طالب «مصورون» فوتوجرافيون، في حديثهم لـ«الوطن»، بضرورة إدراج معيار «ندرة» حكاية الصورة، كمعيار رئيس ضمن المعايير المعتمدة لتقييم الصور الفوتوجرافية في المسابقات، وكذلك الصور الفيديوية، والاستعانة بأكاديميين ومتخصصين في ذات تخصص المسابقة، ضمن لجان تحكيم تلك المسابقات، للعمل مع المحكمين الآخرين «خبراء» التصوير، الذي عادة ما يكون دورهم التحكيم تقنيًا وفنيًا للصورة، على أن يكون دور الأكاديميين والمتخصصين، تقييم ندرة حكاية الصورة.
الابتعاد عن التكرار
كما طالب أولئك المصورون بمراعاة طبيعة المسابقات وتخصصاتها، وعلى الأخص ما يتعلق منها بمسابقات تصوير الطيور، والخيول، والإبل، وغيرها، بوجود أكاديميين أو متخصصين في الطيور والخيول والإبل، وكذلك كافة التخصصات الأخرى، ليتولى هؤلاء الأكاديميون والمتخصصون قراءة ندرة وأصالة الصورة، وحتى تكون فرصة للمصورين «المحترفين» للإلمام بشكل أكبر وتفصيلي عن حكاية الصورة، والبحث عن الجديد، والابتعاد عن تكرار ذات الفكرة.
ورأوا أن «ندرة حكاية الصورة» قد تكون سببًا في ظهور «مصورين» متخصصين في نوع أو أنواع محددة من الصور، وأنها ستحسن جودة مخرجات الصورة، وفردانية الصورة، وتتيح للمصور فرصة وضع شرح لـ«فكرة» الصورة وندرتها.
فكرة مختلفة
يجزم المدرب، خبير تصوير الإبل، محمد الحسين المري، في حديثه لـ«الوطن» أن أهمية الصورة تنبع من كونها ذات طابع فني نادر، من إضاءة نادرة أو من زاوية نادرة أو من تكوين نادر، وكذلك «فكرة» مختلفة، ويقوي ذلك كله عندما تجتمع الندرة بين هذه المعايير، مستشهدًا في ذلك، بتخصصه في تصويره للإبل فقط، ومشاركاته في المسابقات التي تهتم بالإبل أو ما يرتبط بها من مكونات للصحراء.
وبيّن أنه استطاع التقاط صورًا نادرة بحكم تعامله مع الإبل والصحراء، مستشهدًا في ذلك، بامتلاكه بصور تحمل «أفكار» نادرة، وجديدة، وبعضها تحكي قصة طويلة، وينطبق عليها حسب قوله «الصورة عن 1000 كلمة»،
وبين أن من بين الأفكار للصور الخاصة بالإبل مثلا:
- صورة للحظة عاطفية بين الأم وصغيرها، وقد ابتعدت عن باقي قطيع الإبل، حيث من سلوكياتها عندما تكون حديثة الولادة أن تبتعد عن الإبل لحماية صغيرها منها، لأنها قد تشكل خطرًا عليه بضربه أو عضه.
- من سلوكيات بعض الإبل، إذا منعت من الخروج بسبب المطر أو الضباب الكثيف، تقف في زوايا الشبك، وتنظر بطرفها للبعيد، وهي قد تطلعت للخروج والتحرر من القيد.
- عاطفة الأم، في لحظة عاطفية تحتوي الناقة صغيرها، وقد تبدأ بالهجوم على كل ما يقترب منها لحمايته من الخطر، ولذلك حتى إنها تعتزل وتبتعد عن قطيع الإبل.
- لقطة تظهر عراكًا نادر الحدوث بين ناقتين، تلجأ فيه إحداهن إلى عض الأخرى، ليس من المعتاد مشاهدة العراك بين إناث الإبل؛ غالبًا ما يكون الصراع بين الفحول.
- خرج من فم الناقة الزبد من التعب، رغم قوتها وشدة تحملها.
دور محوري
بدوره، أبان المصور المهندس، نعيم المطوع، المتخصص في تصوير الفلك والأجرام السماوية، أن ندرة حكاية الصورة تلعب دورًا محوريًا في تقييم الصور في المسابقات، فمثلاً في مجال التصوير الفلكي وتصوير الأجرام السماوية، لا تقتصر الصورة على الجوانب التقنية والجمالية فقط، بل يجب أن تحمل في طياتها سردًا فريدًا.
ولندرة الحكاية في التصوير الفلكي دور مؤثر يأتي من قدرته على إظهار ظواهر نادرة أو تقديم رؤية غير مألوفة للكون، مما يثير الدهشة ويثير التفكير لدى المشاهد.
وأضاف أنه في مسابقات التصوير، يبحث المحكمون عن تلك الصور التي تتجاوز التوثيق البصري، وتروي قصة علمية أو فلسفية ترتبط بعجائب الكون المجهول وعظمة الخالق، وهذا ما يعكسه إبداع المصور في تقديم مفهوم جديد من خلال عدسته.
