معتصم باكراع

قبل المجد تتجلى المسارعة لتختم العلياء بالنصر والتمكين فنسارع للمجد والعلياء، ولا يكون مطلب المجد إلا لرب العالمين، مجدي لخالق السماء هكذا الدستور وهذي هي الشريعة المبنية على الكتاب والسنة، أرض الرسالة ومهبط الوحي ترفع بها الرايات الخضراء تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله تنبثق أسمى معاني الإيمان والإخلاص.

تحت كنف قيادتنا الرشيدة ومقام سيدي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان قائد الإنجازات وصاحب الرؤية الملهمة نحلم ونحقق، تسبق الأقوال الأفعال، فحينما يرفرف الخفاق الأخضر تتمخض السيادة والريادة في وجهة لا تقبل إلا القمة، هذه هي المملكة العربية السعودية شامخة بقيادتها وأبناء هذه الأرض المباركة.

اليوم الوطني فرصتنا لنطلق عنان الكلمة لتصدح بما نكنه في قلوبنا من حب، وولاء، وفخر، وانتماء واعتزاز، بما نملكه في مملكة الإنسانية من أواصر العطاء تجاه وطن اكتنز سواعد رجاله الأوفياء، رافعين خفاقه الأخضر، حاملين نوره المسطر، مرديين الله أكبر، لموطن هو فخر المسلمين.

تتزين السماء بالأعلام الخضراء بين مسارات الطائرات النفاثة في عروض جوية تخفق بالراية الخضراء وفي أرض السلام المشعة باللون الأخضر، تأتي الاحتفالات من أبناء الوطن وإخواننا الذين يشاركونا أفراحنا من كافة الأجناس والأقطاب لنحمل انتصاراتنا ونفخر بمنجزاتنا.

على جميع الأصعدة التقنية، والاقتصادية، والفنية، والاجتماعية، سوف تجد العلامات الفارقة ومقالي لا يتسع لعنونة إنجازات الوطن، بل يتسع للتعبير عن مدى الاحتفاء بهذا الوطن ولا يقوى على وصف السعادة الغامرة لهذا اليوم العظيم، وطني الحبيب وهل أحب سواه.

هنيئاً لنا بما تحمله هذه الأرض المباركة من أمن وأمان تصدر وتزعم، ومن خيرات زاخرة وعامرة في وطن نحسد عليه وكل ذي نعمة محسود، فالحمدالله أولا وآخرا ومن قبل ومن بعد.