يحتفي السعوديون اليوم بالذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير عام 2015، ومبايعته ملكا للبلاد، ورائدا لمرحلة جديدة تخوضها السعودية.
ويحتفل الشعب السعودي بـ10 أعوام من العزم والحزم للملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مثلت نقلة نوعية للمملكة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
9 أعوام صارت خلالها كل نواحي الحياة في السعودیة ورش عمل وبناء، وتمكنت من تجاوز أزمات أمنیة واقتصادیة ومالیة وتنمویة مر بها العالم، قاد خلالها الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود المملكة إلى بر النمو والمستقبل.
وقد حققت المملكة العربية السعودية خلال عام 2020 العديد من الإنجازات العظيمة التي تخدم المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
إنجازات عملاقة
منذ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شهدت المملكة العديد من الإنجازات العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، التي تعد إنجازات عظيمة وشاملة ومتكاملة، إذ تسهم في بناء وتنمية الوطن، مما جعل المملكة من الدول المتقدمة في العالم، بعدما رسم جلالته مستقبل المملكة، وأشرف بنفسه على تنفيذ رؤيته الطموحة 2030، وإحداث تحول إيجابي كبير على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
التوازن المالي والإصلاحات الاجتماعية
تم إقرار هذا البرنامج بهدف تحقيق التوازن المالي، وإيجاد آلية للتخطيط المالي من أجل استدامة الوضع المالي للمملكة.
وفي ظل قيادة الملك سلمان، حصلت المرأة على حق المشاركة في الانتخابات وقيادة السيارة. كما عمل على توفير فرص العمل للنساء، وتشجيعهن على تولي المناصب الإدارية العليا.
وتشهد المملكة في عهد الملك سلمان، عهد الاستدامة والنمو والتطور، قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا، رسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصادًا على مستوى العالم.
دعم وتمكين الشباب
ومن أهم إنجازات عهد الملك سلمان تمكين الشباب السعودي في بيئات العمل وفق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني، للسماح لهم بإثبات أنفسهم في مختلف المجالات، وإشراكهم في صنع القرار وتصميم البرامج وتنفيذ السياسات، لإيجاد مجتمع عمل آمن ومستقر.
القيادة الإقليمية
وفي عهد الملك سلمان كان للسعودية دور بارز مكنها من إدارة المنطقة بحكمة، وهو ما جنب المملكة محاولات التغلغل وخلق الفوضى. كما سعت المملكة إلى مساعدة الدول العربية الشقيقة، بما في ذلك دعم دولة السودان في أزماتها، ومحاولة إعادة سوريا إلى هويتها العربية بعد انتهاكها.
رؤية المملكة 2030
أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اهتماما كبيرا برؤية 2030، إذ قال: «تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش على أرض هذا الوطن الطموح».
وقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على مستويات عدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، فضلا عن جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.
برنامج التحول الوطني 2030
انطلق هذا البرنامج بالكثير من المشاريع، تمثلت في توسعة الحرم المكي، وتحديث صناعة البتروكيماويات، وإنشاء متحف العلوم والتقنية في الإسلام، وتطوير مطار الملك محمد بن عبد العزيز، وغيرها.
وحقق الملك سلمان العديد من الإنجازات في مجال التعليم من خلال رفع جودة التعليم، وتطوير الجامعات السعودية، وتطوير البحث العلمي، والعديد من الأعمال الأخرى.
كما أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الدول الفقيرة التي تعاني الكوارث.
وحققت المملكة المركز الأول عالميا في إصلاحات بيئة الأعمال ومؤشر الاستقرار الاقتصادي الكلي، حيث بدأت عدم الاعتماد على مصادر النفط فقط، ما أدى إلى زيادة النمو الاقتصادي.
كما تم افتتاح العديد من المشاريع الطبية، مثل مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية، ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال.
الإنجازات التعليمية
شهد التعليم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز نقلة نوعية في هيكلة المؤسسات التعليمية السعودية، بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وهو مشروع لتنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، ودعم مراكز التميز العلمي والبحثي داخل الجامعات، والإسهام في دعم الجمعيات العلمية.
وجاء برنامج «وظيفتك وبعثتك» لضمان الابتعاث إلى جامعات مرموقة في الدول المتقدمة ضمن ضوابط محددة بالتعاقد مع مؤسسات حكومية عدة من أجل ضمان حصول المبتعث على فرصة عمل بعد عودته. كما سعت الوزارة إلى تعزيز خدمة البحث العلمي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي والحدائق العلمية والحدائق التقنية وحاضناتها، إلى جانب التوسع في إنشاء وصيانة المباني التعليمية، بالإضافة إلى تطوير التعليم في الجامعات الأهلية تجسيدا لسياسات الوزارة، وتعزيزا لإسهام التعليم الأهلي في تحقيق التنمية.
الإنجازات الصحية
وقد قدم الملك سلمان خلال فترة حكمه دعما غير محدود لقطاع الصحة من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين السعوديين، بينما عملت وزارة الصحة على زيادة عدد أسرة المستشفيات، وتدشين العيادات المتنقلة، وزيادة عدد مراكز القلب، لتصبح المملكة الآن من بين أفضل 24 دولة في الرعاية التخصصية، كما أنها الرائدة عربيا.
واهتمت الوزارة بتسهيل الخدمات الإلكترونية للمواطنين من خلال تطبيقات عدة، منها تقديم طلبات خدمات المواعيد لتقليل الازدحام في حالات الطوارئ، ورفع كفاءة استخدام غرف العمليات، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الأداء الصحي من خلال متابعة أكثر من 40 مؤشر أداء ضمن سبعة محاور علاجية بالمستشفيات، بهدف رفع مستويات الإنتاجية وجودة الأداء في الخدمات الصحية بالمستشفيات. كما تسعى الوزارة إلى توفير التأمين لكل المواطنين خلال 4-5 سنوات تماشيا مع رؤية 2030. وتتماشى هذه الخطوات مع الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني 2020، وهو تحسين الرعاية الصحية بالمستشفيات الكبرى.
توسعة الحرمين الشريفين
انطلقت جهود الملك سلمان في توسعة الحرمين الشريفين من التوسعة الكبرى التي بدأت على يد الملك السابق عبدالله، وأكملها الملك سلمان، الذي أضاف أيضا خمسة مشاريع جديدة من التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، لاستيعاب مليوني مصلٍ. وشملت هذه التوسعة تطوير نهاية الطرق والجسور والساحات ومدرجات الطواف، مما زاد الطاقة الاستيعابية من 19 ألف مصلٍ في الساعة إلى 30 ألفا، بينما يصل عدد الطائفين في الأدوار المختلفة إلى 107 آلاف مصلٍ. كما تم ابتكار أبواب زجاجية إلكترونية بنقوش جميلة من الذهب الخالص، وزود المسجد بأنظمة صوتية متطورة وإنذار حريق ومراقبة ونظافة.
وتم العمل أيضا على تطوير محطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، بما في ذلك تطوير الطريق الدائري المحيط بالمسجد الحرام، وتجديد بنيته التحتية.
وعلى صعيد المسجد النبوي الشريف، تعمل المملكة على تنفيذ مشروع توسعة المسجد وساحاته، لزيادة طاقته الاستيعابية من أجل توفير الراحة للزائرين. كما شهدت المشاعر المقدسة في منى وعرفة ومزدلفة مشاريع تطويرية، لتسهيل أمور الحجاج، شملت تطوير المخيمات، وتهيئة أماكن نزول الحجاج في مزدلفة، وإنشاء نفق خدمة تحت الأرض من عرفات مرورا بمزدلفة إلى مرفق الجمرات، وآخر يربط الجمرات بالمسجد الحرام، بالإضافة إلى تظليل الممرات.
جهود في خدمة الإسلام
وتتجلى جهود الملك سلمان في خدمة الإسلام بجهوده الكبيرة في العديد من المجالات، مثل حرصه على حفظ ونشر القرآن الكريم، وإسهاماته المستمرة في افتتاح العديد من المشاريع الحيوية، وجمع التبرعات، وبناء المراكز الإسلامية والمعاهد الدينية، مثل مركز الملك سلمان في سراييفو، وافتتاح مسجد الملك فهد بن عبد العزيز في جبل طارق، وكذلك المبادرة المتمثلة في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعمه السخي له من أجل مساعدة الشعوب العربية والإسلامية المحتاجة.
فلسطين والقدس
كما أن فلسطين والقدس حاضرتان دائما في قلب الملك سلمان، وجهوده في هذا المسار تنبع من قناعته بأن قضية فلسطين من أولوياته، إذ تبرع لدعم شعب فلسطين والسعي لإنهاء القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وتوجت جهوده بإعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة على مصليه. كما تؤكد المملكة في المحافل الدولية أهمية القضية الفلسطينية، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. كما يدعم الملك سلمان كل تحرك في مصلحة القضية الفلسطينية، ويرأس اللجان الشعبية المعنية بها في المملكة العربية السعودية، ولا يتوقف في أي مناسبة تتعلق بالقضية عن الإشارة إلى الحقوق المغتصبة من قِبل الصهاينة، فالقضية الفلسطينية هي القضية العربية الأولى.
