نوال محمد الموسى

‏تبدأ الرحلة الأسرية المجددة لأواصر العلاقات وزيادة جمال الحياة الأسرية بالنية نية أن تكون هذه الرحلة للاستجمام والهدوء وتقوية العلاقات بين افراد الأسرة أي أن تقرر الأسرة أن تكون رحلتهم للاستجمام و الهدوء بعيدا عن العمل والانشغال في الاجهزة وبعيدا عن المشاحنات ،ومن المهم أيضاً التخطيط المالي للرحلة ، والتشارك في اختيار المكان و التخطيط لعمل أنشطة مشتركة مع ترك مساحة للأنشطة الفردية ، حيث قد يمارس فيها فرد من الأسرة رياضة يحبها ، وقد يشاركه بعض الأفراد من باب التجربة والمشاركة وقضاء أوقات ممتعة يتجاذبون فيها أطراف الحديث ويسطرون ذكريات جميلة فالذكريات تصنع وستكون نوع من الإرث الباقي للأبناء، أيضا من الجميل أن يشارك أفراد الأسرة في وضع البرامج اليومية واختيار الأماكن التي سوف يذهبون لها ومن الجميل تعليمهم المرونة ووضع خطط بديلة والتشاور حول الأماكن التي سييضعونها في خطتهم مع مراعاة أن تغطي اهتمامات الأسرة المختلفه بحيث يكون هناك توازن ومشاركة ومرونة وتنازلات هنا يحدث تعليم حي لأفراد الأسرة حيث يتعلم الأبناء إدارة الأزمات أو المشكلات إن حدثت بملاحظة الوالدين ولربما ساهم الأبناء في حل المشكلات إن كان عمرهم يسمح بذلك.

رحلة السفر العائلية شي جميل يستثمر في تعليم الأبناء وصناعة الذكريات ومهما كان المكان والزمان على الأسرة أن تسعد بكونهم معاً وأنهم بخير ويقرروا أن يسعدوا باي ظروف و ويحمدون الله على النعم وبالشكر تزيد النعم حفظكم الله واسعدكم بما يرضيه ...آمين