أكدت الكاتبة أولغا توكارتشوك، الفائزة بجائزة نوبل للأدب لعام 2018، تساوي مسؤولية المترجم مع الكاتب، فكلاهما يقف حارسًا على واحد من أهم جوانب التجربة البشرية، وهي نقل تجربة الفرد إلى الجموع، وأن سوء الفهم يجعلنا نشعر بالوحدة والإحراج، بينما تمنحنا الثقافة الفهم والقدرة على التحكم بمجريات حياتنا، وسيصيبنا الذعر في البداية، ثم تطمئن أنفسنا وتهدأ، ويبدأ عقلنا بالعمل حثيثًا.
أصوات العصافير
أبانت توكارتشوك، في جلسة «عقول نوبل» التي جمعتها والدكتور عبد الرزاق قرنح، الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2021، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، أن «الكلام البشري الصادر من أفواهنا يشبه أصوات العصافير حين يخلو من المعنى، فننظر إلى الحواجب كيف تتراقص، وقد تنقذنا التعابير وحركات اليد. لكن بعض هذه الإيماءات يتطلب ترجمة في حد ذاتها». وأضافت: «بينما كنت أعمل على كتابي «في مقابر العالم» أخذني البحث عن الألواح المسمارية إلى سوريا، لأجد مجتمعًا متعدد الألوان والمشارب».
اللغات الجامعة
وتابعت توكارتشوك: «يبدأ الأدب حين يقف إنسان خلف عمل بصفته مؤلّفا، لتلتقي لغته بلغة الآخر، ويجازف بموقفه هذا، ويعرض نفسه لسوء الفهم أو التجاهل، وهي المساحة التي يتحول فيها الخاص إلى العام، وأؤمن بأن الثقافة هي عملية معقدة للوصل بين اللغات الخاصة واللغات الجامعة، فكل جيل يأتي ومعه لغته المشتركة لوصف العالم كما يراه، وأن الدواء الوحيد لعلاج آفة اللغة الجامعة ليعود الشخص للغته الخاصة هو الأدب، لأن الأدب يُظهر الطرق المختلفة التي ظهرت بها اللغات الجامعة عبر التاريخ وتأثيرها على الفرد». وأوضحت: «الكتابة تجعلني سعيدة وتشعرني بالطمأنينة، فعندما أكتب أشعر وكأنني أتبرع بالدم لإنقاذ الآخرين، فأنا أزيل الضغط عن نفسي، وأشارك الآخرين أثمن ما لدي، وأشعر بالسعادة وأنني في صحة جيدة، وكذلك أعامل الكتابة كطريقة أمارسها لفهم العالم من حولي».
ذكاء اصطناعي
إلى ذلك، في معرض إجابة قرنح عن استفسار: هل تعتقد أن جائزة نوبل للأدب قد يفوز بها روبوت أو ذكاء اصطناعي؟ أوضح: «لا أعلم، وصدقًا لا أهتم، فما يجعل الكتابة مثيرة هو وجود شخصٍ، إنسان خلفها». وردا على استفسار: في كتاباتك يبدو وأنك ملك الوقت، تطوعه وتتحكم به كيفما شئت، فهل لديك سيطرة خاصة عليه؟ بيّن: «قد يكون ذلك نابعًا من شعوري بأن قارئي سيجاريني، وأنه عندما أشرح له أمرًا فسيرشد نفسه إليه، وهذا نوع من الثقة».
أصوات العصافير
أبانت توكارتشوك، في جلسة «عقول نوبل» التي جمعتها والدكتور عبد الرزاق قرنح، الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2021، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، أن «الكلام البشري الصادر من أفواهنا يشبه أصوات العصافير حين يخلو من المعنى، فننظر إلى الحواجب كيف تتراقص، وقد تنقذنا التعابير وحركات اليد. لكن بعض هذه الإيماءات يتطلب ترجمة في حد ذاتها». وأضافت: «بينما كنت أعمل على كتابي «في مقابر العالم» أخذني البحث عن الألواح المسمارية إلى سوريا، لأجد مجتمعًا متعدد الألوان والمشارب».
اللغات الجامعة
وتابعت توكارتشوك: «يبدأ الأدب حين يقف إنسان خلف عمل بصفته مؤلّفا، لتلتقي لغته بلغة الآخر، ويجازف بموقفه هذا، ويعرض نفسه لسوء الفهم أو التجاهل، وهي المساحة التي يتحول فيها الخاص إلى العام، وأؤمن بأن الثقافة هي عملية معقدة للوصل بين اللغات الخاصة واللغات الجامعة، فكل جيل يأتي ومعه لغته المشتركة لوصف العالم كما يراه، وأن الدواء الوحيد لعلاج آفة اللغة الجامعة ليعود الشخص للغته الخاصة هو الأدب، لأن الأدب يُظهر الطرق المختلفة التي ظهرت بها اللغات الجامعة عبر التاريخ وتأثيرها على الفرد». وأوضحت: «الكتابة تجعلني سعيدة وتشعرني بالطمأنينة، فعندما أكتب أشعر وكأنني أتبرع بالدم لإنقاذ الآخرين، فأنا أزيل الضغط عن نفسي، وأشارك الآخرين أثمن ما لدي، وأشعر بالسعادة وأنني في صحة جيدة، وكذلك أعامل الكتابة كطريقة أمارسها لفهم العالم من حولي».
ذكاء اصطناعي
إلى ذلك، في معرض إجابة قرنح عن استفسار: هل تعتقد أن جائزة نوبل للأدب قد يفوز بها روبوت أو ذكاء اصطناعي؟ أوضح: «لا أعلم، وصدقًا لا أهتم، فما يجعل الكتابة مثيرة هو وجود شخصٍ، إنسان خلفها». وردا على استفسار: في كتاباتك يبدو وأنك ملك الوقت، تطوعه وتتحكم به كيفما شئت، فهل لديك سيطرة خاصة عليه؟ بيّن: «قد يكون ذلك نابعًا من شعوري بأن قارئي سيجاريني، وأنه عندما أشرح له أمرًا فسيرشد نفسه إليه، وهذا نوع من الثقة».