أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن إصلاح منظومة الأمم المتحدة بات حاجة مُلحّة، من أجل التصدي للتحديات التي تُخل بالسلم والأمن الدوليين وتعيق مسارات التنمية، مشيرًا إلى أن هذه الحاجة المُلحّة لإصلاحات جذرية، قد ظهرت في فشل المنظومة الأممية في إنهاء الكارثة الإنسانية في فلسطين، وعجزها عن محاسبة سلطات الاحتلال على ممارساتها.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال إلقائه كلمة المملكة في "قمة المستقبل" بالأمم المتحدة، أن استمرار الإخفاقات الدولية في إحلال السلام حول العالم، وتحديدًا الصراع في الشرق الأوسط، سيضع ميثاق المستقبل على المحك، معتبرًا أن الأمن والاستقرار الأساس المتين لتحقيق التعاون والتنمية.
وأشار إلى أن الحروب والصراعات الجيوسياسية ضاعفت من فجوات التنمية بين الدول وأضعفت الروابط بين الشعوب، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات ومواكبة احتياجات شعوب العالم تتطلب جهودًا عالمية مضاعفة، مشددًا على دعم المملكة للأمم المتحدة في إرساء الأعراف والقواعد الدولية، وتعزيز العمل الجماعي.
وحول التغير المناخي، أكد وزير الخارجية أن تمسك المملكة بأهمية التعامل مع تحدياته دون إغفال أو تغافل عن تفاوت الإمكانات والظروف الوطنية والإقليمية، مشيرًا إلى أن تحولات الطاقة يجب أن تعتمد على 3 قواعد رئيسية، تشمل أمن الطاقة، والازدهار الاقتصادي، ومعالجة آثار التغيير المناخي، وذلك دون إخلال عنصر بالآخر.
ولفت إلى أن المملكة تتطلع لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر نهاية العام الجاري، مؤكدًا عزم البلاد على تحقيق مستهدفات اتفاق باريس للتغير المناخي، بما يتوافق مع الرؤية التنموية 2030، ونهجها الساعي لتعزيز أوجه التعاون الجماعي دوليًا.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال إلقائه كلمة المملكة في "قمة المستقبل" بالأمم المتحدة، أن استمرار الإخفاقات الدولية في إحلال السلام حول العالم، وتحديدًا الصراع في الشرق الأوسط، سيضع ميثاق المستقبل على المحك، معتبرًا أن الأمن والاستقرار الأساس المتين لتحقيق التعاون والتنمية.
وأشار إلى أن الحروب والصراعات الجيوسياسية ضاعفت من فجوات التنمية بين الدول وأضعفت الروابط بين الشعوب، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات ومواكبة احتياجات شعوب العالم تتطلب جهودًا عالمية مضاعفة، مشددًا على دعم المملكة للأمم المتحدة في إرساء الأعراف والقواعد الدولية، وتعزيز العمل الجماعي.
وحول التغير المناخي، أكد وزير الخارجية أن تمسك المملكة بأهمية التعامل مع تحدياته دون إغفال أو تغافل عن تفاوت الإمكانات والظروف الوطنية والإقليمية، مشيرًا إلى أن تحولات الطاقة يجب أن تعتمد على 3 قواعد رئيسية، تشمل أمن الطاقة، والازدهار الاقتصادي، ومعالجة آثار التغيير المناخي، وذلك دون إخلال عنصر بالآخر.
ولفت إلى أن المملكة تتطلع لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر نهاية العام الجاري، مؤكدًا عزم البلاد على تحقيق مستهدفات اتفاق باريس للتغير المناخي، بما يتوافق مع الرؤية التنموية 2030، ونهجها الساعي لتعزيز أوجه التعاون الجماعي دوليًا.