ضربت الأراضي اليابانية أمس هزتان أرضيتان قويتان، بلغت قوة كل واحدة منهما ست درجات على مقياس ريختر. وأيقظت الهزة الأولى بقوة 6 درجات في ساعة مبكرة من الصباح سكان منطقة فوكوشيما التي ضربها زلزال مدمر في مارس الماضي، حيث يوجد المفاعل النووي الذي لحقت به أضرار كبيرة. ولم تتوافر حتى الآن معلومات عن وقوع أضرار أخرى أو سقوط جرحى في أعقاب الزلزال الجديد. وذكرت هيئة الأرصاد اليابانية أنه لا توجد أخطار من وقوع موجات مد بحرية عاتية تسونامي جراء الزلزال. وفي مساء نفس اليوم وقع زلزال آخر شمال جزيرة هوكايدو الرئيسية بقوة 1ر6 درجات بمقياس ريختر، إلا أن وسائل الإعلام اليابانية أشارت إلى أنه لم يتسبب في وقوع أضرار. وازدادت وتيرة وقوع الزلازل في الجزر اليابانية بمعدل عشرة أضعاف منذ زلزال مارس الماضي الذي أودى بحياة آلاف اليابانيين وتسبب في تغيير الهيكل الأرضي بالجزر اليابانية، حيث بلغت أحد عشر انجرافا في القشرة الجيولوجية لليابان. وتوقع العلماء أن تكون هذه الهزات ناجمة عن زلزال مارس، وهذا لا يعني بالضرورة وقوع زلازل كبرى مجددا.