نظمت الجمعية السعودية للتعزيز والتثقيف الصحي مؤتمر تعزيز السنوي، بالتعاون مع شركة فايزر السعودية كشريك استراتيجي للمؤتمر، بقاعة حمد الجاسر للمؤتمرات في جامعة الملك سعود، وبرعاية رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان.
واستقطب المؤتمر الذي جاء تحت شعار "تحقيق رؤية المملكة في مجال الصحة العامة"، نخبة من المتحدثين من المختصين والأكاديميين وصناع القرار بقطاع الرعاية الصحية، إضافة لكبرى المنظمات والشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع محلياً وعالمياً، فضلاً عن مقدمي الخدمات والمنتجات ذات الصلة.
وتضمنت أهداف المؤتمر إبراز جهود المملكة في قطاع الرعاية الصحية، وأفضل الحلول للتغلب على التحديات المتعلقة بالخدمات عبر تطوير جودتها وكفاءتها، وسبل تعزيز الوقاية من الأخطار، فضلاً عن استعراض أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التعزيز والصحة العامة محلياً ودولياً.
وافتتح رئيس الجمعية السعودية للتعزيز والتثقيف الصحي، الدكتور خالد بن متعب المطيري، جلسات المؤتمر بكلمة استعرض فيها دور الجمعية كأحد القنوات البارزة المساهمة في تحقيق رؤية 2030 وتوجهاتها نحو بناء مجتمع حيوي، مشيراً إلى أن الجمعية تتبنى استراتيجيات تستهدف تقديم المعرفة المستدامة لخدمة المتخصصين في القطاع.
وأضاف: "تتطلع المملكة لأن تصبح رائدة في البرامج والأبحاث الصحية المتطورة عبر تعزيز ثقافة الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، ودعم البحث العلمي والتنموي".
وأكد المطيري أن المؤتمر يُعد من أبرز الفعاليات الصحية المتخصصة، ويشكل إطاراً محلياً للتواصل وتبادل نتائج الأبحاث والخبرات في قطاع الصحة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة.
من جانبه، قال الدكتور هاني الهاشمي، المدير التنفيذي للإدارة الطبية لشركة فايزر السعودية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أنه "من الضروري أن ندعم المشاريع التعاونية بين جميع القطاعات الحكومية و الخاصة التي تدعم مفهوم تعزيز الصحة العامة وخصوصا الاستثمارات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في القطاع الخاص"، وأضاف "معًا، لا نعمل على تعزيز الصحة العامة فحسب؛ نحن نرعى ثقافة محو الأمية الصحية والدعوة الى التطوير والابتكار التي ستفيد الأجيال القادمة. حيث تعد هذه الشراكة حجر الزاوية في جهودنا الجماعية لتحقيق رؤية 2030 وتحويل القطاع الصحي إلى قطاع يفهم احتياجات المجتمع ويلبيها حقًا".
وأكد الدكتور هاني الهاشمي على أن حرص و تفاني شركة فايزر السعودية في التركيز على المريض يتماشى مع جوهر رؤية 2030، حيث تحظى صحة مواطنينا ورفاهيتهم بأهمية قصوى. ومن خلال الاستثمار في بناء قدرات المجموعات المناصرة للمرضى، فإننا نعمل على زيادة الوعي المجتمعي و كذلك تمكين هذه المجموعات من القيام بدورها بشكل احترافي لإيصال صوت مجموعات المرضى لمقدمي الخدمة وتفعيل دورهم الهام كمشارك رئيسي في صناعة السياسات و اتخاذ القرار.
فيما ألقت الدكتورة نهى عبد الباقي، المدير الإقليمي لشؤون المرضى في الشرق الأوسط لشركة فايزر، محاضرة في المؤتمر بعنوان" مناصرة المرضى" واهمية تمكين جمعيات دعم المرضي ودورها في تحسين المنظومة الصحية.
وشكّل المؤتمر فرصة لفايزر السعودية لاستعراض جهودها الداعمة للتحول الصحي في المملكة، إذ نظمت الشركة جلسة حوارية لتقديم شرح شامل لمنصة "القيادة الجماعية لدعم المرضى" الجديدة المعرف باسم PALC (Patient Advocacy Leadership Collective)، والمصممة لتمكين منظمات دعم المرضى حول العالم من المعرفة والمهارات اللازمة، عبر تقديم الأدوات والموارد القائمة على الأدلة التي تعزز عمل تلك المنظمات. وتقدم المنصة برنامج NexGen Leadershipاو اعداد القادة وهو برنامجًا تعليميًا مرنًا مصممًا لدعم نمو وتطوير القادة الحاليين والمستقبليين في مجال دعم المرضى. وتقدم ايضا برنامج Mentor Match الذي يعمل على ربط الأشخاص الذين يعملون في أدوار دعم المرضى عالميا مع ذويهم لإقامة مسار للتواصل وتبادل الخبرات. واستضافت شركة فايزر في الجناح الخاص بها مناقشة مثمرة اكدت علي اهمية تدريب وتوفير الموارد اللازمة لتمكين صوت المريض في المملكة ومساندة جمعيات دعم المرضي ليكون لها دور فعال في المنظومة الصحية و تشكيل السياسات وادماجها لتعكس التحديات التي تواجه المرضي وايجاد حلول عملية لها.
