انطلقت اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي الخليجي في العاصمة الأذربيجانية باكو، في نسخته الثانية بحضور ومشاركة عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين لتعزيز التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين والذي بلغ 1.8 مليار دولار عام 2023.
وشهدت أعمال المنتدى مشاركة واسعة من المسؤولين والمستثمرين من الجانبين، حيث شارك من الجانب الخليجي كلا من وكيل وزارة التجارة والصناعية بدولة قطر محمد بن حسن المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد بن علي السنيدي، رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي فيصل بن عبدالله الرواس، ومن الجانب الأذربيجاني، وكيل وزارة الاقتصاد الأذربيجانية أنار أخوندوف.
وقال محمد بن حسن المالكي، في كلمته، إن الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وأذربيجان تواصل نموها وتطورها لا سيما وأنها مبنية على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة وهو ما أكدت عليه مخرجات المنتدي الاقتصادي في نسخته الأولى وانعكست العلاقات المشتركة على حجم التبادل التجاري حيث تضاعف خلال السنوات الماضية وارتفعت قيمته من حوالى 612 مليون دولار عام 2015، ليصل لأكثر من 1.8 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة نمو بلغت 194%، متوقعا أن يشهد حجم التبادل التجاري نموا وتحقيق مستويات جديدة مستقبلا
وشدد المالكي على تطلع دول الخليج لتنويع شراكاتها الاقتصادية وتعزيزها مع أذربيجان ، وخاصة في المجالات التي تمثل أولوية وقيمة مضافة في اقتصاديات لدول المجلس بما فيها توسيع التعاون في قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والطاقة المتجددة والصناعة والخدمات اللوجستية والنقل وغيرها من المجالات الحيوية مما يُفسح المجال للقطاع الخاص الخليجي والأذربيجاني للمساهمة بشكل فاعل في إرساء شراكات استثمارية ناجحة ومتنوعة بما يدعم الجهود المشتركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المالكي على حرص الجانبين على تطوير وتنمية هذه العلاقات وبحث الآليات اللازمة لضمان استمرار التشاور والحوار لتحقيق شراكة مستقبلية طموحة ترتكز على القيم والمصالح المشتركة.
وأوضح أن القطاعات الرئيسية في الاقتصادات الخليجية وأذربيجان توفر سبلاً واعدة للشراكة والاستثمار الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات الطاقة والتعدين والصناعات البتروكيماوية والسياحة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والأغذية والزراعة والمشاريع الاستراتيجية الخاصة بالأمن الغذائي وغيرها .
بدوره ، قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية الأمانة العامة لمجلس التعاون خالد السنيدي، أن المشاركون يأملون أن يخلق المنتدى آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين دول المجلس وأذربيجان بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون .
وأكد السنيدي على حرص قادة دول مجلس التعاون وأذربيجان تعزيز التعاون حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانين في 2013 بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما تم اعتماد خطة العمل المشترك للفترة من 2024 _2028 م.
وأشار السنيدي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون بلغ ما يقارب 2.2 تريليون دولار مما يجعلها مجتمعة في مصاف الدول المتقدمة من حيث الناتج المحلي الإجمالي ، كما بلغت حجم أصول صناديق الثروة السيادية حوالي 4.4 تريليون دولار بما يعادل 34% من اجمالي أصول اكبر 100 صندوق ثروة سيادي في العالم.
وأشار أن حجم التبادل التجاري بين دول المجلس وأذربيجان بلغ أكثر من مليار دولار في 2022 بنسبة نمو 40% مقارنة بالعام 2021 والذي بلغ 675 مليون دولار، مؤكدا أن هذه المؤشرات تعطي دلالة واضحة على الفرص المتاحة في الجانبين.
من جانبه، قال الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، خلال كلمته أن العلاقات بين الجانبين تتمتع بالعديد من المقومات التي تدعم نمو التجارة والاستثمار ، لذا فان تنظيم المنتدى من قبل الاتحاد بالتعاون مع وكالة ترويج الصادرات والاستثمار بأذربيجان من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال تبادل الفرص ومناقشة أوجه التعاون ومعالجة التحديات.
وأوضح الرواس، أن التبادل التجاري بين الجانبين شهد قفزة نوعية إذ سجل بنهاية 2022 أكثر من 1.3 مليار دولار إرتفاعا من 674.4 مليون دولار بنهاية 2021.
