كشف مصدر طبي في العاصمة صنعاء عن تلاعب عصابات الحوثي بالمساعدات الطبية التي تصل إلى اليمن من الدول الداعمة والمنظمات الصحية العالمية. وأوضح أن الحوثيين يستغلون استلام هذه المساعدات ويقومون بتخزينها في مخازن خاصة، ليتم توزيعها لاحقًا وفقًا لأجنداتهم الخاصة، مما يؤثر على وصولها إلى الفئات المحتاجة.
وقال: إن الأدوية التي تصل لليمن لا تصل إلى المحتاجين لها من المرضى ويتم توزيع الأدوية بثلاث مسارات تلبي احتياجات عصابات الحوثي فقط.
مسارات الأدوية
وعدد المصدر مسارات الأدوية وفقًا للتوزيع الحوثي: فالمسار الأول: تسلم كمية من الأدوية إلى صيدلية مستشفى زايد في العاصمة صنعاء والذي تسيطر عليه عصابات الحوثي لعلاج جرحاهم، بينما يتم في المسار الثاني توزيع الأدوية للمراكز الطبية الميدانية لجبهات الحوثيين، وأخيرًا المسار الثالث تصرف لبعض الصيدليات المملوكة لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء.
ويتم تخزين الكميات المتبقية للاستفادة منها عند الاحتياج لها.
وفي أحيان كثيرة تشهد صيدلية مستشفى زايد نقصًا في الأدوية ويتم صرف وصفات غير متوفرة بالصيدلية مما يستدعي شرائها من الصيدليات الحوثية بمبالغ كبيرة لا يستطيع الكثير من المواطنين توفير قيمتها.
الظروف الطارئة
وبين المصدر أن الكميات القديمة من الأدوية والتي يوشك الكثير منها على الانتهاء بتواريخها توزع بطريقة مكشوفة على بعض الصيدليات للمستشفيات الكبيرة، دون أي رادع لذلك، وأن تلك الأدوية التي يتم تخزينها يتم استغلال بيعها في الظروف الطارئة التي تستدعي احتياجها، وأكد أن الأدوية التي يتم تخزينها في مستودعات الحوثيين يستفيد منها العصابات الحوثية فقط ويتم سرقتها لمنازلهم واحتياجاتهم.
أسوأ العصور الصحية
وأوضح المصدر أن وزير صحة الحوثيين هو رأس الفساد الذي يمارس أكبر الانتهاكات الإجرامية ضد صحة المواطن اليمني، ويمتلك عددًا من الصيدليات التجارية الخاصة له في العاصمة صنعاء ويستغل موقعه لنهب الأموال والأدوية على حد سواء.
وتشهد اليمن أسوأ عصورها الصحية التاريخية سواء من خلال الكوادر الصحية غير مؤهلة التي صدرها الحوثيين للمستشفيات أو تدمير البنى التحتية للمستشفيات الكبيرة وتحويلها لمقرات عسكرية وقاعات ثقافية او نقص الأدوية وتحويل المساعدات الطبية إلى سوق سوداء.
المسار الأول:
تسلم كمية من الأدوية إلى صيدلية مستشفى زايد في العاصمة صنعاء والذي تسيطر عليه عصابات الحوثي لعلاج جرحاهم في جبهات القتالية.
المسار الثاني:
توزيع الأدوية للمراكز الطبية الميدانية لجبهات الحوثيين.
المسار الثالث:
تصرف لبعض الصيدليات المملوكة لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء.
وقال: إن الأدوية التي تصل لليمن لا تصل إلى المحتاجين لها من المرضى ويتم توزيع الأدوية بثلاث مسارات تلبي احتياجات عصابات الحوثي فقط.
مسارات الأدوية
وعدد المصدر مسارات الأدوية وفقًا للتوزيع الحوثي: فالمسار الأول: تسلم كمية من الأدوية إلى صيدلية مستشفى زايد في العاصمة صنعاء والذي تسيطر عليه عصابات الحوثي لعلاج جرحاهم، بينما يتم في المسار الثاني توزيع الأدوية للمراكز الطبية الميدانية لجبهات الحوثيين، وأخيرًا المسار الثالث تصرف لبعض الصيدليات المملوكة لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء.
ويتم تخزين الكميات المتبقية للاستفادة منها عند الاحتياج لها.
وفي أحيان كثيرة تشهد صيدلية مستشفى زايد نقصًا في الأدوية ويتم صرف وصفات غير متوفرة بالصيدلية مما يستدعي شرائها من الصيدليات الحوثية بمبالغ كبيرة لا يستطيع الكثير من المواطنين توفير قيمتها.
الظروف الطارئة
وبين المصدر أن الكميات القديمة من الأدوية والتي يوشك الكثير منها على الانتهاء بتواريخها توزع بطريقة مكشوفة على بعض الصيدليات للمستشفيات الكبيرة، دون أي رادع لذلك، وأن تلك الأدوية التي يتم تخزينها يتم استغلال بيعها في الظروف الطارئة التي تستدعي احتياجها، وأكد أن الأدوية التي يتم تخزينها في مستودعات الحوثيين يستفيد منها العصابات الحوثية فقط ويتم سرقتها لمنازلهم واحتياجاتهم.
أسوأ العصور الصحية
وأوضح المصدر أن وزير صحة الحوثيين هو رأس الفساد الذي يمارس أكبر الانتهاكات الإجرامية ضد صحة المواطن اليمني، ويمتلك عددًا من الصيدليات التجارية الخاصة له في العاصمة صنعاء ويستغل موقعه لنهب الأموال والأدوية على حد سواء.
وتشهد اليمن أسوأ عصورها الصحية التاريخية سواء من خلال الكوادر الصحية غير مؤهلة التي صدرها الحوثيين للمستشفيات أو تدمير البنى التحتية للمستشفيات الكبيرة وتحويلها لمقرات عسكرية وقاعات ثقافية او نقص الأدوية وتحويل المساعدات الطبية إلى سوق سوداء.
المسار الأول:
تسلم كمية من الأدوية إلى صيدلية مستشفى زايد في العاصمة صنعاء والذي تسيطر عليه عصابات الحوثي لعلاج جرحاهم في جبهات القتالية.
المسار الثاني:
توزيع الأدوية للمراكز الطبية الميدانية لجبهات الحوثيين.
المسار الثالث:
تصرف لبعض الصيدليات المملوكة لقيادات حوثية في العاصمة صنعاء.