يذكر أن جلسات المؤتمر تطرقت إلى عدة موضوعات منها: دور الهيئة العامة للصحة في تعزيز صحة السكان، وتأثير الفحوصات الوراثية الوقائية على الأفراد والقطاع الصحي، ودور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز نمط حياة صحي للمجتمع، وسياسات واقتصاديات الصحة العامة، والأثر الاقتصادي للسمنة في المملكة. ومن المواضيع المتداولة التي تم تناولها هي التردد من أخذ اللقاح وكيفية زيادة الثقة بالتطعيمات.
وتخلل المؤتمر ورش عمل تناولت مهارات التثقيف الصحي في الإدمان، وتقييم وتداخلات برامج التعزيز الصحي، وصناعة المحتويات التوعوية الصحية، والابتكار في صناعة التوعية الصحية، وتحويل الرعاية الصحية من خلال الابتكار الرقمي. فيما اُختتم المؤتمر بمجموعة من التوصيات، وتم تكريم مجموعة من شركاء النجاح.
ويهدف المؤتمر للإسهام محلياً وعالمياً في تبادل الخبرات ودعم وتطوير الممارسات بمجال التعزيز الصحي والصحة العامة في المجتمع، وذلك للارتقاء بالواقع الصحي وتحقيق أهداف برنامج تحول القطاع الصحي المعتمد.
الجمعية السعودية للتعزيز والتثقيف الصحي:
هي أول جمعية علمية طبية تعتني بتخصص التثقيف والتعزيز الصحي بالمملكة تحت رعاية جامعة الملك سعود، تأسست بقرار من مجلس الجامعة عام 2020، وتهتم بالجوانب العلمية والتطويرية لتخصص التثقيف والتعزيز الصحي كالتطوير البرامج والدورات التدريبية لتأهيل المتخصصين وتقديم الاستشارات العلمية لكل ما يخص التخصص وتوفير الدعم للبحث العلمي في مجال التعزيز والتثقيف الصحي التي تساهم في تصميم البرامج والمبادرات المناسبة لتعزيز الصحة للارتقاء بصحة الإنسان والتحكم بالسلوكيات التي تساهم في الحد من انتشار الأمراض دعما لرؤية المملكة
واستقطب المؤتمر الذي جاء تحت شعار "تحقيق رؤية المملكة في مجال الصحة العامة"، نخبة من المتحدثين من المختصين والأكاديميين وصناع القرار بقطاع الرعاية الصحية، إضافة لكبرى المنظمات والشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع محلياً وعالمياً، فضلاً عن مقدمي الخدمات والمنتجات ذات الصلة.
وتضمنت أهداف المؤتمر إبراز جهود المملكة في قطاع الرعاية الصحية، وأفضل الحلول للتغلب على التحديات المتعلقة بالخدمات عبر تطوير جودتها وكفاءتها، وسبل تعزيز الوقاية من الأخطار، فضلاً عن استعراض أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التعزيز والصحة العامة محلياً ودولياً.
وافتتح رئيس الجمعية السعودية للتعزيز والتثقيف الصحي، الدكتور خالد بن متعب المطيري، جلسات المؤتمر بكلمة استعرض فيها دور الجمعية كأحد القنوات البارزة المساهمة في تحقيق رؤية 2030 وتوجهاتها نحو بناء مجتمع حيوي، مشيراً إلى أن الجمعية تتبنى استراتيجيات تستهدف تقديم المعرفة المستدامة لخدمة المتخصصين في القطاع.
وأضاف: "تتطلع المملكة لأن تصبح رائدة في البرامج والأبحاث الصحية المتطورة عبر تعزيز ثقافة الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، ودعم البحث العلمي والتنموي".
وأكد المطيري أن المؤتمر يُعد من أبرز الفعاليات الصحية المتخصصة، ويشكل إطاراً محلياً للتواصل وتبادل نتائج الأبحاث والخبرات في قطاع الصحة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة.
من جانبه، قال الدكتور هاني الهاشمي، المدير التنفيذي للإدارة الطبية لشركة فايزر السعودية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أنه "من الضروري أن ندعم المشاريع التعاونية بين جميع القطاعات الحكومية و الخاصة التي تدعم مفهوم تعزيز الصحة العامة وخصوصا الاستثمارات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في القطاع الخاص"، وأضاف "معًا، لا نعمل على تعزيز الصحة العامة فحسب؛ نحن نرعى ثقافة محو الأمية الصحية والدعوة الى التطوير والابتكار التي ستفيد الأجيال القادمة. حيث تعد هذه الشراكة حجر الزاوية في جهودنا الجماعية لتحقيق رؤية 2030 وتحويل القطاع الصحي إلى قطاع يفهم احتياجات المجتمع ويلبيها حقًا".
