لقد اثلج صدري ضبط 7 مواطنين لنشرهم مشاركات مثيرة للتعصب القبلي المقيت، والكراهية والبغضاء التي ليست من اخلاق المسلم الحق ، و اتمنى من الجهات المعنية التشديد الصارم في العقوبة على من يقبل ومن يفعل هذه الاعمال ، و معالجة جذور هذا التعصب والعنصرية التي تغذى للصغير قبل الكبير، من اجل مجتمع مترابط ومتماسك، تزداد فيه المحبة والاخاء .
عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله ﷺ قال:( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) رواه مسلم.
سوف تبقى ولكن إلى متى ؟ يعتمد هذا على واقع المجتمع الذي وجد من هو حاضن لها، بل و مشجع مع الأسف، في مجتمعنا حتى ممن يشنف اسماعنا في محاضرة أو ندوة ولقاء أو خطبة ويذكر لنا (قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِبلالٍ عندَ صلاةِ الفجرِ : ( يا بلالُ حدِّثْني بأرجى عمَلٍ عمِلْتَه عندَكَ في الإسلامِ فإنِّي سمِعْتُ اللَّيلةَ خَشْفةَ نَعليكَ بَيْنَ يدَيَّ في الجنَّةِ ) من (هو بلال) قد نسال الشيخ وغيره هل تتشرف وتسمى احد ابنائك باسمه ؟ سوف يقول (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) حديث غير صحيح ، لم يكن يملك بلال الحسب والنسب والمال ولقد ظفر بالجنة ومع اشرف الخلق .
يطفو على السطح أحيانا بعض العنصرية والتعصب المقيت الممزوج بالسخرية، نلاحظه في بعض قنوات التواصل الاجتماعي واللقاءات الاجتماعية، التمجيد والتضخيم الذي يثير السخرية لشخصية ما ،من غير استحقاق حقيقي في العلم والثقافة، مرده تعصب عائلي وقبلي. وليت الامر يتوقف عند هذا، بل النظر الى إنجازات الآخرين الذين هم خارج الانتماء القبلي والعائلي له ، بالانتقاص والتقليل من هذا الإنجاز أو النجاح والتفوق، أو عدم الحديث عنه أحيانا بتاتاً، وإن كان من زملائه أو أصدقائه أو معارفه بسبب أنه في منزلة مختلفة عن نسب هذا المتعصب . فهل سوف نجد عقولا حكيمة تستجيب لقول الرسول صل الله عليه وسلم ( دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ ) .
عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله ﷺ قال:( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) رواه مسلم.
سوف تبقى ولكن إلى متى ؟ يعتمد هذا على واقع المجتمع الذي وجد من هو حاضن لها، بل و مشجع مع الأسف، في مجتمعنا حتى ممن يشنف اسماعنا في محاضرة أو ندوة ولقاء أو خطبة ويذكر لنا (قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِبلالٍ عندَ صلاةِ الفجرِ : ( يا بلالُ حدِّثْني بأرجى عمَلٍ عمِلْتَه عندَكَ في الإسلامِ فإنِّي سمِعْتُ اللَّيلةَ خَشْفةَ نَعليكَ بَيْنَ يدَيَّ في الجنَّةِ ) من (هو بلال) قد نسال الشيخ وغيره هل تتشرف وتسمى احد ابنائك باسمه ؟ سوف يقول (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) حديث غير صحيح ، لم يكن يملك بلال الحسب والنسب والمال ولقد ظفر بالجنة ومع اشرف الخلق .
يطفو على السطح أحيانا بعض العنصرية والتعصب المقيت الممزوج بالسخرية، نلاحظه في بعض قنوات التواصل الاجتماعي واللقاءات الاجتماعية، التمجيد والتضخيم الذي يثير السخرية لشخصية ما ،من غير استحقاق حقيقي في العلم والثقافة، مرده تعصب عائلي وقبلي. وليت الامر يتوقف عند هذا، بل النظر الى إنجازات الآخرين الذين هم خارج الانتماء القبلي والعائلي له ، بالانتقاص والتقليل من هذا الإنجاز أو النجاح والتفوق، أو عدم الحديث عنه أحيانا بتاتاً، وإن كان من زملائه أو أصدقائه أو معارفه بسبب أنه في منزلة مختلفة عن نسب هذا المتعصب . فهل سوف نجد عقولا حكيمة تستجيب لقول الرسول صل الله عليه وسلم ( دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ ) .