تقلص عدد الحاضرين من أعضاء ما يسمى بمجلس الوزراء، الذي شكله مجلس الحوثيين السياسي في عام 2016، حيث تناقص عدد حضور أعضائه للجلسات المقررة على مدار السنوات حتى وصل حاضري المجلس الشهر الماضي لأربعة أشخاص فقط، ليتم إيقاف الجلسات حتى إشعار آخر.
وقال مصدر في العاصمة صنعاء، إن مجلس وزراء الانقلابيين الذي كان يضم قرابة 42 وزيرا، يحضره حاليا أربعة أشخاص، في ظل غياب واختفاء لباقي الأعضاء، وهو ما يؤكد الصراعات فيما بينهم، وعلى عدم أهمية هذه الاجتماعات.
خلافات كبيرة
وأضاف المصدر، في منتصف 2018، كانت هناك خلافات كبيرة بين أعضاء المجلس بعضهم البعض وبين الرئيس بن حبتور، وحاول البعض تداركها شكليا، إلا أنه في 2019 وتحديدا في شهر أبريل، عقدت جلسة طارئة لوضع حدود لتلك الخلافات التي تزايدت بشكل ملفت مع استمرار غياب لبعض الأعضاء دون تبرير واضح، ولكن استمرار الصراع زاد من غياب بعض الأعضاء ورفض البعض الآخر الحضور، وفي عام 2021 سجل مجلس وزراء الحوثيين استقالات البعض من المجلس، فيما شهد الحضور عددا محدودا لا يتجاوز 15 شخصا، على ضوء ذلك تم وضع بعض التعديلات على المجلس.
الشعور بالخوف
وأشار المصدر، إلى أن عصابات وزراء الحوثي الإرهابيين يعقدون جلساتهم في الفترات السابقة في منازلهم شعورا منهم بالخوف، مؤكدا أن مجلس الوزراء الحوثي يتغيب عنه أعضاؤه لأسباب غير معروفة، فالبعض منهم لا تتوفر أي معلومات عن مكان تواجدهم، والبعض الآخر يقيمون في الخارج، وعدد منهم على خلافات مع المجلس. بلا قرار
وأوضح المصدر، أن بعضا من أعضاء مجلس وزراء الحوثيين سربوا معلومات أن المجلس شكليا لا يقدم أو يستطيع تقديم أي شيء، ولا يملك قرارا أو يستطيع أن يتخذ إجراء، وأن المجلس يبدأ بخلافات تنتهي أحيانا بالاشتباك بالأيدي وتارة بقطع الجلسات. مضيفة أن هناك تغريدة لأحد وزراء الحوثي قبل بضع سنوات وصفت المجلس بالمهزلة وعرضت صورة يظهر فيها الواقع الفعلي للمجلس، وتحدث عن الأحاديث الجانبية والنقاشات الشخصية وسوء إدارة المجلس.
مجلس وزراء الانقلابيين :
2016 تشكيل مجلس بأعضاء مجهولين
2018 خلافات كبيرة بين أعضاء المجلس والرئيس
2019 جلسة طارئة لحل الخلافات
2021 تسجيل عدد من الاستقالات
2024 حضور أربعة أشخاص فقط.
وقال مصدر في العاصمة صنعاء، إن مجلس وزراء الانقلابيين الذي كان يضم قرابة 42 وزيرا، يحضره حاليا أربعة أشخاص، في ظل غياب واختفاء لباقي الأعضاء، وهو ما يؤكد الصراعات فيما بينهم، وعلى عدم أهمية هذه الاجتماعات.
خلافات كبيرة
وأضاف المصدر، في منتصف 2018، كانت هناك خلافات كبيرة بين أعضاء المجلس بعضهم البعض وبين الرئيس بن حبتور، وحاول البعض تداركها شكليا، إلا أنه في 2019 وتحديدا في شهر أبريل، عقدت جلسة طارئة لوضع حدود لتلك الخلافات التي تزايدت بشكل ملفت مع استمرار غياب لبعض الأعضاء دون تبرير واضح، ولكن استمرار الصراع زاد من غياب بعض الأعضاء ورفض البعض الآخر الحضور، وفي عام 2021 سجل مجلس وزراء الحوثيين استقالات البعض من المجلس، فيما شهد الحضور عددا محدودا لا يتجاوز 15 شخصا، على ضوء ذلك تم وضع بعض التعديلات على المجلس.
الشعور بالخوف
وأشار المصدر، إلى أن عصابات وزراء الحوثي الإرهابيين يعقدون جلساتهم في الفترات السابقة في منازلهم شعورا منهم بالخوف، مؤكدا أن مجلس الوزراء الحوثي يتغيب عنه أعضاؤه لأسباب غير معروفة، فالبعض منهم لا تتوفر أي معلومات عن مكان تواجدهم، والبعض الآخر يقيمون في الخارج، وعدد منهم على خلافات مع المجلس. بلا قرار
وأوضح المصدر، أن بعضا من أعضاء مجلس وزراء الحوثيين سربوا معلومات أن المجلس شكليا لا يقدم أو يستطيع تقديم أي شيء، ولا يملك قرارا أو يستطيع أن يتخذ إجراء، وأن المجلس يبدأ بخلافات تنتهي أحيانا بالاشتباك بالأيدي وتارة بقطع الجلسات. مضيفة أن هناك تغريدة لأحد وزراء الحوثي قبل بضع سنوات وصفت المجلس بالمهزلة وعرضت صورة يظهر فيها الواقع الفعلي للمجلس، وتحدث عن الأحاديث الجانبية والنقاشات الشخصية وسوء إدارة المجلس.
مجلس وزراء الانقلابيين :
2016 تشكيل مجلس بأعضاء مجهولين
2018 خلافات كبيرة بين أعضاء المجلس والرئيس
2019 جلسة طارئة لحل الخلافات
2021 تسجيل عدد من الاستقالات
2024 حضور أربعة أشخاص فقط.