في يوم الوطن، نستذكر البدايات، حين كانت الأحلام تتطلع إلى وطن موحد، يسوده الأمن والسلام والطمأنينة، فتحقق بفضل الله ثم بيد الملك عبدالعزيز حلم الوطن الواحد، وحلم الالتئام بعد التشرذم، وحلم الأمان بعد التعارك، وحلم الطمأنينة بعد الفزع والتربص.
ثم حلمنا باستثمار خيرات أرضنا، فكان التنقيب والبحث، وتدفق النفط، ودخلنا عصرًا أحال الشظف إلى رخاء، والموارد المحدودة إلى ثراء، والبنية التحتية الفقيرة إلى مُنجَز يرتقي لمصاف أرقى البنيات التحتية على مستوى العالم.
ثم حلمنا بالعيش الرغد والحياة الهنية، فصار إنسان هذه الأرض نموذجًا للإنسان الذي يعيش متمتعًا بكل وسائل الراحة، تحت قيادة ترعى شؤونه وتسهر على راحته ليلًا ونهارًا.
وتوالت الأحلام، وتتالت معها المستحيلات التي تحولت إلى واقع، فاخضرت الصحراء، وأنبتت الأرض الجرداء ما صار يصل بخيراته لخارج الوطن، وتطورت الخدمات في كل القطاعات وازدهرت أمنًا وصحةً وتعليمًا وطرقًا وتقنية. وأصبحت البلاد حلمًا لكل فرد في عالم اليوم، يطمح لزيارتها من أجل الحج أو العمرة أو الزيارة، ويتعرف عن قرب على ملحمة البناء والتطور التي تشهدها هذه الأرض الفتية.
وتواصلت المسيرة عبر العهود التي أعقبت المؤسس طيب الله ثراه، وتواصلت الأحلام التي يراها الآخرون عصيّة على التنفيذ، في حين كانت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على أهبة الاستعداد لتلبية كل ما يطمح إليه مواطن المملكة في حياته ومستقبله، لتتسنم المملكة مركزها القيادي وسط العالم في عطاءات التقنية والرقمنة والدخول الجريء لعالم التقدم الرفيع، ولتكسب بلادنا ثقة العالم في تنظيم أكبر المناسبات الدولية، في مختلف المجالات، ولتصبح أرضنا جاذبة للمؤتمرات العالمية، والمناسبات الكبرى، وها هي تكسب فرصتها في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، وتكسب ثقة العالم بجدارة في تنظيم معرض إكسبو للعام 2030.
والأمر لم يتوقف عند ذلك، فالأحلام لم تعد مجرد خواطر تداعب القلوب، لكنها أصبحت خططًا مكتوبة وجريئة وواضحة المعالم، قام بهندستها الأمير محمد بن سلمان، من خلال رؤية 2030، لتتفجر عناصر بديعة من استحداث الموارد، وفتح الفرص، والارتقاء بالخدمات، وتوسيع مجالات التوظيف، واستيعاب القدرات والطاقات الكامنة، في تغطية شاملة لم تترك مجالًا إلا وبعثت فيه روحًا مبدعة، وقدرة كامنة، وطموحًا لا يعرف حدودًا للمستحيل.
لقد بتنا الآن نعرف أكثر وأكثر مواقع أقدامنا، وصارت رؤية 2030 تحقق الكثير من مستهدفاتها قبل موعدها المحدد، وصار العالم كله يرقب كيف تصنع الإرادة السعودية قرارها، وكيف تتولى تنفيذه، لتظل المملكة وشعبها في أعلى قوائم الحياة الكريمة المتوثبة للارتقاء والمتطلعة دومًا إلى القمم.
نحلم دون توقف بالمعالي الشامخة، وننفذ أحلامنا بالإرادة الصلبة والعمل الدؤوب، تحت قيادة تمهد كل الدروب، وبسواعد وطنية مؤهلة وقادرة على تطويع الصعاب بكل جدارة واستحقاق.
