حين تستقبلك مشاعر الأنقياء في أبها المساء ، ويطوقك كرم الأوفياء ، وتصافحك هيبة العلم ، روح الثقافة، مجد التاريخ ، إيقاع التراث، فأنت في حضرة ثلوثية الأديب محمد.بن عبدالله الحميد ،التي تستمد وهجها من صفوة مجتمع يعتلي ألسنتهم ،ويسكن قلوبهم سيدُ الأوطان المملكة العربية السعودية ،وتنثال فيها ذكريات
الماضي التليد ، والمستقبل الواعد بحول الله.
ثلوثية يتجسد.فيها إبداع ثقافة الأصالة ، والمعرفة بعناوين ملفتة وجذابة مع كل كلمة إفتتاحية موجزة موشاة بالبلاغة والفصاحة للأديب الشاعر الدكتور عبدالله الحميد ، فيما يضبط إدارة الوقت ، ويدير الحوار باسلوب
أدبي رشيق يبعث على الارتياح الأديب الدكتور أحمدالحميد.
وهذا المنتدى الثقافي بدأ بانطلاقة قوية ، وتوقف لظروف طارئة، ثم استأنف أنجاله الكرام نشاطاته، يسيرون على خُطى والدهم الراحل ، حيث تم تنفيذ خمس عشرة محاضرة حتى الآن.
وتنفرد ثلوثية الحميد بحضور مشترك لكبار المواطنين ،وكوكبة من الشباب إضافة إلى الأدباء ،الشعراء ،الإعلاميين وهذا يوفر أجواءً من التفاعل الإيجابي ، ويُرسخ صوراً حقيقية لواقع الشيم والإحترام المتبادل بين الأجيال في هذا العهد الزاهر.
ويُحسب للثلوثية مبادرة تنظيم محاضرات لقامات علمية سعودية مرموقة في مجالات الطب ،الهندسة ،الإقتصاد ، علوم الفضاء ، الكيمياء، وغيرها ،بما يتماشى مع الرؤية المباركة لبلادنا. وكانت البداية الشهر الماضي بمحاضرة علمية بعنوان ( رحلة في باطن الأرض) حفلت بمعلومات قيمة إنتزعت إعجاب المتابعين ، قدمها الخبير الجيولوجي "عبدالله بن محمد ميمش".
وخصصت الثلوثية ركناً لأحدث الإصدارات في عالم الفكر والمعرفة توزع مجانا في ختام الأمسية.
ولعل المنتدبات التي تتخذ من أيام الأسبوع مسميات لها، أن تجعل نصيباً من نشاطاتها للحديث عن القوة الناعمة مثل الفننون التشكيلية المسرحية ،التصوير ، النحت. وهنا أطرح مقترحاً على الثلوثية للمبادرة في
إستضافة بعض المتقاعدين ممن تركوا أثراً طيباً أثناء اعمالهم الحكومية، ليتحدثوا عن سيرهم الذاتية مشافهة خاصة ممن لم يسبق لهم اصدارها في كتاب، فما أجمل أن نسمع مباشرة عن محطات حياتهم الحافلة بالتجارب والخبرات.
كما آمل أن تتواصل الثلوثية مع بعض البيوت العلمية في المنطقة، وإقناعهم بالحديث أو نشر
بعض الوثائق التاريخية والإجتماعية لديهم، وهو إقتراح سبقني في طرحه متذ أعوم بصحيفة الوطن الكاتب الأديب محمد بن إبراهيم آل فايع، وجدد المطالبة به عبر وسائل التواصل قبل شهور الشاعر الإعلامي أحمد بن عبدالله عسيري.
رحم الله الأستاذ محمد الحميد الذي قاد نادي أبها الأدبي لأكثر من عقدين في مرحلة ذهبية لن تتكرر، إنعكست إيجاباً على الحركة الأدبية والثقافية في محافظات ومركز منطقة عسير.
الماضي التليد ، والمستقبل الواعد بحول الله.
ثلوثية يتجسد.فيها إبداع ثقافة الأصالة ، والمعرفة بعناوين ملفتة وجذابة مع كل كلمة إفتتاحية موجزة موشاة بالبلاغة والفصاحة للأديب الشاعر الدكتور عبدالله الحميد ، فيما يضبط إدارة الوقت ، ويدير الحوار باسلوب
أدبي رشيق يبعث على الارتياح الأديب الدكتور أحمدالحميد.
وهذا المنتدى الثقافي بدأ بانطلاقة قوية ، وتوقف لظروف طارئة، ثم استأنف أنجاله الكرام نشاطاته، يسيرون على خُطى والدهم الراحل ، حيث تم تنفيذ خمس عشرة محاضرة حتى الآن.
وتنفرد ثلوثية الحميد بحضور مشترك لكبار المواطنين ،وكوكبة من الشباب إضافة إلى الأدباء ،الشعراء ،الإعلاميين وهذا يوفر أجواءً من التفاعل الإيجابي ، ويُرسخ صوراً حقيقية لواقع الشيم والإحترام المتبادل بين الأجيال في هذا العهد الزاهر.
ويُحسب للثلوثية مبادرة تنظيم محاضرات لقامات علمية سعودية مرموقة في مجالات الطب ،الهندسة ،الإقتصاد ، علوم الفضاء ، الكيمياء، وغيرها ،بما يتماشى مع الرؤية المباركة لبلادنا. وكانت البداية الشهر الماضي بمحاضرة علمية بعنوان ( رحلة في باطن الأرض) حفلت بمعلومات قيمة إنتزعت إعجاب المتابعين ، قدمها الخبير الجيولوجي "عبدالله بن محمد ميمش".
وخصصت الثلوثية ركناً لأحدث الإصدارات في عالم الفكر والمعرفة توزع مجانا في ختام الأمسية.
ولعل المنتدبات التي تتخذ من أيام الأسبوع مسميات لها، أن تجعل نصيباً من نشاطاتها للحديث عن القوة الناعمة مثل الفننون التشكيلية المسرحية ،التصوير ، النحت. وهنا أطرح مقترحاً على الثلوثية للمبادرة في
إستضافة بعض المتقاعدين ممن تركوا أثراً طيباً أثناء اعمالهم الحكومية، ليتحدثوا عن سيرهم الذاتية مشافهة خاصة ممن لم يسبق لهم اصدارها في كتاب، فما أجمل أن نسمع مباشرة عن محطات حياتهم الحافلة بالتجارب والخبرات.
كما آمل أن تتواصل الثلوثية مع بعض البيوت العلمية في المنطقة، وإقناعهم بالحديث أو نشر
بعض الوثائق التاريخية والإجتماعية لديهم، وهو إقتراح سبقني في طرحه متذ أعوم بصحيفة الوطن الكاتب الأديب محمد بن إبراهيم آل فايع، وجدد المطالبة به عبر وسائل التواصل قبل شهور الشاعر الإعلامي أحمد بن عبدالله عسيري.
رحم الله الأستاذ محمد الحميد الذي قاد نادي أبها الأدبي لأكثر من عقدين في مرحلة ذهبية لن تتكرر، إنعكست إيجاباً على الحركة الأدبية والثقافية في محافظات ومركز منطقة عسير.