وقال الرواس:" رغم هذه القفزة النوعية، نتطلع لتحقيق مزيد من النمو في حجم التبادل التجاري، مما يتطلب تفعيل التعاون لدعم العلاقات الاقتصادية المشتركة".
وأوضح الرواس أن دول المجلس تشهد تطورات اقتصادية شاملة من خلال رؤى اقتصادية خليجية تعمل على تحفيز الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة، مما مكن المنتجات والخدمات الخليجية تصل إلى أكثر من 195 سوقا عالميا من ضمنها سوق أذربيجان.
وأكد الرواس على استعداد الاتحاد وبقية الاتحادات والغرف الخليجية على توفير الدعم الكامل لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين ، وان يكون الاتحاد منصة لخلق شراكات اقتصادية ناجحة .
وأوصى المشاركون في المنتدى بإنشاء منظمة خليجية لقطاع الزارعة والغذاء تعني بالسياسات المتعلقة بالأمن الغذائي وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير .كما دعا المشاركون الى أهمية معالجة التحديات الهيكلية التي تواجه المصدرين والمستوردين في الجانبين .
وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وهيئة ترويج الصادرات والاستثمار بجمهورية أذربيجان تهدف لتعزيز التعاون المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج وأذربيجان.
وشهد المنتدى عقد عدد من جلسات النقاش ، حيث ناولت الجلسة النقاشية الأولى موضوع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والمياه والكهرباء .
وناقشت الجلسة الثانية، التحديات والفرص في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون وأذربيجان.
وتناولت الجلسة الثالثة ، الشراكات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وأذربيجان في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والصناعات الغذائية.
وكان الوفد الخليجي قد زار أمس الأربعاء منطقتي آلات الاقتصادية ( الحرة)، وبيرلي الصناعية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقتين، حيث أطلع الوفد على فرص الاستثمار في مشاريع الأمن الغذائي والزراعي، الطاقة المتجددة ،الخدمات اللوجستية والنقل، وغيرها من القطاعات التي من شأنها دعم الشراكات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون وأذربيجان، مما يسهم في نمو حجم التبادل التجاري والاستثمار في الجانبين.
وتمتلك أذربيجان فرص استثمارية جاذبة وتمتع بعلاقات اقتصادية مميزة مع دول الخليج، حيث بلغ حجم الاستثمارات الخليجية في أذربيجان 7 مليارات دولار.
وشهدت أعمال المنتدى مشاركة واسعة من المسؤولين والمستثمرين من الجانبين، حيث شارك من الجانب الخليجي كلا من وكيل وزارة التجارة والصناعية بدولة قطر محمد بن حسن المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد بن علي السنيدي، رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي فيصل بن عبدالله الرواس، ومن الجانب الأذربيجاني، وكيل وزارة الاقتصاد الأذربيجانية أنار أخوندوف.
وقال محمد بن حسن المالكي، في كلمته، إن الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وأذربيجان تواصل نموها وتطورها لا سيما وأنها مبنية على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة وهو ما أكدت عليه مخرجات المنتدي الاقتصادي في نسخته الأولى وانعكست العلاقات المشتركة على حجم التبادل التجاري حيث تضاعف خلال السنوات الماضية وارتفعت قيمته من حوالى 612 مليون دولار عام 2015، ليصل لأكثر من 1.8 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة نمو بلغت 194%، متوقعا أن يشهد حجم التبادل التجاري نموا وتحقيق مستويات جديدة مستقبلا
وشدد المالكي على تطلع دول الخليج لتنويع شراكاتها الاقتصادية وتعزيزها مع أذربيجان ، وخاصة في المجالات التي تمثل أولوية وقيمة مضافة في اقتصاديات لدول المجلس بما فيها توسيع التعاون في قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والطاقة المتجددة والصناعة والخدمات اللوجستية والنقل وغيرها من المجالات الحيوية مما يُفسح المجال للقطاع الخاص الخليجي والأذربيجاني للمساهمة بشكل فاعل في إرساء شراكات استثمارية ناجحة ومتنوعة بما يدعم الجهود المشتركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المالكي على حرص الجانبين على تطوير وتنمية هذه العلاقات وبحث الآليات اللازمة لضمان استمرار التشاور والحوار لتحقيق شراكة مستقبلية طموحة ترتكز على القيم والمصالح المشتركة.