حفظ الله المملكة قيادةً وشعبًا، وكتب لها التوفيق في ظل أمن وارف وعيش رغد وحياة كريمة على الدوام.
ثم حلمنا باستثمار خيرات أرضنا، فكان التنقيب والبحث، وتدفق النفط، ودخلنا عصرًا أحال الشظف إلى رخاء، والموارد المحدودة إلى ثراء، والبنية التحتية الفقيرة إلى مُنجَز يرتقي لمصاف أرقى البنيات التحتية على مستوى العالم.
ثم حلمنا بالعيش الرغد والحياة الهنية، فصار إنسان هذه الأرض نموذجًا للإنسان الذي يعيش متمتعًا بكل وسائل الراحة، تحت قيادة ترعى شؤونه وتسهر على راحته ليلًا ونهارًا.
وتوالت الأحلام، وتتالت معها المستحيلات التي تحولت إلى واقع، فاخضرت الصحراء، وأنبتت الأرض الجرداء ما صار يصل بخيراته لخارج الوطن، وتطورت الخدمات في كل القطاعات وازدهرت أمنًا وصحةً وتعليمًا وطرقًا وتقنية. وأصبحت البلاد حلمًا لكل فرد في عالم اليوم، يطمح لزيارتها من أجل الحج أو العمرة أو الزيارة، ويتعرف عن قرب على ملحمة البناء والتطور التي تشهدها هذه الأرض الفتية.
وتواصلت المسيرة عبر العهود التي أعقبت المؤسس طيب الله ثراه، وتواصلت الأحلام التي يراها الآخرون عصيّة على التنفيذ، في حين كانت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على أهبة الاستعداد لتلبية كل ما يطمح إليه مواطن المملكة في حياته ومستقبله، لتتسنم المملكة مركزها القيادي وسط العالم في عطاءات التقنية والرقمنة والدخول الجريء لعالم التقدم الرفيع، ولتكسب بلادنا ثقة العالم في تنظيم أكبر المناسبات الدولية، في مختلف المجالات، ولتصبح أرضنا جاذبة للمؤتمرات العالمية، والمناسبات الكبرى، وها هي تكسب فرصتها في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، وتكسب ثقة العالم بجدارة في تنظيم معرض إكسبو للعام 2030.
والأمر لم يتوقف عند ذلك، فالأحلام لم تعد مجرد خواطر تداعب القلوب، لكنها أصبحت خططًا مكتوبة وجريئة وواضحة المعالم، قام بهندستها الأمير محمد بن سلمان، من خلال رؤية 2030، لتتفجر عناصر بديعة من استحداث الموارد، وفتح الفرص، والارتقاء بالخدمات، وتوسيع مجالات التوظيف، واستيعاب القدرات والطاقات الكامنة، في تغطية شاملة لم تترك مجالًا إلا وبعثت فيه روحًا مبدعة، وقدرة كامنة، وطموحًا لا يعرف حدودًا للمستحيل.
لقد بتنا الآن نعرف أكثر وأكثر مواقع أقدامنا، وصارت رؤية 2030 تحقق الكثير من مستهدفاتها قبل موعدها المحدد، وصار العالم كله يرقب كيف تصنع الإرادة السعودية قرارها، وكيف تتولى تنفيذه، لتظل المملكة وشعبها في أعلى قوائم الحياة الكريمة المتوثبة للارتقاء والمتطلعة دومًا إلى القمم.
نحلم دون توقف بالمعالي الشامخة، وننفذ أحلامنا بالإرادة الصلبة والعمل الدؤوب، تحت قيادة تمهد كل الدروب، وبسواعد وطنية مؤهلة وقادرة على تطويع الصعاب بكل جدارة واستحقاق.
حفظ الله المملكة قيادةً وشعبًا، وكتب لها التوفيق في ظل أمن وارف وعيش رغد وحياة كريمة على الدوام.