في ظل التغيرات السياسية المتسارعة التي تعصف بالمنطقة العربية، يتضح يوماً بعد يوم أن القيادة السعودية تمثل العمود الفقري للوحدة والاستقرار العربي.
لقد أخطأت العديد من الدول العربية حين انجرفت وراء تحالفات خارجية أضرت بمصالح الأمة العربية، متجاهلةً أن المملكة العربية السعودية هي الحاضنة الحقيقية للأمن والاستقرار في المنطقة. فالمملكة لم تكن مجرد قوة إقليمية، بل ظلت لعقود تمثل العمق العربي والمرجعية السياسية لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث وقفت دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمت حقوقه في المحافل الدولية.
من يتطاول على المملكة أو يشكك في دورها التاريخي يغفل حقيقة راسخة أثبتها الزمن: أن السعودية، بقيادتها الحكيمة، كانت وستظل الدرع الواقي للعرب. ففي الوقت الذي انهارت فيه تحالفات خارجية واهية كالسراب، بقيت الرياض صامدة كشجرة نخيل في وجه العواصف السياسية. ولا أدل على ذلك من مواقفها الثابتة في دعم قضايا العرب، والتي لم تهتز رغم المؤامرات والتحولات التي ضربت المنطقة على مر العقود، مثلما حدث خلال الأزمات في سوريا واليمن، حيث ظلت المملكة تدعم الشرعية والاستقرار وتدعو للحوار السياسي.
أحداث التاريخ تؤكد أن كل المحاولات للابتعاد عن الصف العربي بقيادة المملكة لم تثمر سوى عن ضعف وتفكك. ففي التسعينيات، حين اختارت بعض الدول العربية الابتعاد عن الصف العربي، واجهت تلك الدول نتائج سلبية وتدهورًا في الاستقرار الداخلي. هذا الدرس يجب أن يظل حاضرًا في أذهان الجميع: التحالفات الخارجية، مهما بدت براقة ومغرية، ليست إلا أوهامًا تتلاشى سريعًا عند أول اختبار حقيقي.
اليوم، تواجه الأمة العربية تحديات غير مسبوقة تتطلب من الجميع إعادة التفكير في تحالفاتهم، والعودة إلى البيت العربي الذي تقوده المملكة بحكمة وحنكة. إن الالتفاف حول القيادة السعودية ليس خيارًا، بل ضرورة وجودية لضمان مستقبل الأمة العربية في ظل الظروف الحالية. فالمملكة، بخبرتها الطويلة ورؤيتها الثاقبة، تقدم للعرب الأمل في استعادة قوتهم ومكانتهم على الساحة الدولية. ومثال ذلك الدور الحاسم الذي تلعبه المملكة في مبادرات السلام الإقليمية وفي تنظيم قمم التعاون العربي.
إن اللحظة الراهنة تتطلب وحدة الصف العربي، والاستناد إلى القيادة السعودية بوصفها الركيزة التي يمكنها توجيه سفينة الأمة وسط العواصف التي تهب من كل جانب. المملكة أثبتت أنها صاحبة الدور الريادي في حل الأزمات، وأن أي محاولة للخروج عن هذا المسار تعد مخاطرة بمستقبل العرب جميعًا.
الخلاصة:
الالتفاف حول القيادة السعودية ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل هو استراتيجية لضمان الاستقرار والمستقبل العربي. ففي مواجهة التحديات الراهنة، تبقى المملكة القلعة الصامدة التي تستطيع توجيه العالم العربي نحو بر الأمان. اليوم، بات من الضروري على كل الدول العربية أن تستوعب أن توحيد الصف خلف القيادة السعودية هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة.
لقد أخطأت العديد من الدول العربية حين انجرفت وراء تحالفات خارجية أضرت بمصالح الأمة العربية، متجاهلةً أن المملكة العربية السعودية هي الحاضنة الحقيقية للأمن والاستقرار في المنطقة. فالمملكة لم تكن مجرد قوة إقليمية، بل ظلت لعقود تمثل العمق العربي والمرجعية السياسية لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث وقفت دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمت حقوقه في المحافل الدولية.
من يتطاول على المملكة أو يشكك في دورها التاريخي يغفل حقيقة راسخة أثبتها الزمن: أن السعودية، بقيادتها الحكيمة، كانت وستظل الدرع الواقي للعرب. ففي الوقت الذي انهارت فيه تحالفات خارجية واهية كالسراب، بقيت الرياض صامدة كشجرة نخيل في وجه العواصف السياسية. ولا أدل على ذلك من مواقفها الثابتة في دعم قضايا العرب، والتي لم تهتز رغم المؤامرات والتحولات التي ضربت المنطقة على مر العقود، مثلما حدث خلال الأزمات في سوريا واليمن، حيث ظلت المملكة تدعم الشرعية والاستقرار وتدعو للحوار السياسي.
أحداث التاريخ تؤكد أن كل المحاولات للابتعاد عن الصف العربي بقيادة المملكة لم تثمر سوى عن ضعف وتفكك. ففي التسعينيات، حين اختارت بعض الدول العربية الابتعاد عن الصف العربي، واجهت تلك الدول نتائج سلبية وتدهورًا في الاستقرار الداخلي. هذا الدرس يجب أن يظل حاضرًا في أذهان الجميع: التحالفات الخارجية، مهما بدت براقة ومغرية، ليست إلا أوهامًا تتلاشى سريعًا عند أول اختبار حقيقي.
اليوم، تواجه الأمة العربية تحديات غير مسبوقة تتطلب من الجميع إعادة التفكير في تحالفاتهم، والعودة إلى البيت العربي الذي تقوده المملكة بحكمة وحنكة. إن الالتفاف حول القيادة السعودية ليس خيارًا، بل ضرورة وجودية لضمان مستقبل الأمة العربية في ظل الظروف الحالية. فالمملكة، بخبرتها الطويلة ورؤيتها الثاقبة، تقدم للعرب الأمل في استعادة قوتهم ومكانتهم على الساحة الدولية. ومثال ذلك الدور الحاسم الذي تلعبه المملكة في مبادرات السلام الإقليمية وفي تنظيم قمم التعاون العربي.
إن اللحظة الراهنة تتطلب وحدة الصف العربي، والاستناد إلى القيادة السعودية بوصفها الركيزة التي يمكنها توجيه سفينة الأمة وسط العواصف التي تهب من كل جانب. المملكة أثبتت أنها صاحبة الدور الريادي في حل الأزمات، وأن أي محاولة للخروج عن هذا المسار تعد مخاطرة بمستقبل العرب جميعًا.
الخلاصة:
الالتفاف حول القيادة السعودية ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل هو استراتيجية لضمان الاستقرار والمستقبل العربي. ففي مواجهة التحديات الراهنة، تبقى المملكة القلعة الصامدة التي تستطيع توجيه العالم العربي نحو بر الأمان. اليوم، بات من الضروري على كل الدول العربية أن تستوعب أن توحيد الصف خلف القيادة السعودية هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة.