برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل TGA المهندس صالح بن ناصر الجاسر، افتتح معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، اليوم، أعمال المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2024 في نسخته الخامسة، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وعدد من المختصين في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وذلك في مركز معارض الظهران "إكسبو" في الدمام.
وأكد الدكتور الرميح على تفعيل المبادرات النوعية التي من شأنها ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والاستفادة من المقومات البيئية والطبيعية للمملكة سواء في الموانئ، أو الشحن البحري والخدمات البحرية، أضافة الى بناء وإصلاح السفن وصيد الأسماك والاستزراع المائي والسياحة البحرية ، مشيرا إلى أن القوة الحقيقية لصناعة المملكة لا تكمن فقط في البنية التحتية ولكن في البحارة والكوادر المهنية، الذين بجهودهم وكفاءتهم وحرصهم وسعيهم المستمر نحو التطور سننطلق إلى الأمام، وسنغتم كل الفرص ونشكل مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.
وشهد حفل الافتتاح توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الساحلي بين الهيئة العامة للنقل وأمانة المنطقة الشرقية، وتدشين غرفة المراقبة المتنقلة لشركة سيل، والإعلان عن الفائز بجائزة "SeaTrade" للإنجاز البحري.
كما استعرضت موانئ خلال الحفل نظام مجتمع موانئ PCS، الذي يقدم أكثر من 200 خدمة مؤتمتة عبر منصة رقمية موحدة صُممت وفق أفضل المعايير الدولية، لتوحيد التعاملات والإجراءات في قطاع الموانئ، ولتسهيل تبادل البيانات بين أصحاب المصلحة بالقطاعين العام والخاص تحت سقف واحد.
ويعد المؤتمر السعودي البحري اللوجستي أحد أهم المؤتمرات التي تجمع الخبرات النوعية والمتخصصة من مختلف دول العالم في قطاع النقل البحري واللوجستيات بمشاركة 60 متحدثاً لعرض أهم المعارف والتجارب العالمية والرؤى القيمة التي تسهم في عقد الشراكات الاستثمارية والإستراتيجية، واستكشاف سبل جديدة ومقومات داعمة للنمو والتطور في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية على كافة المستويات المحلية والإقليمية، بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030 لتصبح مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية تلتقي به القارات الثلاث وأهم ممرات الملاحة البحرية الدولية. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات وورش عمل تتناول أهم الموضوعات على مستوى القطاع، والتي منها الخدمات اللوجستية المترابطة وسلسلة التوريد للمستقبل، وبناء وإصلاح السفن، إضافة إلى جلسات نقاشية حول رقمنة النقل البحري، والسلامة البحرية، وتحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام، إضافة إلى جلسة نقاشية حول تنمية القوى العاملة، وعرض التوصيات والمقترحات الداعمة والمؤثرة في توجيه بوصلة التقدم للارتقاء بصناعة النقل البحري واستدامة الخدمات اللوجستية وفق أفضل المعايير والنماذج الرائدة.
وأكد الدكتور الرميح على تفعيل المبادرات النوعية التي من شأنها ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والاستفادة من المقومات البيئية والطبيعية للمملكة سواء في الموانئ، أو الشحن البحري والخدمات البحرية، أضافة الى بناء وإصلاح السفن وصيد الأسماك والاستزراع المائي والسياحة البحرية ، مشيرا إلى أن القوة الحقيقية لصناعة المملكة لا تكمن فقط في البنية التحتية ولكن في البحارة والكوادر المهنية، الذين بجهودهم وكفاءتهم وحرصهم وسعيهم المستمر نحو التطور سننطلق إلى الأمام، وسنغتم كل الفرص ونشكل مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.
وشهد حفل الافتتاح توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الساحلي بين الهيئة العامة للنقل وأمانة المنطقة الشرقية، وتدشين غرفة المراقبة المتنقلة لشركة سيل، والإعلان عن الفائز بجائزة "SeaTrade" للإنجاز البحري.
كما استعرضت موانئ خلال الحفل نظام مجتمع موانئ PCS، الذي يقدم أكثر من 200 خدمة مؤتمتة عبر منصة رقمية موحدة صُممت وفق أفضل المعايير الدولية، لتوحيد التعاملات والإجراءات في قطاع الموانئ، ولتسهيل تبادل البيانات بين أصحاب المصلحة بالقطاعين العام والخاص تحت سقف واحد.
ويعد المؤتمر السعودي البحري اللوجستي أحد أهم المؤتمرات التي تجمع الخبرات النوعية والمتخصصة من مختلف دول العالم في قطاع النقل البحري واللوجستيات بمشاركة 60 متحدثاً لعرض أهم المعارف والتجارب العالمية والرؤى القيمة التي تسهم في عقد الشراكات الاستثمارية والإستراتيجية، واستكشاف سبل جديدة ومقومات داعمة للنمو والتطور في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية على كافة المستويات المحلية والإقليمية، بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030 لتصبح مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية تلتقي به القارات الثلاث وأهم ممرات الملاحة البحرية الدولية. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات وورش عمل تتناول أهم الموضوعات على مستوى القطاع، والتي منها الخدمات اللوجستية المترابطة وسلسلة التوريد للمستقبل، وبناء وإصلاح السفن، إضافة إلى جلسات نقاشية حول رقمنة النقل البحري، والسلامة البحرية، وتحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام، إضافة إلى جلسة نقاشية حول تنمية القوى العاملة، وعرض التوصيات والمقترحات الداعمة والمؤثرة في توجيه بوصلة التقدم للارتقاء بصناعة النقل البحري واستدامة الخدمات اللوجستية وفق أفضل المعايير والنماذج الرائدة.