وأوضح أن القطاعات الرئيسية في الاقتصادات الخليجية وأذربيجان توفر سبلاً واعدة للشراكة والاستثمار الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات الطاقة والتعدين والصناعات البتروكيماوية والسياحة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والأغذية والزراعة والمشاريع الاستراتيجية الخاصة بالأمن الغذائي وغيرها .
بدوره ، قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية الأمانة العامة لمجلس التعاون خالد السنيدي، أن المشاركون يأملون أن يخلق المنتدى آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين دول المجلس وأذربيجان بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون .
وأكد السنيدي على حرص قادة دول مجلس التعاون وأذربيجان تعزيز التعاون حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانين في 2013 بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما تم اعتماد خطة العمل المشترك للفترة من 2024 _2028 م.
وأشار السنيدي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون بلغ ما يقارب 2.2 تريليون دولار مما يجعلها مجتمعة في مصاف الدول المتقدمة من حيث الناتج المحلي الإجمالي ، كما بلغت حجم أصول صناديق الثروة السيادية حوالي 4.4 تريليون دولار بما يعادل 34% من اجمالي أصول اكبر 100 صندوق ثروة سيادي في العالم.
وأشار أن حجم التبادل التجاري بين دول المجلس وأذربيجان بلغ أكثر من مليار دولار في 2022 بنسبة نمو 40% مقارنة بالعام 2021 والذي بلغ 675 مليون دولار، مؤكدا أن هذه المؤشرات تعطي دلالة واضحة على الفرص المتاحة في الجانبين.
من جانبه، قال الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، خلال كلمته أن العلاقات بين الجانبين تتمتع بالعديد من المقومات التي تدعم نمو التجارة والاستثمار ، لذا فان تنظيم المنتدى من قبل الاتحاد بالتعاون مع وكالة ترويج الصادرات والاستثمار بأذربيجان من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال تبادل الفرص ومناقشة أوجه التعاون ومعالجة التحديات.
وأوضح الرواس، أن التبادل التجاري بين الجانبين شهد قفزة نوعية إذ سجل بنهاية 2022 أكثر من 1.3 مليار دولار إرتفاعا من 674.4 مليون دولار بنهاية 2021.
وقال الرواس:" رغم هذه القفزة النوعية، نتطلع لتحقيق مزيد من النمو في حجم التبادل التجاري، مما يتطلب تفعيل التعاون لدعم العلاقات الاقتصادية المشتركة".
وأوضح الرواس أن دول المجلس تشهد تطورات اقتصادية شاملة من خلال رؤى اقتصادية خليجية تعمل على تحفيز الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة، مما مكن المنتجات والخدمات الخليجية تصل إلى أكثر من 195 سوقا عالميا من ضمنها سوق أذربيجان.
وأكد الرواس على استعداد الاتحاد وبقية الاتحادات والغرف الخليجية على توفير الدعم الكامل لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين ، وان يكون الاتحاد منصة لخلق شراكات اقتصادية ناجحة .
وأوصى المشاركون في المنتدى بإنشاء منظمة خليجية لقطاع الزارعة والغذاء تعني بالسياسات المتعلقة بالأمن الغذائي وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير .كما دعا المشاركون الى أهمية معالجة التحديات الهيكلية التي تواجه المصدرين والمستوردين في الجانبين .
وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وهيئة ترويج الصادرات والاستثمار بجمهورية أذربيجان تهدف لتعزيز التعاون المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج وأذربيجان.
وشهد المنتدى عقد عدد من جلسات النقاش ، حيث ناولت الجلسة النقاشية الأولى موضوع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والمياه والكهرباء .
وناقشت الجلسة الثانية، التحديات والفرص في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون وأذربيجان.
وتناولت الجلسة الثالثة ، الشراكات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وأذربيجان في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والصناعات الغذائية.
وكان الوفد الخليجي قد زار أمس الأربعاء منطقتي آلات الاقتصادية ( الحرة)، وبيرلي الصناعية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقتين، حيث أطلع الوفد على فرص الاستثمار في مشاريع الأمن الغذائي والزراعي، الطاقة المتجددة ،الخدمات اللوجستية والنقل، وغيرها من القطاعات التي من شأنها دعم الشراكات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون وأذربيجان، مما يسهم في نمو حجم التبادل التجاري والاستثمار في الجانبين.
وتمتلك أذربيجان فرص استثمارية جاذبة وتمتع بعلاقات اقتصادية مميزة مع دول الخليج، حيث بلغ حجم الاستثمارات الخليجية في أذربيجان 7 مليارات دولار.