اليوم الأحد الذكرى العاشرة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله تعالى ورعاه، واعتلائه عرش المملكة العربية السعودية، ودائماً ما تمثل هذه الذكرى مصدر أمن واستقرار، بفضل الله سبحانه وتعالى، منذ أول بيعة في الدولة السعودية الثالثة، عند دخول الوالد الموحد جلالة الملك عبدالعزيز العاصمة الحبيبة «الرياض»، قبل 128 عاماً، وتمت له فيها البيعة، في صبيحة يوم الخامس من شهر شوال عام 1318، وتوالت البيعة من بعده على ستة من أبنائه البررة، وكان تاريخ الثالث من شهر ربيع الآخر عام 1436، تاريخ بيعة والدنا الملك سلمان ملكاً للبلاد، خلفاً لأخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تغمده الله بواسع رحمته.
المنصفون فقط وفي أي مكان في العالم يشهدون أن الإنجازات بمختلف أنواعها باتت سمة بارزة في هذا العهد الميمون عهد الملك سلمان، سدده الله سبحانه وتعالى، والعنوان الأبرز هو «رؤية السعودية 2030»، بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفقه الله، وأن المملكة ومنذ تسنم خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم، وبما من الله عليه من إيمان وصلاح وحكمة وخبرة وحزم وعزم وصدق وإخلاص مستمرة في طريق المجد والعلياء، ولا هدف لقادتها يتقدم على خدمة المواطن والمقيم على ترابها الغالي، وخدمة الإنسان في كل مكان وزمان.
مناسبة ذكرى جلوس خادم الحرمين الشريفين، حدث وطني كبير، وفرح شعبي كبير بمليكهم القائد الـسابع للمملكة العربية السعودية، من قدر الله، سبحانه وتعالى، عليه نيل وحمل هذا الشرف العظيم، وقدر عليهم أن يكونوا تحت رعايته وعنايته، كما كان آباؤهم وأجدادهم تحت رعاية والده، فإخوانه من بعده، وكل واحد منهم حكم الناس، واضعاً نصب عينيه القاعدة المشهورة للملك الموحد، رحمه الله رحمة واسعة، ونصها: «سأجعل منكم شعباً عظيماً، وستستمتعون برفاهية هي أكبر كثيراً من تلك التي عرفها أجدادكم»؛ وهو ما نشاهده بفضل الله، عز وجل، من امتزاج تام لقلوب وعقول الصادقين والمخلصين منهم، حتى صار كلٌ يذكر الآخر بنعم الأمن والأمان، والرخاء والازدهار، في وسط عالم يئن غالب من فيه، من انعدام مسببات السكينة والطمأنينة، والسلامة والنجاة.
أختم بأننا في هذه المناسبة الجليلة، مناسبة البيعة العاشرة، يبرز قول الحق جلت قدرته في الآية رقم 59، من سورة النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}، وباللسان السعودية الجامعة أستطيع أن أؤكد أن البيعة ماضية وأن الطاعة مستمرة وأن الكل على العهد والولاء في المنشط والمكره والصغير والكبير يشرفه أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـعاشرة للبيعة المباركة إلى سيدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سدده الله وقواه، سائلين المولى، عز وجل، أن يحفظ علينا قادتنا ويديم علينا الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والرخاء والازدهار.
المنصفون فقط وفي أي مكان في العالم يشهدون أن الإنجازات بمختلف أنواعها باتت سمة بارزة في هذا العهد الميمون عهد الملك سلمان، سدده الله سبحانه وتعالى، والعنوان الأبرز هو «رؤية السعودية 2030»، بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفقه الله، وأن المملكة ومنذ تسنم خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم، وبما من الله عليه من إيمان وصلاح وحكمة وخبرة وحزم وعزم وصدق وإخلاص مستمرة في طريق المجد والعلياء، ولا هدف لقادتها يتقدم على خدمة المواطن والمقيم على ترابها الغالي، وخدمة الإنسان في كل مكان وزمان.
مناسبة ذكرى جلوس خادم الحرمين الشريفين، حدث وطني كبير، وفرح شعبي كبير بمليكهم القائد الـسابع للمملكة العربية السعودية، من قدر الله، سبحانه وتعالى، عليه نيل وحمل هذا الشرف العظيم، وقدر عليهم أن يكونوا تحت رعايته وعنايته، كما كان آباؤهم وأجدادهم تحت رعاية والده، فإخوانه من بعده، وكل واحد منهم حكم الناس، واضعاً نصب عينيه القاعدة المشهورة للملك الموحد، رحمه الله رحمة واسعة، ونصها: «سأجعل منكم شعباً عظيماً، وستستمتعون برفاهية هي أكبر كثيراً من تلك التي عرفها أجدادكم»؛ وهو ما نشاهده بفضل الله، عز وجل، من امتزاج تام لقلوب وعقول الصادقين والمخلصين منهم، حتى صار كلٌ يذكر الآخر بنعم الأمن والأمان، والرخاء والازدهار، في وسط عالم يئن غالب من فيه، من انعدام مسببات السكينة والطمأنينة، والسلامة والنجاة.
أختم بأننا في هذه المناسبة الجليلة، مناسبة البيعة العاشرة، يبرز قول الحق جلت قدرته في الآية رقم 59، من سورة النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}، وباللسان السعودية الجامعة أستطيع أن أؤكد أن البيعة ماضية وأن الطاعة مستمرة وأن الكل على العهد والولاء في المنشط والمكره والصغير والكبير يشرفه أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـعاشرة للبيعة المباركة إلى سيدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سدده الله وقواه، سائلين المولى، عز وجل، أن يحفظ علينا قادتنا ويديم علينا الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والرخاء والازدهار.