جدد الجيش الإسرائيلي، أوامره للفلسطينيين في شمال قطاع غزة بمغادرة منازلهم وملاجئهم، بينما تواصل قواته هجومها المستمر منذ أسبوع ضد المسلحين.
وفي لبنان، ارتفع إجمالي عدد القتلى على مدى العام الماضي من الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة إلى 2229 قتيلا و10380 جريحًا.
حيث صعدت إسرائيل من حملتها ضد حزب الله بموجات من الغارات الجوية المكثفة في مختلف أنحاء لبنان وغزو بري على الحدود، بعد عام من تبادل إطلاق النار. والآن تخوض إسرائيل حربًا مع حماس في غزة وحليف حماس حزب الله في لبنان.
قصف مدفعي
وتركزت معظم المعارك، خلال الأسبوع الماضي، في جباليا ومحيطها، حيث تعرضت البلدة لقصف مدفعي وطائرات حربية إسرائيلية. وقال السكان إنهم حوصروا داخل منازلهم وملاجئهم.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني.
ودمرت الحرب مناطق واسعة من غزة وشردت حوالي 90 % من سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في كثير من الأحيان عدة مرات.
الغارات الجوية
وبين مسؤولون طبيون فلسطينيون أن الغارات الجوية الإسرائيلية سوت منطقة سكنية بالأرض، وأسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال في مخيم للاجئين في شمال قطاع غزة.
وفي منطقة شن فيها الجيش الإسرائيلي عملية برية كبرى الأسبوع الماضي، دمرت إحدى الضربات في وقت متأخر من يوم الجمعة مبنى بأكمله، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة بالعديد من المباني القريبة في وسط مخيم جباليا، وفقا لخدمة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة.
وقال مسؤولون طبيون، إن غارة أخرى أسفرت عن مقتل أم وأب وإصابة طفلهما في جزء آخر من جباليا.
عثر رجال الإنقاذ الذين هرعوا إلى المنطقة، قبل توقف الضربات، على حفرة بعمق 20 مترًا (65 قدمًا) داخل منزل في المنطقة.
وذكر مسؤولون في خدمات الطوارئ أنه تم انتشال 20 جثة على الأقل من المنطقة حتى صباح السبت، فيما قيل إن كثيرين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وأضافوا أن ست نساء وسبعة أطفال على الأقل قتلوا.
مستشفيات غزة
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن المستشفيات في أنحاء غزة استقبلت جثث 49 قتيلا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما استقبلت المستشفيات 219 جريحا. وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إلى 42175 قتيلا، و98339 جريحا، وفقا للوزارة.
ولم يستجب المسؤولون العسكريون الإسرائيليون على الفور لطلب التعليق. وتأتي الضربات التي نفذت، في وقت متأخر من يوم الجمعة، في إطار الهجوم الإسرائيلي الموسع الأخير في شمال غزة.
زيارة بيروت
ومن جهة أخرى، قام رئيس مجلس النواب الإيراني، بجولة في موقع غارة جوية إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، متعهدا بأن طهران ستواصل دعم اللبنانيين والفلسطينيين في القتال ضد إسرائيل.
حيث زار محمد باقر قاليباف، المنطقة التي تعرضت للقصف بعد إجراء محادثات مع رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، الذي قال إن أولوية لبنان الآن هي العمل على وقف إطلاق النار.
وقال مكتبه، إن الحكومة اللبنانية لا تزال ملتزمة بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2006، الذي وافق عليه في نهاية حرب استمرت 34 يوما بين إسرائيل وحزب الله، وهي مستعدة لتعزيز وجود الجيش اللبناني على طول حدود البلاد مع إسرائيل.
وقال خلال الجولة التي رافقه فيها عدد من مسؤولي حزب الله: «سنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة وكذلك مع الشعب الفلسطيني».
وأضاف أن إيران ستساعد الشعب اللبناني و«نأمل أن ينتصر».
وكانت هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤول إيراني إلى بيروت، بعد زيارة نادرة لوزير الخارجية هذا الشهر.
شمال غزة
وأوضحت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة، أنه لم يتم إدخال أي مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة منذ الأول من أكتوبر.
وقال برنامج الغذاء العالمي، إن المعبر الحدودي الرئيسي إلى المنطقة التي مزقتها الحرب مغلق منذ نحو أسبوعين، محذرا من أن العملية البرية الإسرائيلية المستمرة لها تأثير كارثي على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية هناك.
وقال أنطوان رينارد، مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية، «إن الشمال معزول تماما ونحن غير قادرين على العمل هناك».
وارتفعت المخاوف بشأن أزمة الجوع في غزة، بعد نحو شهر من اتهام المحقق المستقل التابع للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء لإسرائيل بتنفيذ «حملة تجويع» ضد الفلسطينيين.
الاتحاد الأوروبي
يشعر بقلق عميق إزاء مشروع قانون إسرائيلي من شأنه أن يحظر على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل في إسرائيل، ومن المرجح أن يقلص توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
لجنة إسرائيلية
وافقت لجنة برلمانية إسرائيلية على مشروعي قانونين من شأنهما منع الأونروا من العمل في الأراضي الإسرائيلية وإنهاء كل الاتصالات بين الحكومة والوكالة التابعة للأمم المتحدة.