وأكد الدكتور هاني الهاشمي على أن حرص و تفاني شركة فايزر السعودية في التركيز على المريض يتماشى مع جوهر رؤية 2030، حيث تحظى صحة مواطنينا ورفاهيتهم بأهمية قصوى. ومن خلال الاستثمار في بناء قدرات المجموعات المناصرة للمرضى، فإننا نعمل على زيادة الوعي المجتمعي و كذلك تمكين هذه المجموعات من القيام بدورها بشكل احترافي لإيصال صوت مجموعات المرضى لمقدمي الخدمة وتفعيل دورهم الهام كمشارك رئيسي في صناعة السياسات و اتخاذ القرار.
فيما ألقت الدكتورة نهى عبد الباقي، المدير الإقليمي لشؤون المرضى في الشرق الأوسط لشركة فايزر، محاضرة في المؤتمر بعنوان" مناصرة المرضى" واهمية تمكين جمعيات دعم المرضي ودورها في تحسين المنظومة الصحية.
وشكّل المؤتمر فرصة لفايزر السعودية لاستعراض جهودها الداعمة للتحول الصحي في المملكة، إذ نظمت الشركة جلسة حوارية لتقديم شرح شامل لمنصة "القيادة الجماعية لدعم المرضى" الجديدة المعرف باسم PALC (Patient Advocacy Leadership Collective)، والمصممة لتمكين منظمات دعم المرضى حول العالم من المعرفة والمهارات اللازمة، عبر تقديم الأدوات والموارد القائمة على الأدلة التي تعزز عمل تلك المنظمات. وتقدم المنصة برنامج NexGen Leadershipاو اعداد القادة وهو برنامجًا تعليميًا مرنًا مصممًا لدعم نمو وتطوير القادة الحاليين والمستقبليين في مجال دعم المرضى. وتقدم ايضا برنامج Mentor Match الذي يعمل على ربط الأشخاص الذين يعملون في أدوار دعم المرضى عالميا مع ذويهم لإقامة مسار للتواصل وتبادل الخبرات. واستضافت شركة فايزر في الجناح الخاص بها مناقشة مثمرة اكدت علي اهمية تدريب وتوفير الموارد اللازمة لتمكين صوت المريض في المملكة ومساندة جمعيات دعم المرضي ليكون لها دور فعال في المنظومة الصحية و تشكيل السياسات وادماجها لتعكس التحديات التي تواجه المرضي وايجاد حلول عملية لها.
يذكر أن جلسات المؤتمر تطرقت إلى عدة موضوعات منها: دور الهيئة العامة للصحة في تعزيز صحة السكان، وتأثير الفحوصات الوراثية الوقائية على الأفراد والقطاع الصحي، ودور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز نمط حياة صحي للمجتمع، وسياسات واقتصاديات الصحة العامة، والأثر الاقتصادي للسمنة في المملكة. ومن المواضيع المتداولة التي تم تناولها هي التردد من أخذ اللقاح وكيفية زيادة الثقة بالتطعيمات.
وتخلل المؤتمر ورش عمل تناولت مهارات التثقيف الصحي في الإدمان، وتقييم وتداخلات برامج التعزيز الصحي، وصناعة المحتويات التوعوية الصحية، والابتكار في صناعة التوعية الصحية، وتحويل الرعاية الصحية من خلال الابتكار الرقمي. فيما اُختتم المؤتمر بمجموعة من التوصيات، وتم تكريم مجموعة من شركاء النجاح.
ويهدف المؤتمر للإسهام محلياً وعالمياً في تبادل الخبرات ودعم وتطوير الممارسات بمجال التعزيز الصحي والصحة العامة في المجتمع، وذلك للارتقاء بالواقع الصحي وتحقيق أهداف برنامج تحول القطاع الصحي المعتمد.
الجمعية السعودية للتعزيز والتثقيف الصحي:
هي أول جمعية علمية طبية تعتني بتخصص التثقيف والتعزيز الصحي بالمملكة تحت رعاية جامعة الملك سعود، تأسست بقرار من مجلس الجامعة عام 2020، وتهتم بالجوانب العلمية والتطويرية لتخصص التثقيف والتعزيز الصحي كالتطوير البرامج والدورات التدريبية لتأهيل المتخصصين وتقديم الاستشارات العلمية لكل ما يخص التخصص وتوفير الدعم للبحث العلمي في مجال التعزيز والتثقيف الصحي التي تساهم في تصميم البرامج والمبادرات المناسبة لتعزيز الصحة للارتقاء بصحة الإنسان والتحكم بالسلوكيات التي تساهم في الحد من انتشار الأمراض دعما لرؤية المملكة