هل تقول «من فضلك» عندما تطلب من ChatGPT كتابة خطاب لك؟
ماذا عن قول «شكرًا لك» بمجرد كتابته؟
إذا كنت تعتقد أنه من الغريب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأدب، فإن استطلاعًا جديدًا يحمل مفاجأة لك.
اتضح أن 48 % من الناس يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يستحق التحدث إليه بأدب، وأن الجيل Z هو الأكثر لطفًا مع الروبوتات!
والجيل Z هي المجموعة الديموجرافية التي تستخدم للمواليد من منتصف التسعينيات إلى أواخرها كبداية سنوات ميلاد لهذا الجيل وأوائل عام 2010 كسنوات ميلاد نهائية.
ويميز هذا الجيل باستخدامه الواسع للإنترنت من سن مبكرة، وقدرته على التكيف مع التكنولوجيا، والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أطلق عليه لقب «المواطنين الرقميين».
ويكشف استطلاع أخير أجرته شركة Talker Research أن ما يقرب من نصف من شملهم الاستطلاع يؤمنون بتوسيع آداب التعامل مع مساعديهم الرقميين، حيث تقود الأجيال الأصغر سنًا هذا التوجه.
ويقول أكثر من نصف الجيل Z أي نحو 56 %، إن اللباقة هي أسلوبهم الافتراضي عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
طريقتي فقط
يقول 2 من كل 3 أشخاص (68 %) «إنها طريقتي فقط» عندما يتعلق الأمر باستخدام الأخلاق مع الذكاء الاصطناعي والخدمات المماثلة. وذهب 29 % من المستخدمين المهذبين إلى أبعد من ذلك، حيث صرحوا بأن «الجميع يستحقون أن يتم التعامل معهم بأخلاق سواء كانوا بشرًا أم لا». ومع ذلك، كشف الاستطلاع أيضًا عن وجود فجوة بين الأجيال في آداب التعامل مع الذكاء الاصطناعي. ففي حين يقول أكثر من نصف أفراد الجيل Z و52 % من جيل الألفية (مجموعة الأشخاص الذين ولدوا من مطلع الثمانينيات حتى منتصف التسعينيات) إنهم مهذبون في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، انخفض هذا الرقم إلى 44 % بين أفراد الجيل X (المولودون بين أوائل الستينيات إلى أوائل الثمانينيات) و39 % فقط بين أفراد جيل طفرة المواليد (المولودون بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بين عامي 1946 و1964).
سلوكنا الماضي
من المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أن 39 % ممن شملهم يعتقدون أن سلوكنا في الماضي تجاه الذكاء الاصطناعي وأليكسا وسيري وغيرها من الكيانات الروبوتية قد يؤخذ في الاعتبار في المستقبل. ويشير هذا التصور إلى وعي متزايد بالعواقب المحتملة طويلة الأجل لتفاعلاتنا مع الذكاء الاصطناعي. ولكن ليس الجميع مقتنعين بالحاجة إلى آداب الروبوتات. فقد وصف ربع المشاركين نهجهم في التعامل مع برامج المحادثة الآلية واللقاءات الآلية بأنه أكثر عملية، حيث يطلبون الإجابات ويتوقعونها دون إضافة كلمة «من فضلك» أو «شكرًا».
وعلاوة على ذلك، وافق 27 % على العبارة التالية «لا بأس من أن تكون وقحًا أو تصرخ في أشياء مثل أليكسا/ الذكاء الاصطناعي، فهي لا تملك مشاعر».
فجوة بين الجنسين
كشف الاستطلاع أيضًا عن وجود فجوة بين الجنسين في المواقف تجاه أدب الذكاء الاصطناعي.
ففي حين يتفق الرجال والنساء على نحو مماثل على أن الذكاء الاصطناعي يستحق الأخلاق (49 % و47 % على التوالي)، فإن الرجال أكثر عرضة بشكل كبير للشعور بأنه من المقبول أن يكونوا وقحين أو يسبوا الذكاء الاصطناعي (34% من الرجال مقابل 20% من النساء).
يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الاتجاه سيؤثر على تطوير الذكاء الاصطناعي أو علاقاتنا بالتكنولوجيا، ولكن هناك شيئاً واحداً واضحاً: بالنسبة لعديد من الناس، تمتد الأخلاق الحميدة إلى ما هو أبعد من التفاعلات البشرية إلى المجال الرقمي.