ـ مطالبات بألا تقتصر مسابقات الصور على الجوانب التقنية.
ـ حكاية الصورة يجب أن تدخل في اعتبارات منافستها في المسابقات.
ـ ندرة حكاية الصورة تؤثر في ترجيح كفتها في المسابقات.
الابتعاد عن التكرار
كما طالب أولئك المصورون بمراعاة طبيعة المسابقات وتخصصاتها، وعلى الأخص ما يتعلق منها بمسابقات تصوير الطيور، والخيول، والإبل، وغيرها، بوجود أكاديميين أو متخصصين في الطيور والخيول والإبل، وكذلك كافة التخصصات الأخرى، ليتولى هؤلاء الأكاديميون والمتخصصون قراءة ندرة وأصالة الصورة، وحتى تكون فرصة للمصورين «المحترفين» للإلمام بشكل أكبر وتفصيلي عن حكاية الصورة، والبحث عن الجديد، والابتعاد عن تكرار ذات الفكرة.
ورأوا أن «ندرة حكاية الصورة» قد تكون سببًا في ظهور «مصورين» متخصصين في نوع أو أنواع محددة من الصور، وأنها ستحسن جودة مخرجات الصورة، وفردانية الصورة، وتتيح للمصور فرصة وضع شرح لـ«فكرة» الصورة وندرتها.
فكرة مختلفة
يجزم المدرب، خبير تصوير الإبل، محمد الحسين المري، في حديثه لـ«الوطن» أن أهمية الصورة تنبع من كونها ذات طابع فني نادر، من إضاءة نادرة أو من زاوية نادرة أو من تكوين نادر، وكذلك «فكرة» مختلفة، ويقوي ذلك كله عندما تجتمع الندرة بين هذه المعايير، مستشهدًا في ذلك، بتخصصه في تصويره للإبل فقط، ومشاركاته في المسابقات التي تهتم بالإبل أو ما يرتبط بها من مكونات للصحراء.
وبيّن أنه استطاع التقاط صورًا نادرة بحكم تعامله مع الإبل والصحراء، مستشهدًا في ذلك، بامتلاكه بصور تحمل «أفكار» نادرة، وجديدة، وبعضها تحكي قصة طويلة، وينطبق عليها حسب قوله «الصورة عن 1000 كلمة»،
وبين أن من بين الأفكار للصور الخاصة بالإبل مثلا:
- صورة للحظة عاطفية بين الأم وصغيرها، وقد ابتعدت عن باقي قطيع الإبل، حيث من سلوكياتها عندما تكون حديثة الولادة أن تبتعد عن الإبل لحماية صغيرها منها، لأنها قد تشكل خطرًا عليه بضربه أو عضه.
- من سلوكيات بعض الإبل، إذا منعت من الخروج بسبب المطر أو الضباب الكثيف، تقف في زوايا الشبك، وتنظر بطرفها للبعيد، وهي قد تطلعت للخروج والتحرر من القيد.
- عاطفة الأم، في لحظة عاطفية تحتوي الناقة صغيرها، وقد تبدأ بالهجوم على كل ما يقترب منها لحمايته من الخطر، ولذلك حتى إنها تعتزل وتبتعد عن قطيع الإبل.
- لقطة تظهر عراكًا نادر الحدوث بين ناقتين، تلجأ فيه إحداهن إلى عض الأخرى، ليس من المعتاد مشاهدة العراك بين إناث الإبل؛ غالبًا ما يكون الصراع بين الفحول.
- خرج من فم الناقة الزبد من التعب، رغم قوتها وشدة تحملها.
دور محوري
بدوره، أبان المصور المهندس، نعيم المطوع، المتخصص في تصوير الفلك والأجرام السماوية، أن ندرة حكاية الصورة تلعب دورًا محوريًا في تقييم الصور في المسابقات، فمثلاً في مجال التصوير الفلكي وتصوير الأجرام السماوية، لا تقتصر الصورة على الجوانب التقنية والجمالية فقط، بل يجب أن تحمل في طياتها سردًا فريدًا.
ولندرة الحكاية في التصوير الفلكي دور مؤثر يأتي من قدرته على إظهار ظواهر نادرة أو تقديم رؤية غير مألوفة للكون، مما يثير الدهشة ويثير التفكير لدى المشاهد.
وأضاف أنه في مسابقات التصوير، يبحث المحكمون عن تلك الصور التي تتجاوز التوثيق البصري، وتروي قصة علمية أو فلسفية ترتبط بعجائب الكون المجهول وعظمة الخالق، وهذا ما يعكسه إبداع المصور في تقديم مفهوم جديد من خلال عدسته.
ـ مطالبات بألا تقتصر مسابقات الصور على الجوانب التقنية.
ـ حكاية الصورة يجب أن تدخل في اعتبارات منافستها في المسابقات.
ـ ندرة حكاية الصورة تؤثر في ترجيح كفتها في المسابقات.