ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم، وفد المملكة في أعمال القمة الخليجية الأوروبية، المقامة في بروكسل، وتحظى بأهمية لافتة باعتبارها أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، فضلاً عن كونها تأتي في إطار رغبة دول مجلس التعاون، على رأسها السعودية، في تعزيز مستوى العلاقات الإستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية، فضلاً عن رفع مستوى التنسيق الدولي حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
لقاءات على هامش القمة
والتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على هامش انعقاد أعمال القمة.
كما التقى ولي العهد بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وأجريت مع الطرفين محادثات على هامش انعقاد القمة الخليجية - الأوروبية.
رؤية خادم الحرمين
وتبرز مشاركة ولي العهد في أعمال هذه القمة دوره في إبراز مكانة المملكة على الساحة الدولية، وهو الأمر الذي نجح فيه الأمير محمد بن سلمان، ودوره الناجح في التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لمناقشة التحديات الجيوسياسية الراهنة على الساحة الدولية، والحد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وإيجاد حلول لإيقاف الحرب في غزة، فضلاً عن بحث سبل تسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية.
كما تعكس هذه القمة ما حققته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك، من نجاح في تفعيل الشراكات الدولية الإستراتيجية لمجلس التعاون الخليجي إقليمياً وعالمياً.
شراكة إستراتيجية
من جهته، أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، أثناء انطلاق أعمال القمة الخليجية - الأوروبية في بروكسل، استعداد التكتل لبناء شراكة إستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن القمة الأولى التي تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989، تعد رسالة للوحدة والأمل، مشيراً إلى أن الاستقرار العالمي بات مهددا بفعل الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وقف التصعيد
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنه يجب وقف التصعيد الخطير في المنطقة. وقالت «يجب وقف النار في غزة ولبنان فورا».
كما أضافت «ملتزمون بمسار حل الدولتين».
المبادرة السعودية لحل الدولتين
من جانبه، أكد أمين مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، على أهمية المبادرة السعودية لحل الدولتين، داعياً لوقف النار في غزة فورا.
وقال في كلمته «نؤكد على أهمية المبادرة السعودية للسلام»، مضيفاً «يجب الضغط على إسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة». وتابع: «الدولة الفلسطينية المستقلة سبيل الاستقرار في المنطقة.. التهديدات التي نواجهها تتطلب التشاور المستمر».
تأشيرات «شنغن»
أكد الاتحاد الأوروبي أنه يعمل بوتيرة مستمرة على تبسيط متطلبات تأشيرات «شنغن» لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن هناك نظاماً إلكترونياً جديداً لطلبات التأشيرات سيبدأ العمل به خلال السنوات القادمة، فيما أفاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في لقاء مع قناة الإخبارية، بأن المجلس يبحث مع الاتحاد الأوروبي إعفاء جميع دول مجلس التعاون من تأشيرة «الشنغن».
يأتي ذلك قبيل انطلاق «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى من نوعها في بروكسل، اليوم (الأربعاء)، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية كريستوف فارنو، إن دول الاتحاد ملتزمة بمواصلة العمل تجاه اعتماد ترتيبات من دون تأشيرة لجميع دول الخليج.
يذكر أن 27 دولة أوروبية تصدر حالياً تأشيرات منطقة «شنغن» بصفتها أعضاء، تضم 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء 4 دول هي قبرص وآيرلندا وبلغاريا ورومانيا)، إضافة إلى 4 دول خارج الاتحاد الأوروبي؛ هي آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
* التبادل التجاري بين السعودية والاتحاد الأوروبي
- 78.8 مليار دولار في 2023
- 38.4 مليار دولار صادرات السعودية للاتحاد
- 40.39 مليار دولار واردات المملكة من الاتحاد
- 164 مليار ريال في النصف الأول من عام 2024
- 262.5 مليار ريال حجم التبادل خلال خمس السنوات الماضية
- الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الثاني للسعودية
- الاتحاد الأوروبي الأول في جلب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية
- 500 شركة أوروبية تستمثر في المملكة في قطاعات مختلفة
- 20 ألفاً إجمالي العاملين الأوروبيين في المملكة
* التبادل التجاري بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي
- 204.3 مليارات دولار عام 2023
- 106.3 مليارات دولار صادرات مجلس التعاون إلى الاتحاد الأوروبي
* عن الاتحاد الأوروبي
- 18.3 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في 2023
- 449 مليون نسمة التعداد السكاني
- قوة اقتصادية ضخمة وحيوية ديموغرافية بارزة
- أهم الاقتصادات في العالم بعد أمريكا
لقاءات على هامش القمة
والتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على هامش انعقاد أعمال القمة.
كما التقى ولي العهد بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وأجريت مع الطرفين محادثات على هامش انعقاد القمة الخليجية - الأوروبية.
رؤية خادم الحرمين
وتبرز مشاركة ولي العهد في أعمال هذه القمة دوره في إبراز مكانة المملكة على الساحة الدولية، وهو الأمر الذي نجح فيه الأمير محمد بن سلمان، ودوره الناجح في التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لمناقشة التحديات الجيوسياسية الراهنة على الساحة الدولية، والحد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وإيجاد حلول لإيقاف الحرب في غزة، فضلاً عن بحث سبل تسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية.
كما تعكس هذه القمة ما حققته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك، من نجاح في تفعيل الشراكات الدولية الإستراتيجية لمجلس التعاون الخليجي إقليمياً وعالمياً.
شراكة إستراتيجية
من جهته، أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، أثناء انطلاق أعمال القمة الخليجية - الأوروبية في بروكسل، استعداد التكتل لبناء شراكة إستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن القمة الأولى التي تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989، تعد رسالة للوحدة والأمل، مشيراً إلى أن الاستقرار العالمي بات مهددا بفعل الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وقف التصعيد
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنه يجب وقف التصعيد الخطير في المنطقة. وقالت «يجب وقف النار في غزة ولبنان فورا».
كما أضافت «ملتزمون بمسار حل الدولتين».
المبادرة السعودية لحل الدولتين
من جانبه، أكد أمين مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، على أهمية المبادرة السعودية لحل الدولتين، داعياً لوقف النار في غزة فورا.
وقال في كلمته «نؤكد على أهمية المبادرة السعودية للسلام»، مضيفاً «يجب الضغط على إسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة». وتابع: «الدولة الفلسطينية المستقلة سبيل الاستقرار في المنطقة.. التهديدات التي نواجهها تتطلب التشاور المستمر».
تأشيرات «شنغن»
أكد الاتحاد الأوروبي أنه يعمل بوتيرة مستمرة على تبسيط متطلبات تأشيرات «شنغن» لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن هناك نظاماً إلكترونياً جديداً لطلبات التأشيرات سيبدأ العمل به خلال السنوات القادمة، فيما أفاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في لقاء مع قناة الإخبارية، بأن المجلس يبحث مع الاتحاد الأوروبي إعفاء جميع دول مجلس التعاون من تأشيرة «الشنغن».
يأتي ذلك قبيل انطلاق «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى من نوعها في بروكسل، اليوم (الأربعاء)، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية كريستوف فارنو، إن دول الاتحاد ملتزمة بمواصلة العمل تجاه اعتماد ترتيبات من دون تأشيرة لجميع دول الخليج.
يذكر أن 27 دولة أوروبية تصدر حالياً تأشيرات منطقة «شنغن» بصفتها أعضاء، تضم 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء 4 دول هي قبرص وآيرلندا وبلغاريا ورومانيا)، إضافة إلى 4 دول خارج الاتحاد الأوروبي؛ هي آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
* التبادل التجاري بين السعودية والاتحاد الأوروبي
- 78.8 مليار دولار في 2023
- 38.4 مليار دولار صادرات السعودية للاتحاد
- 40.39 مليار دولار واردات المملكة من الاتحاد
- 164 مليار ريال في النصف الأول من عام 2024
- 262.5 مليار ريال حجم التبادل خلال خمس السنوات الماضية
- الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الثاني للسعودية
- الاتحاد الأوروبي الأول في جلب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية
- 500 شركة أوروبية تستمثر في المملكة في قطاعات مختلفة
- 20 ألفاً إجمالي العاملين الأوروبيين في المملكة
* التبادل التجاري بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي
- 204.3 مليارات دولار عام 2023
- 106.3 مليارات دولار صادرات مجلس التعاون إلى الاتحاد الأوروبي
* عن الاتحاد الأوروبي
- 18.3 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في 2023
- 449 مليون نسمة التعداد السكاني
- قوة اقتصادية ضخمة وحيوية ديموغرافية بارزة
- أهم الاقتصادات في العالم بعد أمريكا