دولتنا السعودية المباركة قامت على رسالة: تحقيق العدل. لم تقم أبدًا على أهداف طائفية أو قبلية أو عرقية. لم تكن غاية تأسيس الدولة أبدًا الانتصار لأي آيديولوجيا سوى تحقيق العدل. من يشارك في نشر الطائفية أو القبلية يكون ضد غاية الدولة الأساسية منذ تأسيسها. الطائفية والقبلية لم تأتِ بخير لأي بلد قامت عليهما. كل دولة تكون غايتها الانتصار لطائفة أو لعرق على آخر يكون مصيرها التدهور والانحسار في العصر الحديث.
عندما قامت الدولة السعودية اتحدت كل القبائل وكل الطوائف من أجل العدالة لا سواها. كانت القبائل مختلفة ومتنوعة من جميع أنحاء المملكة. كانت الغاية الكبرى هي تحقيق العدل. وأكبر هموم المؤسسين الأوائل أن يحافظوا على الهوية العربية من الانصهار، ومقاومة الاستعمار الذي يفكر في طمس الحضارة العربية والهوية الثقافية.
الطائفية مزقت أغلب الدول التي قامت على أهداف آيديولوجية، وأوضح مثال على ذلك إيران. لم تستفد الدول التي سلمت رايتها لإيران، ولم تتحقق كل الوعود الواهية. فشل هذه الدول يعود إلى انعدام الغاية الكبرى التي تسمو بالبلد والمجتمع والأفراد. إن لم يكن هناك هدف سامي يفوق كل النزاعات الطائفية والقبلية؛ لن تستطيع الدول التقدم. لأنه ببساطة، الهدف الطائفي لن يفيد إلا الطائفة وحدها فقط، لن يستفيد باقي المجتمع من أهداف تخص مجموعة معينة أو عقيدة معينة.
الطائفية تخص مجموعة أفراد بعينهم لكنها لا تمثل غاية دولة أو أهداف مجتمع بأكمله في العصر الحديث. إن الهدف المشترك بين المجتمع الواحد يجب أن يصب في مصلحة الجميع وليس في مصلحة طائفة معينة. هذا الهدف هو العدل، مهما كان الاختلاف فإن العدل يصبح مرضيًا للجميع. في دولتنا المباركة العدل أعلى قيمة يتفق عليها المجتمع السعودي حكومة وشعب. هذه القيمة هي التي جعلتهم يضحون بكل تحيزاتهم من أجل رفع راية الوطن والحفاظ على الأمن وتحقيق العدالة.
غاية العدل أعظم غايات المجتمعات المتطورة. كلما كان العدل هدفًا ساميًا للمجتمع، كلما كان المجتمع يتقدم ويتطور بدون معوقات. لأن العدل يحقق الإنصاف والمساواة، ويزيل كل الصراعات الآيديولوجية، ويوحد المجتمع على هدف سامٍ. بينما الطائفية عندما تسيطر على الدولة تصنع الكثير من الصراعات والنزاعات التي لا تنتهي، ويبدأ حينها التدهور الاقتصادي والسياسي لأن الجميع يتصارع ولا يعمل. حيث إن الصراعات تعيق أي عمل وتعطل الإنتاج وتفكك المجتمع.
من أجل مجتمع متحضر ومتقدم وآمن يجب التوحد على غاية سامية تفوق كل النزاعات الطائفية والقبلية وهي: تحقيق العدل.
عندما قامت الدولة السعودية اتحدت كل القبائل وكل الطوائف من أجل العدالة لا سواها. كانت القبائل مختلفة ومتنوعة من جميع أنحاء المملكة. كانت الغاية الكبرى هي تحقيق العدل. وأكبر هموم المؤسسين الأوائل أن يحافظوا على الهوية العربية من الانصهار، ومقاومة الاستعمار الذي يفكر في طمس الحضارة العربية والهوية الثقافية.
الطائفية مزقت أغلب الدول التي قامت على أهداف آيديولوجية، وأوضح مثال على ذلك إيران. لم تستفد الدول التي سلمت رايتها لإيران، ولم تتحقق كل الوعود الواهية. فشل هذه الدول يعود إلى انعدام الغاية الكبرى التي تسمو بالبلد والمجتمع والأفراد. إن لم يكن هناك هدف سامي يفوق كل النزاعات الطائفية والقبلية؛ لن تستطيع الدول التقدم. لأنه ببساطة، الهدف الطائفي لن يفيد إلا الطائفة وحدها فقط، لن يستفيد باقي المجتمع من أهداف تخص مجموعة معينة أو عقيدة معينة.
الطائفية تخص مجموعة أفراد بعينهم لكنها لا تمثل غاية دولة أو أهداف مجتمع بأكمله في العصر الحديث. إن الهدف المشترك بين المجتمع الواحد يجب أن يصب في مصلحة الجميع وليس في مصلحة طائفة معينة. هذا الهدف هو العدل، مهما كان الاختلاف فإن العدل يصبح مرضيًا للجميع. في دولتنا المباركة العدل أعلى قيمة يتفق عليها المجتمع السعودي حكومة وشعب. هذه القيمة هي التي جعلتهم يضحون بكل تحيزاتهم من أجل رفع راية الوطن والحفاظ على الأمن وتحقيق العدالة.
غاية العدل أعظم غايات المجتمعات المتطورة. كلما كان العدل هدفًا ساميًا للمجتمع، كلما كان المجتمع يتقدم ويتطور بدون معوقات. لأن العدل يحقق الإنصاف والمساواة، ويزيل كل الصراعات الآيديولوجية، ويوحد المجتمع على هدف سامٍ. بينما الطائفية عندما تسيطر على الدولة تصنع الكثير من الصراعات والنزاعات التي لا تنتهي، ويبدأ حينها التدهور الاقتصادي والسياسي لأن الجميع يتصارع ولا يعمل. حيث إن الصراعات تعيق أي عمل وتعطل الإنتاج وتفكك المجتمع.
من أجل مجتمع متحضر ومتقدم وآمن يجب التوحد على غاية سامية تفوق كل النزاعات الطائفية والقبلية وهي: تحقيق العدل.