تصدرت السعودية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إستراتيجية الحكومة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي 2024 الصادر عن شركة «تورتويز ميديا» البريطانية. واحتفظت المملكة بمكانتها الأولى في هذه الفئة، وحسنت ترتيبها العام، حيث تقدمت 17 مركزًا إلى المرتبة الـ14 عالميًا، متقدمة على الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة الـ20.
استثمار حكومي ضخم
وترجع أسباب التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار الحكومي الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التزام بقيمة 40 مليار دولار للقطاع.
ويسترشد تطوير الذكاء الاصطناعي في المملكة بإستراتيجية وضعتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي أسهمت في ترسيخ مكانتها الرائدة في مبادرات الذكاء الاصطناعي التي تقودها الحكومة. مع ذلك، أشار المؤشر أيضًا إلى التحديات المحتملة، مثل الحاجة إلى توسيع التركيز إلى ما هو أبعد من المشاريع التي تقودها الدولة لتشجيع الابتكار الأوسع في منظومة الذكاء الاصطناعي.
تحديات جذب المواهب
وعلى الرغم من نجاحها في إستراتيجية الحكومة، تواجه المملكة تحديات في جذب المواهب العالمية بمجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة تشغيلية مواتية، وفقا للمؤشر. وتعمل المملكة على معالجة هذه القضايا من خلال مبادرات، مثل المعسكرات التدريبية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، فضلا عن الشراكات لبناء الخبرات المحلية.
ومع استمرار المملكة في تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن نهجها في موازنة العلاقات مع القوى العالمية، مثل الولايات المتحدة والصين، سيكون مهمًا. ومن الممكن أن يؤدي رفع الحظر الأمريكي المحتمل على تصدير شرائح «إنفيديا» المتقدمة للسعودية إلى تعزيز قدرات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن تأثير هذا التوافق لا يزال غير واضح.
وفي شهر مارس الماضي، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الحكومة السعودية تخطط لإطلاق مبادرة لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي من خلال صندوق استثماري مقترح بقيمة 40 مليار دولار.
ويهدف الصندوق، الذي من المتوقع أن ينطلق في النصف الثاني من عام 2024، إلى دعم مختلف المشاريع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الشركات الناشئة التي تركز على تصنيع الرقائق ومراكز البيانات.
مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي 2024
- السعودية الأولى على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- صدارة في إستراتيجية الحكومة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
- التقدم 17 مركزا إلى المركز الـ14 عالميا.
- 40 مليار دولار خصصتها المملكة لقطاع الذكاء الاصطناعي.
استثمار حكومي ضخم
وترجع أسباب التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار الحكومي الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التزام بقيمة 40 مليار دولار للقطاع.
ويسترشد تطوير الذكاء الاصطناعي في المملكة بإستراتيجية وضعتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي أسهمت في ترسيخ مكانتها الرائدة في مبادرات الذكاء الاصطناعي التي تقودها الحكومة. مع ذلك، أشار المؤشر أيضًا إلى التحديات المحتملة، مثل الحاجة إلى توسيع التركيز إلى ما هو أبعد من المشاريع التي تقودها الدولة لتشجيع الابتكار الأوسع في منظومة الذكاء الاصطناعي.
تحديات جذب المواهب
وعلى الرغم من نجاحها في إستراتيجية الحكومة، تواجه المملكة تحديات في جذب المواهب العالمية بمجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة تشغيلية مواتية، وفقا للمؤشر. وتعمل المملكة على معالجة هذه القضايا من خلال مبادرات، مثل المعسكرات التدريبية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، فضلا عن الشراكات لبناء الخبرات المحلية.
ومع استمرار المملكة في تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن نهجها في موازنة العلاقات مع القوى العالمية، مثل الولايات المتحدة والصين، سيكون مهمًا. ومن الممكن أن يؤدي رفع الحظر الأمريكي المحتمل على تصدير شرائح «إنفيديا» المتقدمة للسعودية إلى تعزيز قدرات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن تأثير هذا التوافق لا يزال غير واضح.
وفي شهر مارس الماضي، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الحكومة السعودية تخطط لإطلاق مبادرة لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي من خلال صندوق استثماري مقترح بقيمة 40 مليار دولار.
ويهدف الصندوق، الذي من المتوقع أن ينطلق في النصف الثاني من عام 2024، إلى دعم مختلف المشاريع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الشركات الناشئة التي تركز على تصنيع الرقائق ومراكز البيانات.
مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي 2024
- السعودية الأولى على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- صدارة في إستراتيجية الحكومة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
- التقدم 17 مركزا إلى المركز الـ14 عالميا.
- 40 مليار دولار خصصتها المملكة لقطاع الذكاء الاصطناعي.