معالم مستقبلية صممها الملك سلمان
- إطلاق برنامج التحول الوطني 2020
- إطلاق برنامج التوازن المالي 2020
- الإصلاحات الاجتماعية وتمكين المرأة
- دعم وتمكين الشباب
- القيادة الإقليمية
- إدارة أزمة كورونا
- رؤية 2030
- إطلاق برنامج التحول الوطني 2030
- الإنجازات التعليمية
- الإنجازات الصحية
- توسعة الحرمين الشريفين
- جهود في خدمة الإسلام
- إطلاق برنامج التحول الوطني 2020
إنجازات سعودية في 2024
- %63 ارتفاع معدل تملك المساكن
- 56 ألف عقد للمنتجات السكنية خلال النصف الأول
- 8 مواقع تراثية تم تسجيلها في قائمة يونسكو بحلول عام 2024
- 659 موقعا تراثيا رممت في الربع الثاني من العام نفسه
- 6.9 مليارات ريال وفورات الحكومة الرقمية السعودية
- %28 نمو المنظمات غير الربحية
- 20.4 مليار ريال قيمة مشاريع الصناعة الوطنية
- 2647 رخص المنشآت الصناعية الصادرة
- %22.7 زيارة الأصول المالية الرئيسية من الناتج المحلي الإجمالي
- %83.9 ارتفاع في القيمة السوقية للأسهم
- 9.25 مليارات ريال عوائد التخصيص والشراكة مع القطاع الخاص
- 114 ميدالية وجائزة للسعودية في مسابقات طلابية عالمية
- %35.4 نسبة مشاركة النساء في سوق العمل
- %96 تغطية الخدمات الصحية في 2023
- %92 جاهزية المناطق الصحية في 2024
مشاريع كبرى للرياض بتكلفة 86 مليار ريال
- مشروع حديقة الملك سلمان
- مشروع الرياض الخضراء
- مشروع المسار الرياضي
- مشروع الرياض آرت
مشاريع تحمل اسم الملك سلمان
- حديقة الملك سلمان (أكبر حديقة في العالم)
- مركز الملك سلمان الاجتماعي
- جامع الملك سلمان في بوابة الدرعية
- جامعة الملك سلمان في بوابة الدرعية
- مطار الملك سلمان في الرياض
- مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية بالشرقية
- مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء
- مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)
- مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
- مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
ويحتفل الشعب السعودي بـ10 أعوام من العزم والحزم للملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مثلت نقلة نوعية للمملكة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
9 أعوام صارت خلالها كل نواحي الحياة في السعودیة ورش عمل وبناء، وتمكنت من تجاوز أزمات أمنیة واقتصادیة ومالیة وتنمویة مر بها العالم، قاد خلالها الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود المملكة إلى بر النمو والمستقبل.
وقد حققت المملكة العربية السعودية خلال عام 2020 العديد من الإنجازات العظيمة التي تخدم المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
إنجازات عملاقة
منذ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شهدت المملكة العديد من الإنجازات العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، التي تعد إنجازات عظيمة وشاملة ومتكاملة، إذ تسهم في بناء وتنمية الوطن، مما جعل المملكة من الدول المتقدمة في العالم، بعدما رسم جلالته مستقبل المملكة، وأشرف بنفسه على تنفيذ رؤيته الطموحة 2030، وإحداث تحول إيجابي كبير على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
التوازن المالي والإصلاحات الاجتماعية
تم إقرار هذا البرنامج بهدف تحقيق التوازن المالي، وإيجاد آلية للتخطيط المالي من أجل استدامة الوضع المالي للمملكة.
وفي ظل قيادة الملك سلمان، حصلت المرأة على حق المشاركة في الانتخابات وقيادة السيارة. كما عمل على توفير فرص العمل للنساء، وتشجيعهن على تولي المناصب الإدارية العليا.
وتشهد المملكة في عهد الملك سلمان، عهد الاستدامة والنمو والتطور، قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا، رسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصادًا على مستوى العالم.
دعم وتمكين الشباب
ومن أهم إنجازات عهد الملك سلمان تمكين الشباب السعودي في بيئات العمل وفق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني، للسماح لهم بإثبات أنفسهم في مختلف المجالات، وإشراكهم في صنع القرار وتصميم البرامج وتنفيذ السياسات، لإيجاد مجتمع عمل آمن ومستقر.
القيادة الإقليمية
وفي عهد الملك سلمان كان للسعودية دور بارز مكنها من إدارة المنطقة بحكمة، وهو ما جنب المملكة محاولات التغلغل وخلق الفوضى. كما سعت المملكة إلى مساعدة الدول العربية الشقيقة، بما في ذلك دعم دولة السودان في أزماتها، ومحاولة إعادة سوريا إلى هويتها العربية بعد انتهاكها.
رؤية المملكة 2030
أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اهتماما كبيرا برؤية 2030، إذ قال: «تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش على أرض هذا الوطن الطموح».
وقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على مستويات عدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، فضلا عن جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.
برنامج التحول الوطني 2030
انطلق هذا البرنامج بالكثير من المشاريع، تمثلت في توسعة الحرم المكي، وتحديث صناعة البتروكيماويات، وإنشاء متحف العلوم والتقنية في الإسلام، وتطوير مطار الملك محمد بن عبد العزيز، وغيرها.
وحقق الملك سلمان العديد من الإنجازات في مجال التعليم من خلال رفع جودة التعليم، وتطوير الجامعات السعودية، وتطوير البحث العلمي، والعديد من الأعمال الأخرى.
كما أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الدول الفقيرة التي تعاني الكوارث.
وحققت المملكة المركز الأول عالميا في إصلاحات بيئة الأعمال ومؤشر الاستقرار الاقتصادي الكلي، حيث بدأت عدم الاعتماد على مصادر النفط فقط، ما أدى إلى زيادة النمو الاقتصادي.
كما تم افتتاح العديد من المشاريع الطبية، مثل مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية، ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال.
الإنجازات التعليمية
شهد التعليم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز نقلة نوعية في هيكلة المؤسسات التعليمية السعودية، بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وهو مشروع لتنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، ودعم مراكز التميز العلمي والبحثي داخل الجامعات، والإسهام في دعم الجمعيات العلمية.
وجاء برنامج «وظيفتك وبعثتك» لضمان الابتعاث إلى جامعات مرموقة في الدول المتقدمة ضمن ضوابط محددة بالتعاقد مع مؤسسات حكومية عدة من أجل ضمان حصول المبتعث على فرصة عمل بعد عودته. كما سعت الوزارة إلى تعزيز خدمة البحث العلمي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي والحدائق العلمية والحدائق التقنية وحاضناتها، إلى جانب التوسع في إنشاء وصيانة المباني التعليمية، بالإضافة إلى تطوير التعليم في الجامعات الأهلية تجسيدا لسياسات الوزارة، وتعزيزا لإسهام التعليم الأهلي في تحقيق التنمية.
الإنجازات الصحية
وقد قدم الملك سلمان خلال فترة حكمه دعما غير محدود لقطاع الصحة من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين السعوديين، بينما عملت وزارة الصحة على زيادة عدد أسرة المستشفيات، وتدشين العيادات المتنقلة، وزيادة عدد مراكز القلب، لتصبح المملكة الآن من بين أفضل 24 دولة في الرعاية التخصصية، كما أنها الرائدة عربيا.
واهتمت الوزارة بتسهيل الخدمات الإلكترونية للمواطنين من خلال تطبيقات عدة، منها تقديم طلبات خدمات المواعيد لتقليل الازدحام في حالات الطوارئ، ورفع كفاءة استخدام غرف العمليات، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الأداء الصحي من خلال متابعة أكثر من 40 مؤشر أداء ضمن سبعة محاور علاجية بالمستشفيات، بهدف رفع مستويات الإنتاجية وجودة الأداء في الخدمات الصحية بالمستشفيات. كما تسعى الوزارة إلى توفير التأمين لكل المواطنين خلال 4-5 سنوات تماشيا مع رؤية 2030. وتتماشى هذه الخطوات مع الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني 2020، وهو تحسين الرعاية الصحية بالمستشفيات الكبرى.
توسعة الحرمين الشريفين
انطلقت جهود الملك سلمان في توسعة الحرمين الشريفين من التوسعة الكبرى التي بدأت على يد الملك السابق عبدالله، وأكملها الملك سلمان، الذي أضاف أيضا خمسة مشاريع جديدة من التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، لاستيعاب مليوني مصلٍ. وشملت هذه التوسعة تطوير نهاية الطرق والجسور والساحات ومدرجات الطواف، مما زاد الطاقة الاستيعابية من 19 ألف مصلٍ في الساعة إلى 30 ألفا، بينما يصل عدد الطائفين في الأدوار المختلفة إلى 107 آلاف مصلٍ. كما تم ابتكار أبواب زجاجية إلكترونية بنقوش جميلة من الذهب الخالص، وزود المسجد بأنظمة صوتية متطورة وإنذار حريق ومراقبة ونظافة.
وتم العمل أيضا على تطوير محطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، بما في ذلك تطوير الطريق الدائري المحيط بالمسجد الحرام، وتجديد بنيته التحتية.
وعلى صعيد المسجد النبوي الشريف، تعمل المملكة على تنفيذ مشروع توسعة المسجد وساحاته، لزيادة طاقته الاستيعابية من أجل توفير الراحة للزائرين. كما شهدت المشاعر المقدسة في منى وعرفة ومزدلفة مشاريع تطويرية، لتسهيل أمور الحجاج، شملت تطوير المخيمات، وتهيئة أماكن نزول الحجاج في مزدلفة، وإنشاء نفق خدمة تحت الأرض من عرفات مرورا بمزدلفة إلى مرفق الجمرات، وآخر يربط الجمرات بالمسجد الحرام، بالإضافة إلى تظليل الممرات.
جهود في خدمة الإسلام
وتتجلى جهود الملك سلمان في خدمة الإسلام بجهوده الكبيرة في العديد من المجالات، مثل حرصه على حفظ ونشر القرآن الكريم، وإسهاماته المستمرة في افتتاح العديد من المشاريع الحيوية، وجمع التبرعات، وبناء المراكز الإسلامية والمعاهد الدينية، مثل مركز الملك سلمان في سراييفو، وافتتاح مسجد الملك فهد بن عبد العزيز في جبل طارق، وكذلك المبادرة المتمثلة في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعمه السخي له من أجل مساعدة الشعوب العربية والإسلامية المحتاجة.
فلسطين والقدس
كما أن فلسطين والقدس حاضرتان دائما في قلب الملك سلمان، وجهوده في هذا المسار تنبع من قناعته بأن قضية فلسطين من أولوياته، إذ تبرع لدعم شعب فلسطين والسعي لإنهاء القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وتوجت جهوده بإعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة على مصليه. كما تؤكد المملكة في المحافل الدولية أهمية القضية الفلسطينية، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. كما يدعم الملك سلمان كل تحرك في مصلحة القضية الفلسطينية، ويرأس اللجان الشعبية المعنية بها في المملكة العربية السعودية، ولا يتوقف في أي مناسبة تتعلق بالقضية عن الإشارة إلى الحقوق المغتصبة من قِبل الصهاينة، فالقضية الفلسطينية هي القضية العربية الأولى.
معالم مستقبلية صممها الملك سلمان
- إطلاق برنامج التحول الوطني 2020
- إطلاق برنامج التوازن المالي 2020
- الإصلاحات الاجتماعية وتمكين المرأة
- دعم وتمكين الشباب
- القيادة الإقليمية
- إدارة أزمة كورونا
- رؤية 2030
- إطلاق برنامج التحول الوطني 2030
- الإنجازات التعليمية
- الإنجازات الصحية
- توسعة الحرمين الشريفين
- جهود في خدمة الإسلام
- إطلاق برنامج التحول الوطني 2020
إنجازات سعودية في 2024
- %63 ارتفاع معدل تملك المساكن
- 56 ألف عقد للمنتجات السكنية خلال النصف الأول
- 8 مواقع تراثية تم تسجيلها في قائمة يونسكو بحلول عام 2024
- 659 موقعا تراثيا رممت في الربع الثاني من العام نفسه
- 6.9 مليارات ريال وفورات الحكومة الرقمية السعودية
- %28 نمو المنظمات غير الربحية
- 20.4 مليار ريال قيمة مشاريع الصناعة الوطنية
- 2647 رخص المنشآت الصناعية الصادرة
- %22.7 زيارة الأصول المالية الرئيسية من الناتج المحلي الإجمالي
- %83.9 ارتفاع في القيمة السوقية للأسهم
- 9.25 مليارات ريال عوائد التخصيص والشراكة مع القطاع الخاص
- 114 ميدالية وجائزة للسعودية في مسابقات طلابية عالمية
- %35.4 نسبة مشاركة النساء في سوق العمل
- %96 تغطية الخدمات الصحية في 2023
- %92 جاهزية المناطق الصحية في 2024
مشاريع كبرى للرياض بتكلفة 86 مليار ريال
- مشروع حديقة الملك سلمان
- مشروع الرياض الخضراء
- مشروع المسار الرياضي
- مشروع الرياض آرت
مشاريع تحمل اسم الملك سلمان
- حديقة الملك سلمان (أكبر حديقة في العالم)
- مركز الملك سلمان الاجتماعي
- جامع الملك سلمان في بوابة الدرعية
- جامعة الملك سلمان في بوابة الدرعية
- مطار الملك سلمان في الرياض
- مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية بالشرقية
- مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء
- مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)
- مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
- مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية