فيما تشكل الطيور مخاطر جمة على الطيران، على الأخص حين تنتشر قرب مهابط ومدارج المطارات، بادر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبالمشاركة مع هيئة الطيران المدني، إلى تقديم مرئيات عدة لتجنب المشاكل البيئية التي تؤثر على حركة الطيران، وذلك لعدد من المطارات؛ تمثلت في إزالة الجواذب للطيور حول منطقة المطار، والاستعانة بكلاب مدربة تستخدم في المطارات الصغيرة في عدد من الدول لإبعاد الطيور والحيوانات الأخرى المسببة لمشاكل الطيران، إضافة للتعاون مع نادي الصقور بحيث يساهم الصقارون بتقليل أعداد الطيور بمنطقة المطار عبر إطلاق طيور جارحة قريبا منها؛ ما يقلل من وجود الطيور الأخرى.
مشكلة عالمية
يعد تصادم الطيور Bird Strikes أحد المخاطر التي تسببها الحياة الفطرية على الطيران، وكثيرا ما تحدث خلال الطيران أو عند الإقلاع أو الهبوط.
وتشير إحصائيات إلى أن خسائر حوادث الطيور مع الطيران تعد بالمليارات سنويا.
وتمثل حوادث تصادم الطيور بالطائرات أحد أهم المخاطر التي سجلتها هيئة الطيران المدني في المملكة، وقد شارك المركز مع هيئة الطيران المدني في متابعة هذه المشكلة وتقديم المرئيات لعدد من المطارات، منها مطار الملك خالد بن عبدالعزيز بالرياض، ومطار الباحة ومطار جيزان والقاعدة الجوية بتبوك، وتم تقديم عدد من الملاحظات، كما شارك المركز في لجان لمناقشة المشكلة في مطار الباحة.
ومن الجهود المبذولة في هذا المجال توصيات قدمها المركز حدّت من وقوع الحوادث وتتمثل في إزالة الجواذب للطيور والحياة الفطرية الأخرى حول منطقة المطار، وتقديم الدعم الفني والخبرات لتحديد الأنواع المسببة للتصادم بالطائرات في المطارات الأخرى بالمملكة.
كلاب مدربة
من التوصيات التي قدمت بشأن التخلص من مشكلة حوادث الطيور جلب كلاب مدربة تستخدم في المطارات الصغيرة في عدد من الدول لإبعاد الطيور والحيوانات الأخرى المسببة للمشكلة، والتعاون مع نادي الصقور لمساهمة الصقارين في تقليل أعداد الطيور بمنطقة المطار، حيث إن وجود طائر جارح يمكن أن يقلل من وجود الطيور الأخرى في المنطقة.
حماية مزدوجة
في الوقت الذي يعمل فيه المركز على حماية الطيران من حوادث الطيور، فإنه يعمل في الوقت نفسه على حماية الطيور المقيمة والمهاجرة، وذلك وفق اتفاقية حماية الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، مما يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطيور المهاجرة من المهددات التي تشكل أخطارًا على بقائها وحركتها ضمن مسارات الهجرة المعروفة.
وعمل المركز مع الجهات المعنية على حماية الطيور من الصعق الكهربائي الناتج عن ارتطامها بخطوط الطاقة ذات الجهد المتوسط، كما عمل المركز على اتخاذ التدابير اللازمة مع الجهات ذات العلاقة للحد من ارتطام الطيور بالطائرات.
تجنب الصعق
وفي إطار حماية الطيور، برزت مشكلة الصعق الكهربائي للطيور، وهي مشكلة عمل عليها المركز حرصا على الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي في البيئات البرية والساحلية من خلال تحديد المهددات التي تواجه الطيور واتخاذ التدابير المناسبة لحمايتها من الصعق الكهربائي، حيث يعد ارتطام الطيور بخطوط الطاقة ذات الجهد المتوسط من أكبر المهددات التي تواجهها الطيور أثناء هجرتها في المملكة.
جهد مشترك
في إطار الجهود، اجتمع المركز مع الشركة السعودية للكهرباء، ومؤسسة البيردلايف للتحضير لأعمال تركيب مواد العزل في مدينتي أشيقر والقنفذة وكذلك جزر فرسان، حيث تم تدريب منسوبي الشركة السعودية للكهرباء على كيفية تركيب مواد العزل والبدء بعزل خطوط الكهرباء ذات الجهد المتوسط، وإعداد محاضرة توعوية عن مخاطر خطوط الكهرباء ذات الجهد المتوسط على الطيور، وأبرز الحلول العالمية التي تحد من مخاطر الصعق الكهربائي وتدريب منسوبي الشركة السعودية للكهرباء على كيفية تركيب مواد العزل والبدء بعزل خطوط الكهرباء ذات الجهد المتوسط.
مواقع معزولة
في إطار الجهود نفسها تم عزل عدة مواقع للحد من مخاطر الصعق الكهربائي للطيور، ومنها محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية التي تجمع حوالي 2000 طائر من عقاب السهول Steppe Eagle المهدد بالانقراض بشكل حرج في موقع يقع بجوار خط للطاقة.
وتعد محمية جزر فرسان من أهم المواقع للطيور المهاجرة والمائية، وتتميز بتنوعها الفريد للطيور، ومن أهمها الرخمة المصرية والصقر الأسحم، وسجلت في الآونة الأخيرة حالات تكهرب البجع وردي الظهر والعقاب النساري متأثرة بخطوط الطاقة ذات الجهد المتوسط، حيث نفق 14 طيرا قبل تركيب مواد العزل، فيما لم تسجل أي حوادث بعدها.
وفي القنفذة التي تعد موقعا هاما لتجمع الطيور التي تتعرض لخطر الصعق الكهربائي نفق 49 طيرا قبل تركيب مواد العزل، فيما لم تسجل أي حالة نفوق بعد التركيب.
حلول لتجنب حوادث الطيور بالمطارات
ـ تجنب جواذب الطيور
ـ تركيب معدات منفّرة للطيور في حرم ومحيط المطار
ـ رادارات متخصصة في حرم المطار وحوله تكشف الطيور
ـ يمكن للرادارات أن تساعد في توجيه التعليمات للطيارين كي يؤجلوا طيرانهم بعض الوقت ريثما يعبر السّرب
ـ الاستعانة بكلاب مدربة لإبعاد الطيور
ـ الاستعانة بصقارين يطلقون عددا قليلا من الصقور قريبا من المطارات لإبعاد بقية الطيور.
مشكلة عالمية
يعد تصادم الطيور Bird Strikes أحد المخاطر التي تسببها الحياة الفطرية على الطيران، وكثيرا ما تحدث خلال الطيران أو عند الإقلاع أو الهبوط.
وتشير إحصائيات إلى أن خسائر حوادث الطيور مع الطيران تعد بالمليارات سنويا.
وتمثل حوادث تصادم الطيور بالطائرات أحد أهم المخاطر التي سجلتها هيئة الطيران المدني في المملكة، وقد شارك المركز مع هيئة الطيران المدني في متابعة هذه المشكلة وتقديم المرئيات لعدد من المطارات، منها مطار الملك خالد بن عبدالعزيز بالرياض، ومطار الباحة ومطار جيزان والقاعدة الجوية بتبوك، وتم تقديم عدد من الملاحظات، كما شارك المركز في لجان لمناقشة المشكلة في مطار الباحة.
ومن الجهود المبذولة في هذا المجال توصيات قدمها المركز حدّت من وقوع الحوادث وتتمثل في إزالة الجواذب للطيور والحياة الفطرية الأخرى حول منطقة المطار، وتقديم الدعم الفني والخبرات لتحديد الأنواع المسببة للتصادم بالطائرات في المطارات الأخرى بالمملكة.
كلاب مدربة
من التوصيات التي قدمت بشأن التخلص من مشكلة حوادث الطيور جلب كلاب مدربة تستخدم في المطارات الصغيرة في عدد من الدول لإبعاد الطيور والحيوانات الأخرى المسببة للمشكلة، والتعاون مع نادي الصقور لمساهمة الصقارين في تقليل أعداد الطيور بمنطقة المطار، حيث إن وجود طائر جارح يمكن أن يقلل من وجود الطيور الأخرى في المنطقة.
حماية مزدوجة
في الوقت الذي يعمل فيه المركز على حماية الطيران من حوادث الطيور، فإنه يعمل في الوقت نفسه على حماية الطيور المقيمة والمهاجرة، وذلك وفق اتفاقية حماية الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS)، مما يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطيور المهاجرة من المهددات التي تشكل أخطارًا على بقائها وحركتها ضمن مسارات الهجرة المعروفة.
وعمل المركز مع الجهات المعنية على حماية الطيور من الصعق الكهربائي الناتج عن ارتطامها بخطوط الطاقة ذات الجهد المتوسط، كما عمل المركز على اتخاذ التدابير اللازمة مع الجهات ذات العلاقة للحد من ارتطام الطيور بالطائرات.
تجنب الصعق
وفي إطار حماية الطيور، برزت مشكلة الصعق الكهربائي للطيور، وهي مشكلة عمل عليها المركز حرصا على الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي في البيئات البرية والساحلية من خلال تحديد المهددات التي تواجه الطيور واتخاذ التدابير المناسبة لحمايتها من الصعق الكهربائي، حيث يعد ارتطام الطيور بخطوط الطاقة ذات الجهد المتوسط من أكبر المهددات التي تواجهها الطيور أثناء هجرتها في المملكة.
جهد مشترك
في إطار الجهود، اجتمع المركز مع الشركة السعودية للكهرباء، ومؤسسة البيردلايف للتحضير لأعمال تركيب مواد العزل في مدينتي أشيقر والقنفذة وكذلك جزر فرسان، حيث تم تدريب منسوبي الشركة السعودية للكهرباء على كيفية تركيب مواد العزل والبدء بعزل خطوط الكهرباء ذات الجهد المتوسط، وإعداد محاضرة توعوية عن مخاطر خطوط الكهرباء ذات الجهد المتوسط على الطيور، وأبرز الحلول العالمية التي تحد من مخاطر الصعق الكهربائي وتدريب منسوبي الشركة السعودية للكهرباء على كيفية تركيب مواد العزل والبدء بعزل خطوط الكهرباء ذات الجهد المتوسط.
مواقع معزولة
في إطار الجهود نفسها تم عزل عدة مواقع للحد من مخاطر الصعق الكهربائي للطيور، ومنها محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية التي تجمع حوالي 2000 طائر من عقاب السهول Steppe Eagle المهدد بالانقراض بشكل حرج في موقع يقع بجوار خط للطاقة.
وتعد محمية جزر فرسان من أهم المواقع للطيور المهاجرة والمائية، وتتميز بتنوعها الفريد للطيور، ومن أهمها الرخمة المصرية والصقر الأسحم، وسجلت في الآونة الأخيرة حالات تكهرب البجع وردي الظهر والعقاب النساري متأثرة بخطوط الطاقة ذات الجهد المتوسط، حيث نفق 14 طيرا قبل تركيب مواد العزل، فيما لم تسجل أي حوادث بعدها.
وفي القنفذة التي تعد موقعا هاما لتجمع الطيور التي تتعرض لخطر الصعق الكهربائي نفق 49 طيرا قبل تركيب مواد العزل، فيما لم تسجل أي حالة نفوق بعد التركيب.
حلول لتجنب حوادث الطيور بالمطارات
ـ تجنب جواذب الطيور
ـ تركيب معدات منفّرة للطيور في حرم ومحيط المطار
ـ رادارات متخصصة في حرم المطار وحوله تكشف الطيور
ـ يمكن للرادارات أن تساعد في توجيه التعليمات للطيارين كي يؤجلوا طيرانهم بعض الوقت ريثما يعبر السّرب
ـ الاستعانة بكلاب مدربة لإبعاد الطيور
ـ الاستعانة بصقارين يطلقون عددا قليلا من الصقور قريبا من المطارات لإبعاد بقية الطيور.