تتميز منطقة جازان بالكثير من العادات والتقاليد القديمة، وهذا ما جعل قبائل آل حدرة والنحوع تقوم بعمل ملتقى سنوي لهم يجتمعون فيه شيبانًا وشبابًا، يظهرون فيه عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة بزيهم التراثي الأصيل، ورقصاتهم الشعبية والقصائد، وحتى في طريقة تشاركهم في إعداد الملة وغيرها من الأمور. الألفة والمحبة وأوضح قاسم الحدري أحد أعضاء الملتقى لـ«الوطن» أن الملتقى ينظم بشكل سنوي من قبل قبائل آل حدرة والنجوع، وفي هذا العام تم تحديد مكان الملتقى في وادي الرزان بمحافظة هروب.
وأضاف: «نجتمع هنا لتجدد الألفة والمحبة وتجديد العهد لبعضنا البعض، لأننا نحرص على هذا اللقاء بشكل كبير، والجميع يقدمون من كل مناطق المملكة».
ومن الشخصيات التي حضرت الملتقى وكيل وزارة الإعلام الأسبق، علي النجعي، والشيخ غربي الحدري، بالإضافة إلى أفراد قوم عصيرة من منطقة جازان من قرى مشلحة والنجوع وشهدان.
وأشار إلى أن هذا الملتقى حفظ للموروث، حيث يحرص الجميع على الزي التراثي وأداء العرضات والدمات والرقصات الشعبية، كما يتم الاجتماع والمشاركة في إعداد وجبة الغداء الملة مع الأهازيج.
وبين أن الملة عبارة عن حفرة في الأرض يوضع بداخلها جمر الحطب، وقبل وضع اللحم يتم وضع كميات كبيرة من أشجار الطفي والمرخ، ثم يوضع اللحم فوقها.
وتابع أنهم يرددون أهزوجة تقول: «انظروا شبة عصيرة عودو إلى شرع الأول، يا سلامي عليكم يا شبة عصيرة ما غدا فيه من أول»، ثم يغطى ويدفن اللحم إلى وقت إخراجه، وهذه ضمن عادات تقام في مناسبات الزواج وغيرها إلى وقتنا الحالي. أودية جميلة وذكر الحدري أن الملتقى السنوي يهدف إلى اجتماع كبار السن مع الشباب، بحيث يعلمون الشباب ما كان يعمله الآباء والأجداد من عادات وتقاليد وتجاربهم السابقة، وكذلك حرص الشباب على التمسك بعادات وتقاليدهم الأصيلة رغم التطور، مؤكدًا في الوقت نفسه إلى وجود أماكن وأودية جميلة بجازان مثل وادي الرزان، الذي حظي بموقع لتجمع ملتقاهم العام الماضي، وكذلك في هذا العام لما في هذا الوادي من غابات وأشجار ومياه جارية.
وأضاف: «نجتمع هنا لتجدد الألفة والمحبة وتجديد العهد لبعضنا البعض، لأننا نحرص على هذا اللقاء بشكل كبير، والجميع يقدمون من كل مناطق المملكة».
ومن الشخصيات التي حضرت الملتقى وكيل وزارة الإعلام الأسبق، علي النجعي، والشيخ غربي الحدري، بالإضافة إلى أفراد قوم عصيرة من منطقة جازان من قرى مشلحة والنجوع وشهدان.
وأشار إلى أن هذا الملتقى حفظ للموروث، حيث يحرص الجميع على الزي التراثي وأداء العرضات والدمات والرقصات الشعبية، كما يتم الاجتماع والمشاركة في إعداد وجبة الغداء الملة مع الأهازيج.
وبين أن الملة عبارة عن حفرة في الأرض يوضع بداخلها جمر الحطب، وقبل وضع اللحم يتم وضع كميات كبيرة من أشجار الطفي والمرخ، ثم يوضع اللحم فوقها.
وتابع أنهم يرددون أهزوجة تقول: «انظروا شبة عصيرة عودو إلى شرع الأول، يا سلامي عليكم يا شبة عصيرة ما غدا فيه من أول»، ثم يغطى ويدفن اللحم إلى وقت إخراجه، وهذه ضمن عادات تقام في مناسبات الزواج وغيرها إلى وقتنا الحالي. أودية جميلة وذكر الحدري أن الملتقى السنوي يهدف إلى اجتماع كبار السن مع الشباب، بحيث يعلمون الشباب ما كان يعمله الآباء والأجداد من عادات وتقاليد وتجاربهم السابقة، وكذلك حرص الشباب على التمسك بعادات وتقاليدهم الأصيلة رغم التطور، مؤكدًا في الوقت نفسه إلى وجود أماكن وأودية جميلة بجازان مثل وادي الرزان، الذي حظي بموقع لتجمع ملتقاهم العام الماضي، وكذلك في هذا العام لما في هذا الوادي من غابات وأشجار ومياه جارية.