الجائزة: أن هان كانج تواجه الصدمات التاريخية، والمجموعات غير المرئية من الأعراف والقواعد المجتمعية، وفي كل من أعمالها يكتشف هشاشة الحياة البشرية.
لديها وعي فريد بالعلاقات بين الجسد والروح وبين الأحياء والأموات، وقد أصبحت بأسلوبها الشعري والتجريبي مفكرة في النثر المعاصر.
وقال السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية ماتس مالم، إن الكاتبة الكورية الجنوبية تتمتع بوعي فريد حول الروابط بين الجسد والروح وبين الأحياء والأموات، ويتميز أسلوبها بالشاعرية الذي جعلها رائدة في الشعر المعاصر.
وأضاف أن أعمالها امتزجت بالتوافق بين العذاب العقلي والجسدي في ارتباط وثيق بالفكر الشرقي.
من جانبه، قال أندرس أولسون رئيس لجنة الجائزة، إن تعاطف هان مع حياة الضعفاء والبائسين واضح في كتاباتها. وقالت آنا كارين بالم العضو في لجنة نوبل للآداب، إن على القراء الذين لا يعرفون هان كانج أن يبدؤوا بقراءة رواية «أفعال بشرية» الصادرة عام 2014.
وقد تحولت روايتها «النباتية» و«الندوب» إلى معلمين بارزين، وأخرجهما المخرج ليمون سونج.
وقد حصلت هان كانج على العديد من الجوائز الأدبية المحلية والدولية ومنها: جائزة نوبل للآداب عام 2024، وجائزة مان بوكر عام 2016، وجائزة يي سانغ الأدبية عام 2005، وجائزة الرواية الأدبية الكورية.
وقال السكرتير الدائم بالأكاديمية السويدية، لقد تحدثت معها بالهاتف، وكانت تعيش يومًا عاديًا وانتهت للتو من تناول العشاء مع نجلها. لم تكن مستعدة حقًا لهذا الأمر، لكننا بدأنا الحديث عن الاستعدادات لشهر ديسمبر، موعد تسليم الجائزة.
واليوم يتسابق الناس في كوريا الجنوبية لشراء أعمالها، فقد شهدت مبيعات روايات هان كانج قفزة هائلة، إذ نفدت مخزونات المتاجر فور الإعلان عن الجائزة، ولم يتبق سوى الطبعات الإنجليزية. وقد تعطلت بعض مواقع المكتبات الإلكترونية بسبب التدفق الكبير للزوار.
وقال والدها إن ترجمة روايتها «النباتية» إلى اللغات الأخرى أوصلتها إلى العالمية وأسهمت في حصولها على جائزتي مان بوكر الدولية عام 2016، والآن جائزة نوبل للآداب.
الكاتبة هان كانج رفضت عقد مؤتمر صحافي في أعقاب فوزها بجائزة نوبل للآداب، مشيرة إلى المآسي العالمية الناتجة عن الحروب.
وأثار فوزها كأول كاتبة آسيوية تفوز بجائزة نوبل للآداب، ضجة كبيرة في كوريا الجنوبية، حيث تعطلت المواقع الإلكترونية للمكتبات ودور النشر الكبرى بعد الإعلان عنها، وشهدت كتبها مبيعات غير مسبوقة. وقد رفعت جامعة يونسي في سول لافتة كتب عليها «تهانينا: جامعة يونسي تهنئ الكاتبة هان كانج على فوزها بجائزة نوبل للآداب».
وأشادت أكاديمية نوبل بأسلوب هان كانج، وكانت هان قد تحولت تدريجياً من كاتبة كورية إلى كاتبة عالمية، متأثرة بالكاتبة السويدية إسترين ليند جرين.
درست هان كانج المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سول. وفي جامعة يونسي درست الأدب الكوري، ومن ثم التحقت بورشة الكتابة الإبداعية بجامعة أيوا الأمريكية حيث تُعد من أرقى ورش الكتابة الإبداعية التي يعبر فيها الكتاب عن أفكارهم بطريقة مبتكرة ومعاصرة وفريدة وشاعرية.
فالكتابة الإبداعية تختلف اختلافاً جذرياً عن الكتابة الوظيفية، فقد قامت جامعة أيوا بإنشاء برنامج لتعليم الكتابة الإبداعية، وذلك لرفع القدرة والمهارة العالية في التفكير الإبداعي. وقد التحقت هان كانج بورشة الكتابة الإبداعية بالجامعة.
بدأت هان كانج حياتها الأدبية عام 1993 شاعرة، إذ قامت بنشر نتاجها الشعري في مجلة «الأدب والمجتمع»، وفي عام 1995 اتجهت إلى النثر، وظهر لها مجموعة من القصص والروايات، في فترات مختلفة من بينها «يداك الباردتان» التي كتبتها عام 2002، ورواية «النباتية» التي تتألف من 3 أجزاء، وكانت قد كتبتها عام 2007 ورواية «الريح تهب أذهب» التي ظهرت عام 2010، ورواية «دروس يونانية» التي كتبتها عام 2011، ورواية «النقاهة» التي كتبتها عام 2013، ورواية «أفعال بشرية» التي كتبتها عام 2014، ورواية «الكتاب الأبيض» التي كتبتها عام 2016.
