ضمن فعاليات "الدولي للاتصال الحكومي" خلال جلسة حملت عنوان "من قلب الاقتصاد المرن إلى فنون التواصل" بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ناقشت الدورة الـ13 من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" تحديات الاقتصاد الراهنة والفرص لخلق اقتصاد قوي، استضاف خلالها كلا من السفير ماركو أ. سوازو رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك)، ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، وديفيد لالمانت، أستاذ مشارك ورئيس مختبر تحليلات الكوارث للمجتمع (DASL) في مختبر نانيانغ التكنولوجية ومرصد الأرض في سنغافورة، وأدارها مقدم الأخبار في قناة سكاي نيوز عربية، عيسى المرزوقي.
تخفيف التحديات
أكد السفير ماركو أ. سوازو رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) أهمية المرونة والتفاعل بين الحكومة والمجتمع في تحقيق تطلعات البلدان التنموية، وتعزيز فرصها في جذب الاستثمارات، والاستفادة من مواردها البشرية.
شدد ماركو على أهمية اصطحاب المؤسسات والأكاديميين والمسؤولين أثناء الكوارث، وأثر تبني السياسات المرنة على مكانة الدول الاقتصادية، وقدرتها على تخفيف آثار مختلف التحديات التي تواجهها، مشيراً إلى أن الكثير من الحكومات تواجه تحديات كبيرة نتيجة عدم قدرتها على الاستجابة والتواصل مع الجمهور خلال فترة جائحة كورونا.
عقبات الاستثمار
بدوره، أكد محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر أن شعار المنتدى "حكومات مرنة.. اتصال مبتكر" ينسجم مع دور مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) في تذليل عقبات الاستثمار والبحث عن الفرص الاستثمارية في إمارة الشارقة وتسهيل ممارسة الأعمال وتذليل كافة التحديات التي يواجهها أي مستثمر يرغب في تأسيس أو توسيع أعماله في الشارقة والإمارات.
وأشار المشرخ إلى أن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي ساهما في تعزيز فرص التواصل مع أكبر عدد من المستثمرين في مختلف دول العالم، وسهلوا المجال لتبادل المعلومات وبناء الشراكات معهم، وقال: "تجربتنا في (استثمر في الشارقة) مع الاتصال تتجسد في القول: إن القصص الناجحة كانت أصدق مثال للترويج للبيئة الاستثمارية في إمارة الشارقة.
إدارة الأزمات
أشار ديفيد لامانت الأستاذ مساعد في جامعة نانيانغ التكنولوجية ورئيس مختبر تحليلات الكوارث للمجتمع إلى التغيرات الجوهرية التي فرضتها جائحة كورونا على إستراتيجيات وتقنيات ممارسة الاتصال، لافتاً إلى أنها كشفت عن حاجة ملحة لتوفير المعلومات وخلق مشاريع للتعامل مع المخاطر وإدارة الأزمات.
وذكر ديفيد أن من أهم العوامل التي تساهم في بناء اقتصاد مرن، تتجسد في العمل على الحد من الصدمات والأزمات من خلال تسليط الضوء على مواطن الضعف أثناء فترة التعافي والعمل على التخطيط لتخطي الوضع الحالي أو قبل الأزمة.
وأجمع المشاركون في الجلسة على كيفية بناء شراكات بين القطاع الحكومي مع القطاع الخاص والأفراد لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار مع أهمية نشر رسائل إيجابية حول مستقبل الاقتصاد المرن، والترويج للقيم الاجتماعية الإيجابية.
تخفيف التحديات
أكد السفير ماركو أ. سوازو رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) أهمية المرونة والتفاعل بين الحكومة والمجتمع في تحقيق تطلعات البلدان التنموية، وتعزيز فرصها في جذب الاستثمارات، والاستفادة من مواردها البشرية.
شدد ماركو على أهمية اصطحاب المؤسسات والأكاديميين والمسؤولين أثناء الكوارث، وأثر تبني السياسات المرنة على مكانة الدول الاقتصادية، وقدرتها على تخفيف آثار مختلف التحديات التي تواجهها، مشيراً إلى أن الكثير من الحكومات تواجه تحديات كبيرة نتيجة عدم قدرتها على الاستجابة والتواصل مع الجمهور خلال فترة جائحة كورونا.
عقبات الاستثمار
بدوره، أكد محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر أن شعار المنتدى "حكومات مرنة.. اتصال مبتكر" ينسجم مع دور مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) في تذليل عقبات الاستثمار والبحث عن الفرص الاستثمارية في إمارة الشارقة وتسهيل ممارسة الأعمال وتذليل كافة التحديات التي يواجهها أي مستثمر يرغب في تأسيس أو توسيع أعماله في الشارقة والإمارات.
وأشار المشرخ إلى أن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي ساهما في تعزيز فرص التواصل مع أكبر عدد من المستثمرين في مختلف دول العالم، وسهلوا المجال لتبادل المعلومات وبناء الشراكات معهم، وقال: "تجربتنا في (استثمر في الشارقة) مع الاتصال تتجسد في القول: إن القصص الناجحة كانت أصدق مثال للترويج للبيئة الاستثمارية في إمارة الشارقة.
إدارة الأزمات
أشار ديفيد لامانت الأستاذ مساعد في جامعة نانيانغ التكنولوجية ورئيس مختبر تحليلات الكوارث للمجتمع إلى التغيرات الجوهرية التي فرضتها جائحة كورونا على إستراتيجيات وتقنيات ممارسة الاتصال، لافتاً إلى أنها كشفت عن حاجة ملحة لتوفير المعلومات وخلق مشاريع للتعامل مع المخاطر وإدارة الأزمات.
وذكر ديفيد أن من أهم العوامل التي تساهم في بناء اقتصاد مرن، تتجسد في العمل على الحد من الصدمات والأزمات من خلال تسليط الضوء على مواطن الضعف أثناء فترة التعافي والعمل على التخطيط لتخطي الوضع الحالي أو قبل الأزمة.
وأجمع المشاركون في الجلسة على كيفية بناء شراكات بين القطاع الحكومي مع القطاع الخاص والأفراد لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار مع أهمية نشر رسائل إيجابية حول مستقبل الاقتصاد المرن، والترويج للقيم الاجتماعية الإيجابية.