ماذا عن قول «شكرًا لك» بمجرد كتابته؟
إذا كنت تعتقد أنه من الغريب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأدب، فإن استطلاعًا جديدًا يحمل مفاجأة لك.
اتضح أن 48 % من الناس يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يستحق التحدث إليه بأدب، وأن الجيل Z هو الأكثر لطفًا مع الروبوتات!
والجيل Z هي المجموعة الديموجرافية التي تستخدم للمواليد من منتصف التسعينيات إلى أواخرها كبداية سنوات ميلاد لهذا الجيل وأوائل عام 2010 كسنوات ميلاد نهائية.
ويميز هذا الجيل باستخدامه الواسع للإنترنت من سن مبكرة، وقدرته على التكيف مع التكنولوجيا، والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أطلق عليه لقب «المواطنين الرقميين».
ويكشف استطلاع أخير أجرته شركة Talker Research أن ما يقرب من نصف من شملهم الاستطلاع يؤمنون بتوسيع آداب التعامل مع مساعديهم الرقميين، حيث تقود الأجيال الأصغر سنًا هذا التوجه.
ويقول أكثر من نصف الجيل Z أي نحو 56 %، إن اللباقة هي أسلوبهم الافتراضي عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
طريقتي فقط
يقول 2 من كل 3 أشخاص (68 %) «إنها طريقتي فقط» عندما يتعلق الأمر باستخدام الأخلاق مع الذكاء الاصطناعي والخدمات المماثلة. وذهب 29 % من المستخدمين المهذبين إلى أبعد من ذلك، حيث صرحوا بأن «الجميع يستحقون أن يتم التعامل معهم بأخلاق سواء كانوا بشرًا أم لا». ومع ذلك، كشف الاستطلاع أيضًا عن وجود فجوة بين الأجيال في آداب التعامل مع الذكاء الاصطناعي. ففي حين يقول أكثر من نصف أفراد الجيل Z و52 % من جيل الألفية (مجموعة الأشخاص الذين ولدوا من مطلع الثمانينيات حتى منتصف التسعينيات) إنهم مهذبون في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، انخفض هذا الرقم إلى 44 % بين أفراد الجيل X (المولودون بين أوائل الستينيات إلى أوائل الثمانينيات) و39 % فقط بين أفراد جيل طفرة المواليد (المولودون بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بين عامي 1946 و1964).
سلوكنا الماضي
من المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أن 39 % ممن شملهم يعتقدون أن سلوكنا في الماضي تجاه الذكاء الاصطناعي وأليكسا وسيري وغيرها من الكيانات الروبوتية قد يؤخذ في الاعتبار في المستقبل. ويشير هذا التصور إلى وعي متزايد بالعواقب المحتملة طويلة الأجل لتفاعلاتنا مع الذكاء الاصطناعي. ولكن ليس الجميع مقتنعين بالحاجة إلى آداب الروبوتات. فقد وصف ربع المشاركين نهجهم في التعامل مع برامج المحادثة الآلية واللقاءات الآلية بأنه أكثر عملية، حيث يطلبون الإجابات ويتوقعونها دون إضافة كلمة «من فضلك» أو «شكرًا».
وعلاوة على ذلك، وافق 27 % على العبارة التالية «لا بأس من أن تكون وقحًا أو تصرخ في أشياء مثل أليكسا/ الذكاء الاصطناعي، فهي لا تملك مشاعر».
فجوة بين الجنسين
كشف الاستطلاع أيضًا عن وجود فجوة بين الجنسين في المواقف تجاه أدب الذكاء الاصطناعي.
ففي حين يتفق الرجال والنساء على نحو مماثل على أن الذكاء الاصطناعي يستحق الأخلاق (49 % و47 % على التوالي)، فإن الرجال أكثر عرضة بشكل كبير للشعور بأنه من المقبول أن يكونوا وقحين أو يسبوا الذكاء الاصطناعي (34% من الرجال مقابل 20% من النساء).
يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الاتجاه سيؤثر على تطوير الذكاء الاصطناعي أو علاقاتنا بالتكنولوجيا، ولكن هناك شيئاً واحداً واضحاً: بالنسبة لعديد من الناس، تمتد الأخلاق الحميدة إلى ما هو أبعد من التفاعلات البشرية إلى المجال الرقمي.