إن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني ال94 تحت شعار "نحلم ونحقق"، فرصة مثالية للإشادة بالتقدم الاستثنائي الذي أحرزته لحد اليوم، وتسليط الضوء على المبادرات الطموحة التي تقودها رؤية 2030،حيث يبرز هذا اليوم جوهر المملكة، ويستعرض رحلتها الحافلة بالإنجازات، ويسهم في ايصال قصتها والاحتفاء بها على الصعيد العالمي.
في إطار هذه الرؤية، تسعى المملكة العربية السعودية إلى إحداث تحول في قطاع السياحة بالتركيز على الاستدامة والابتكار والأصالة الثقافية، إذ تعمل على دمج مبادرات الحفاظ على التراث الثقافي الغني مع أحدث التقنيات، لتسهم في رفع مستوى القطاع الفندقي في المملكة، إلى جانب استثمار في إنشاء مدن ذكية ومنتجعات صديقة للبيئة، لتواصل تعزيز مسيرتها وتكتسب مكانة رائدة عالمياً في قطاع الضيافة.
نفخر في فنادق ومنتجعات ويندام، بدعم هذه التحول الذي تخوضه المملكة من خلال تزويد شركائنا في الامتياز بالأدوات الضرورية لتوظيف وتدريب وتطوير فرقهم، فعبر مبادرة "ويندام أدفانتج" نقدم برامج تدريب وتطوير شاملة، مثل "ويندام يونيفرسيتي"، تهدف إلى تزويد المتخصصين في قطاع الضيافة بالمهارات والمعرفة اللازمة للوصول للتميز في أدوراهم.
ويضمن هذا الالتزام تمكين شركاء الامتياز من تطوير قوة عمل مستعدة لمواجهة المستقبل ودعم رأس المال البشري في المملكة، فهدفنا أن يتكون 60 % على الأقل من قوتنا العاملة من المواطنين السعوديين، لكي نسهم في خلق فرص عمل مناسبة، يتماشى مع رؤية 2030 في تعزيز رأس المال البشري بالمملكة.
ومن جانب آخر نواصل الاستثمار في الممارسات المستدامة عبر شبكتنا، من خلال دعم المبادرات البيئية في قطاع الضيافة، وتقليل الأثر البيئي تماشياً مع رؤية المملكة لمستقبل مستدام، هذا ونركز على تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاستثمار في التقنيات المتطورة، للمساهمة في جعل المملكة رائدة عالمياً في مجالات الابتكار والنمو الاقتصادي.
في الختام، يبرز شعار "نحلم ونحقق" بشكل عميق مسيرة المملكة، كون أنه يعكس الأحلام التي تحولت إلى واقع ملموس، وصارت متجذرة في نسيج المملكة العربية السعودية من خلال مشاريعها الكبرى وإرادتها القوية، فدمج الضيافة مع التراث الثقافي يعدّ المفتاح لتسليط الضوء على الجور الحقيقي للمكلة.
إن الدمج بين الضيافة والتراث الثقافي، والاستدامة، وتمكين المجتمع المحلي، يعمل على خلق روابط عميقة وعكس قصة المملكة للعالم بشكل فذ.
- بقلم
ديميتريس مانيكس
رئيس أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ويندام للفنادق والمنتجعات
في إطار هذه الرؤية، تسعى المملكة العربية السعودية إلى إحداث تحول في قطاع السياحة بالتركيز على الاستدامة والابتكار والأصالة الثقافية، إذ تعمل على دمج مبادرات الحفاظ على التراث الثقافي الغني مع أحدث التقنيات، لتسهم في رفع مستوى القطاع الفندقي في المملكة، إلى جانب استثمار في إنشاء مدن ذكية ومنتجعات صديقة للبيئة، لتواصل تعزيز مسيرتها وتكتسب مكانة رائدة عالمياً في قطاع الضيافة.
نفخر في فنادق ومنتجعات ويندام، بدعم هذه التحول الذي تخوضه المملكة من خلال تزويد شركائنا في الامتياز بالأدوات الضرورية لتوظيف وتدريب وتطوير فرقهم، فعبر مبادرة "ويندام أدفانتج" نقدم برامج تدريب وتطوير شاملة، مثل "ويندام يونيفرسيتي"، تهدف إلى تزويد المتخصصين في قطاع الضيافة بالمهارات والمعرفة اللازمة للوصول للتميز في أدوراهم.
ويضمن هذا الالتزام تمكين شركاء الامتياز من تطوير قوة عمل مستعدة لمواجهة المستقبل ودعم رأس المال البشري في المملكة، فهدفنا أن يتكون 60 % على الأقل من قوتنا العاملة من المواطنين السعوديين، لكي نسهم في خلق فرص عمل مناسبة، يتماشى مع رؤية 2030 في تعزيز رأس المال البشري بالمملكة.
ومن جانب آخر نواصل الاستثمار في الممارسات المستدامة عبر شبكتنا، من خلال دعم المبادرات البيئية في قطاع الضيافة، وتقليل الأثر البيئي تماشياً مع رؤية المملكة لمستقبل مستدام، هذا ونركز على تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاستثمار في التقنيات المتطورة، للمساهمة في جعل المملكة رائدة عالمياً في مجالات الابتكار والنمو الاقتصادي.
في الختام، يبرز شعار "نحلم ونحقق" بشكل عميق مسيرة المملكة، كون أنه يعكس الأحلام التي تحولت إلى واقع ملموس، وصارت متجذرة في نسيج المملكة العربية السعودية من خلال مشاريعها الكبرى وإرادتها القوية، فدمج الضيافة مع التراث الثقافي يعدّ المفتاح لتسليط الضوء على الجور الحقيقي للمكلة.
إن الدمج بين الضيافة والتراث الثقافي، والاستدامة، وتمكين المجتمع المحلي، يعمل على خلق روابط عميقة وعكس قصة المملكة للعالم بشكل فذ.
- بقلم
ديميتريس مانيكس
رئيس أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ويندام للفنادق والمنتجعات