المملكة العربية السعودية، عزٌّ بالإسلام، وولاء شعبٍ عظيم لقادة أفذاذٍ يسطرون يومًا بعد يوم أسمى صفات القوة والريادة، والحكمة والدهاء، والسيادة والرفعة.
(وطَني لَو شُغِلتُ بِالخلدِ عَنه..
نازَعَتني إِلَيهِ في الخلدِ نَفسي)
الوطن.. الكلمة العظيمة، والمعنى العميق في نفس كلّ حرّ، نعمة الوطن ما بين سكنٍ وأُنسٍ وحياة، الانتماء في كل حين، والاعتزاز بكل جزءٍ منه، والافتخار بتاريخه المجيد، كل ذلك ورّثته الأجداد للآباء ثم الأحفاد، وكلّ جيلٍ يفي بالعهد في حفظ أمنه والذود عن حياضه، وردع كل من تسوّل له نفسه بأن يعتدي عليه بقولٍ أو فعل.
إن لوطننا الحبيب ومشاعره المقدسة وقادته الأوفياء حبًّا فُطر عليه صغيرنا وتعمّق في قلب كبيرنا، وتمسك به فردنا وجماعاتنا، حتى أصبح هذا الوطن مضرب مثلٍ في الولاء والترابط الصادق النزيه في شتى بقاع الأرض، وأصبح غصّةً في حلق كل حاسدٍ وحاقد.
(وللأوطان في دم كل حرٍ..
يدٌ سَلَفَتْ ودَيْنٌ مُسْتحق)
ردّ الدين للوطن الشامخ المعطاء لن يكون سهلاً، ولن تكفي الكلمات والشعارات، فإن رد الدين الحقيقي والوفاء يكون بالأفعال المخلصة والبناء الصالح، بدءًا من تنشئةٍ لجيلٍ متمسكٍ بدين الله محافظًا على حقوق وطنه ومراعيًا للمبادئ والقيم والأخلاق، مستشعرًا لما بُذل من جهدٍ ومال لإعلاء راية الوطن، ثم إرشادًا لشبابٍ متحمسٍ بطموحاتٍ وقّادة لا تستلم ولا تلين مهما كانت العقبات والتحديات، وحين نذكر الشباب لن نُغفلَ أدوارًا منتظرةً من المدارس والجامعات والكليات في الاعتناء والارتقاء ومواكبة التطورات العالمية، وكذا مراكز الدراسات والبحوث، كلّ ذلك غيضٌ من فيضٍ لبناء الأوطان ونهضة الإنسان، واعتلاء القمم وعلوّ الهمم.
حفظ الله وطننا وقادته وشعبه.. وزاده رفعةً وتمكينًا.. وجعله آمنًا مطمئنًا.. بالخير يبني مجدًا ونماءً.
(وطَني لَو شُغِلتُ بِالخلدِ عَنه..
نازَعَتني إِلَيهِ في الخلدِ نَفسي)
الوطن.. الكلمة العظيمة، والمعنى العميق في نفس كلّ حرّ، نعمة الوطن ما بين سكنٍ وأُنسٍ وحياة، الانتماء في كل حين، والاعتزاز بكل جزءٍ منه، والافتخار بتاريخه المجيد، كل ذلك ورّثته الأجداد للآباء ثم الأحفاد، وكلّ جيلٍ يفي بالعهد في حفظ أمنه والذود عن حياضه، وردع كل من تسوّل له نفسه بأن يعتدي عليه بقولٍ أو فعل.
إن لوطننا الحبيب ومشاعره المقدسة وقادته الأوفياء حبًّا فُطر عليه صغيرنا وتعمّق في قلب كبيرنا، وتمسك به فردنا وجماعاتنا، حتى أصبح هذا الوطن مضرب مثلٍ في الولاء والترابط الصادق النزيه في شتى بقاع الأرض، وأصبح غصّةً في حلق كل حاسدٍ وحاقد.
(وللأوطان في دم كل حرٍ..
يدٌ سَلَفَتْ ودَيْنٌ مُسْتحق)
ردّ الدين للوطن الشامخ المعطاء لن يكون سهلاً، ولن تكفي الكلمات والشعارات، فإن رد الدين الحقيقي والوفاء يكون بالأفعال المخلصة والبناء الصالح، بدءًا من تنشئةٍ لجيلٍ متمسكٍ بدين الله محافظًا على حقوق وطنه ومراعيًا للمبادئ والقيم والأخلاق، مستشعرًا لما بُذل من جهدٍ ومال لإعلاء راية الوطن، ثم إرشادًا لشبابٍ متحمسٍ بطموحاتٍ وقّادة لا تستلم ولا تلين مهما كانت العقبات والتحديات، وحين نذكر الشباب لن نُغفلَ أدوارًا منتظرةً من المدارس والجامعات والكليات في الاعتناء والارتقاء ومواكبة التطورات العالمية، وكذا مراكز الدراسات والبحوث، كلّ ذلك غيضٌ من فيضٍ لبناء الأوطان ونهضة الإنسان، واعتلاء القمم وعلوّ الهمم.
حفظ الله وطننا وقادته وشعبه.. وزاده رفعةً وتمكينًا.. وجعله آمنًا مطمئنًا.. بالخير يبني مجدًا ونماءً.