إلى كل من ضحى من أجل هذا الوطن العظيم الذي نعيش تحت ظله وننعم بخيراته، إلى كل من بنى بيتًا أو زرع أرضًا وحفر بئرًا من أجدادنا.. إلى كل من ضحى بحياته من أجل أن ينعم الأبناء بحياة كريمة ووطن آمن.. أقول لهم: لن ننسى.. لن ننسى أنكم عشتم من أجلنا، ونحن سنعيش من أجل أبنائنا وأحفادنا مثلكم، لن ننسى المسؤولية التي على أكتافنا من أجل حماية هذا الوطن العظيم.. لن ننسى مسؤولية بنائه وتطويره والازدهار بموارده.. لن ننسى هذه المسؤولية.. لن ننسى أننا نحمل الأمانة.
هذا الوطن جعلتموه درة العالم بتضحياتكم وشغفكم.. هذا الوطن أمانة على أكتافنا، تسلمناه منكم عامرًا مزدهرًا، لن ننسى كل دم أُهدِرَ من أجلنا.. نقدر كل عمل قمتم بهِ من أجلنا.. نحن في خجل أمامكم لكل ما قدمتموه لنا.. نحن نعيش في نعيم.. وإن لم نقدر هذا النعيم ولم نقدر من كان خلفه، وإن لم نتحمل مسؤولية الحفاظ عليه والازدهار بمستقبله، فسنكون كافري نعمة غير مقدرين ولا مسؤولين.. هذا الخزي الذي نهرب منه ولا نريده.
كل شاب في هذا البلد عليه رد الجميل للأجداد.. عليه أن يشكرهم بالعمل والوفاء والإخلاص لهذه الأرض الغالية، عليه أن يتحمل مسؤولية كل قطعة في هذه الأرض، وكل حجر، وكل شجرة بين هذه الأشجار الصاحرة كان أجدادنا يرتحلون ويحاربون من أجلنا.. علينا أن نقدر كل بقعة وكل تراب وكل حفنة في هذا الوطن الذي نعيش ونحيا من أجله.
كانت أمي تحكي لنا قصص أبي وأجدادي وتضحياتهم من أجل بناء هذا الوطن، كنا نستمع إلى تلك القصص ونحن نريد أن نقتدي بهم ونكون مثلهم أوفياء وأبطالا قادرين على حماية أرضنا وعهدنا وأهالينا.. كنت ألعب في حوش بيتنا وأنا أحلم بأن أكبر في العمر كي أشارك في عمران هذه الأرض وأدافع عنها.. زرعت فينا الوالدة كل مشاعر التعلق بهذه الأرض.
عندما كبرنا زادت المسؤولية، أصبحنا نحن المسؤولين عن الوطن، وسوف يحاسبنا الجيل القادم على كل تقصير، وسيفخر بنا عندما نسلمه وطنًا أكثر ازدهارًا وعمرانًا، هذه المسؤولية أشاركها أبناء جيلي.. جميعنا نرى أننا بقدر هذه المسؤولية، وستفخر بنا الأجيال القادمة، نحن أهل الوفاء، وتربينا على تحمل مسؤولية وطننا، وحمايته من كل الأعداء المتربصين به.
إلى أجدادنا الذين ضحوا من أجلنا: لن ننسى تضحياتكم، نحن على قدر المسؤولية، وسيفخر بنا أحفادنا كما فخرنا بكم.
هذا الوطن جعلتموه درة العالم بتضحياتكم وشغفكم.. هذا الوطن أمانة على أكتافنا، تسلمناه منكم عامرًا مزدهرًا، لن ننسى كل دم أُهدِرَ من أجلنا.. نقدر كل عمل قمتم بهِ من أجلنا.. نحن في خجل أمامكم لكل ما قدمتموه لنا.. نحن نعيش في نعيم.. وإن لم نقدر هذا النعيم ولم نقدر من كان خلفه، وإن لم نتحمل مسؤولية الحفاظ عليه والازدهار بمستقبله، فسنكون كافري نعمة غير مقدرين ولا مسؤولين.. هذا الخزي الذي نهرب منه ولا نريده.
كل شاب في هذا البلد عليه رد الجميل للأجداد.. عليه أن يشكرهم بالعمل والوفاء والإخلاص لهذه الأرض الغالية، عليه أن يتحمل مسؤولية كل قطعة في هذه الأرض، وكل حجر، وكل شجرة بين هذه الأشجار الصاحرة كان أجدادنا يرتحلون ويحاربون من أجلنا.. علينا أن نقدر كل بقعة وكل تراب وكل حفنة في هذا الوطن الذي نعيش ونحيا من أجله.
كانت أمي تحكي لنا قصص أبي وأجدادي وتضحياتهم من أجل بناء هذا الوطن، كنا نستمع إلى تلك القصص ونحن نريد أن نقتدي بهم ونكون مثلهم أوفياء وأبطالا قادرين على حماية أرضنا وعهدنا وأهالينا.. كنت ألعب في حوش بيتنا وأنا أحلم بأن أكبر في العمر كي أشارك في عمران هذه الأرض وأدافع عنها.. زرعت فينا الوالدة كل مشاعر التعلق بهذه الأرض.
عندما كبرنا زادت المسؤولية، أصبحنا نحن المسؤولين عن الوطن، وسوف يحاسبنا الجيل القادم على كل تقصير، وسيفخر بنا عندما نسلمه وطنًا أكثر ازدهارًا وعمرانًا، هذه المسؤولية أشاركها أبناء جيلي.. جميعنا نرى أننا بقدر هذه المسؤولية، وستفخر بنا الأجيال القادمة، نحن أهل الوفاء، وتربينا على تحمل مسؤولية وطننا، وحمايته من كل الأعداء المتربصين به.
إلى أجدادنا الذين ضحوا من أجلنا: لن ننسى تضحياتكم، نحن على قدر المسؤولية، وسيفخر بنا أحفادنا كما فخرنا بكم.