الأونروا
وكالة الأمم المتحدة هي المورد الرئيسي للغذاء والمياه والمأوى للمدنيين الفلسطينيين خلال الصراع الذي استمر 12 شهرًا في غزة.
وفي لبنان، ارتفع إجمالي عدد القتلى على مدى العام الماضي من الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة إلى 2229 قتيلا و10380 جريحًا.
حيث صعدت إسرائيل من حملتها ضد حزب الله بموجات من الغارات الجوية المكثفة في مختلف أنحاء لبنان وغزو بري على الحدود، بعد عام من تبادل إطلاق النار. والآن تخوض إسرائيل حربًا مع حماس في غزة وحليف حماس حزب الله في لبنان.
قصف مدفعي
وتركزت معظم المعارك، خلال الأسبوع الماضي، في جباليا ومحيطها، حيث تعرضت البلدة لقصف مدفعي وطائرات حربية إسرائيلية. وقال السكان إنهم حوصروا داخل منازلهم وملاجئهم.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني.
ودمرت الحرب مناطق واسعة من غزة وشردت حوالي 90 % من سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في كثير من الأحيان عدة مرات.
الغارات الجوية
وبين مسؤولون طبيون فلسطينيون أن الغارات الجوية الإسرائيلية سوت منطقة سكنية بالأرض، وأسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال في مخيم للاجئين في شمال قطاع غزة.
وفي منطقة شن فيها الجيش الإسرائيلي عملية برية كبرى الأسبوع الماضي، دمرت إحدى الضربات في وقت متأخر من يوم الجمعة مبنى بأكمله، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة بالعديد من المباني القريبة في وسط مخيم جباليا، وفقا لخدمة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة.
وقال مسؤولون طبيون، إن غارة أخرى أسفرت عن مقتل أم وأب وإصابة طفلهما في جزء آخر من جباليا.
عثر رجال الإنقاذ الذين هرعوا إلى المنطقة، قبل توقف الضربات، على حفرة بعمق 20 مترًا (65 قدمًا) داخل منزل في المنطقة.
وذكر مسؤولون في خدمات الطوارئ أنه تم انتشال 20 جثة على الأقل من المنطقة حتى صباح السبت، فيما قيل إن كثيرين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وأضافوا أن ست نساء وسبعة أطفال على الأقل قتلوا.
مستشفيات غزة
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن المستشفيات في أنحاء غزة استقبلت جثث 49 قتيلا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما استقبلت المستشفيات 219 جريحا. وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إلى 42175 قتيلا، و98339 جريحا، وفقا للوزارة.
ولم يستجب المسؤولون العسكريون الإسرائيليون على الفور لطلب التعليق. وتأتي الضربات التي نفذت، في وقت متأخر من يوم الجمعة، في إطار الهجوم الإسرائيلي الموسع الأخير في شمال غزة.
زيارة بيروت
ومن جهة أخرى، قام رئيس مجلس النواب الإيراني، بجولة في موقع غارة جوية إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، متعهدا بأن طهران ستواصل دعم اللبنانيين والفلسطينيين في القتال ضد إسرائيل.
حيث زار محمد باقر قاليباف، المنطقة التي تعرضت للقصف بعد إجراء محادثات مع رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، الذي قال إن أولوية لبنان الآن هي العمل على وقف إطلاق النار.
وقال مكتبه، إن الحكومة اللبنانية لا تزال ملتزمة بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2006، الذي وافق عليه في نهاية حرب استمرت 34 يوما بين إسرائيل وحزب الله، وهي مستعدة لتعزيز وجود الجيش اللبناني على طول حدود البلاد مع إسرائيل.
وقال خلال الجولة التي رافقه فيها عدد من مسؤولي حزب الله: «سنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة وكذلك مع الشعب الفلسطيني».
وأضاف أن إيران ستساعد الشعب اللبناني و«نأمل أن ينتصر».
وكانت هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤول إيراني إلى بيروت، بعد زيارة نادرة لوزير الخارجية هذا الشهر.
شمال غزة
وأوضحت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة، أنه لم يتم إدخال أي مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة منذ الأول من أكتوبر.
وقال برنامج الغذاء العالمي، إن المعبر الحدودي الرئيسي إلى المنطقة التي مزقتها الحرب مغلق منذ نحو أسبوعين، محذرا من أن العملية البرية الإسرائيلية المستمرة لها تأثير كارثي على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية هناك.
وقال أنطوان رينارد، مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية، «إن الشمال معزول تماما ونحن غير قادرين على العمل هناك».
وارتفعت المخاوف بشأن أزمة الجوع في غزة، بعد نحو شهر من اتهام المحقق المستقل التابع للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء لإسرائيل بتنفيذ «حملة تجويع» ضد الفلسطينيين.
الاتحاد الأوروبي
يشعر بقلق عميق إزاء مشروع قانون إسرائيلي من شأنه أن يحظر على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل في إسرائيل، ومن المرجح أن يقلص توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
لجنة إسرائيلية
وافقت لجنة برلمانية إسرائيلية على مشروعي قانونين من شأنهما منع الأونروا من العمل في الأراضي الإسرائيلية وإنهاء كل الاتصالات بين الحكومة والوكالة التابعة للأمم المتحدة.
الأونروا
وكالة الأمم المتحدة هي المورد الرئيسي للغذاء والمياه والمأوى للمدنيين الفلسطينيين خلال الصراع الذي استمر 12 شهرًا في غزة.