وفي عام 2021 كتبت رواية «لا تقل وداعًا»، ورواية «نحن لا نفترق» المقرر نشرها باللغة الإنجليزية عام 2025.
هذه هي هان كانج الفائزة بجائزة نوبل للآداب هذا العام 2024، التي لمع اسمها في الأنباء عقب إعلان فوزها بالجائزة. فالكاتبة هان كانج قبل جائزة نوبل كانت غير معروفة للقراء في العالم خارج إطار شرق آسيا.
قالت الأكاديمية السويدية للأدب:
إن هان كانج التي تكتب قصائد وروايات باللغة الكورية نالت الجائزة عن نشرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية.
وإن هان كانج في روايتها الجديدة «نحن لا نفترق» المقرر نشرها باللغة الإنجليزية في عام 2025 تنقل قوة الماضي إلى الحاضر.
وجاء في بيان الجائزة: أن هان كانج تواجه الصدمات التاريخية، والمجموعات غير المرئية من الأعراف والقواعد المجتمعية، وفي كل من أعمالها يكتشف هشاشة الحياة البشرية.
لديها وعي فريد بالعلاقات بين الجسد والروح وبين الأحياء والأموات، وقد أصبحت بأسلوبها الشعري والتجريبي مفكرة في النثر المعاصر.
وقال السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية ماتس مالم، إن الكاتبة الكورية الجنوبية تتمتع بوعي فريد حول الروابط بين الجسد والروح وبين الأحياء والأموات، ويتميز أسلوبها بالشاعرية الذي جعلها رائدة في الشعر المعاصر.
وأضاف أن أعمالها امتزجت بالتوافق بين العذاب العقلي والجسدي في ارتباط وثيق بالفكر الشرقي.
من جانبه، قال أندرس أولسون رئيس لجنة الجائزة، إن تعاطف هان مع حياة الضعفاء والبائسين واضح في كتاباتها. وقالت آنا كارين بالم العضو في لجنة نوبل للآداب، إن على القراء الذين لا يعرفون هان كانج أن يبدؤوا بقراءة رواية «أفعال بشرية» الصادرة عام 2014.
وقد تحولت روايتها «النباتية» و«الندوب» إلى معلمين بارزين، وأخرجهما المخرج ليمون سونج.
وقد حصلت هان كانج على العديد من الجوائز الأدبية المحلية والدولية ومنها: جائزة نوبل للآداب عام 2024، وجائزة مان بوكر عام 2016، وجائزة يي سانغ الأدبية عام 2005، وجائزة الرواية الأدبية الكورية.
وقال السكرتير الدائم بالأكاديمية السويدية، لقد تحدثت معها بالهاتف، وكانت تعيش يومًا عاديًا وانتهت للتو من تناول العشاء مع نجلها. لم تكن مستعدة حقًا لهذا الأمر، لكننا بدأنا الحديث عن الاستعدادات لشهر ديسمبر، موعد تسليم الجائزة.
واليوم يتسابق الناس في كوريا الجنوبية لشراء أعمالها، فقد شهدت مبيعات روايات هان كانج قفزة هائلة، إذ نفدت مخزونات المتاجر فور الإعلان عن الجائزة، ولم يتبق سوى الطبعات الإنجليزية. وقد تعطلت بعض مواقع المكتبات الإلكترونية بسبب التدفق الكبير للزوار.
وقال والدها إن ترجمة روايتها «النباتية» إلى اللغات الأخرى أوصلتها إلى العالمية وأسهمت في حصولها على جائزتي مان بوكر الدولية عام 2016، والآن جائزة نوبل للآداب.
الكاتبة هان كانج رفضت عقد مؤتمر صحافي في أعقاب فوزها بجائزة نوبل للآداب، مشيرة إلى المآسي العالمية الناتجة عن الحروب.
وأثار فوزها كأول كاتبة آسيوية تفوز بجائزة نوبل للآداب، ضجة كبيرة في كوريا الجنوبية، حيث تعطلت المواقع الإلكترونية للمكتبات ودور النشر الكبرى بعد الإعلان عنها، وشهدت كتبها مبيعات غير مسبوقة. وقد رفعت جامعة يونسي في سول لافتة كتب عليها «تهانينا: جامعة يونسي تهنئ الكاتبة هان كانج على فوزها بجائزة نوبل للآداب».
وأشادت أكاديمية نوبل بأسلوب هان كانج، وكانت هان قد تحولت تدريجياً من كاتبة كورية إلى كاتبة عالمية، متأثرة بالكاتبة السويدية إسترين ليند جرين.