يعد قرار مجلس الوزراء القاضي بتشكيل لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأدوية وتحقيق الأمن الدوائي والصحي للمملكة، إلى جانب دورها الكبير في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة، وتحويل المملكة إلى مركز مهم لهذه الصناعة الواعدة.
وتستهدف اللجنة تحديد أفضل التقنيات في مجال اللقاحات والأدوية الحيوية التي يتوجب على المملكة الاستثمار فيها؛ بهدف نقل المعرفة وتوطينها، إضافةً إلى بناء منصات صناعية محلية بمواصفات عالمية لتمكين المملكة من تبوُّء مكانها الطبيعي بصفتها قوة صناعية ومنصة لوجستية للّقاحات والأدوية الحيوية في المنطقة والشرق الأوسط ودول العالم الإسلامي.
جودة المختبرات
برزت المختبرات كعنصرا مهمًا في منظومة الرقابة وعاملًا معززًا لسلامة الغذاء ومأمونية وفعالية الدواء وسلامة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية. وفي إطار ذلك تسعى الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تعزيز جودة مختبراتها من خلال توقيع الاتفاقيات والتعاون مع الجهات الرائدة في هذا المجال أو عبر الزيارات الميدانية لتلك الجهات والاستفادة من تجاربها وخبراتها.
وأولت «الهيئة» اهتمامًا بالغًا بالتقنية الحيوية؛ لما لها من أهمية في مستقبل إنتاج الأغذية والأدوية، إضافة إلى سرعة نموها عالميًا واعتماد الكثير من الدول عليها في الزراعة والمنتجات الغذائية والدوائية، وتماشيًا مع ذلك دشنت هذه التقنية في مختبراتها لضمان فعالية وجودة هذه المنتجات وسلامتها.
وأسهمت هذه التقنية وتطبيقاتها في تطور أبحاث واكتشافات الجينات والعوامل الوراثية وعلوم المناعة والكيمياء الحيوية وعلوم الخلايا والأنسجة وغيرها، مما أدى وسيؤدي إلى تقدم كبير في اكتشاف وعلاج الكثير من الأمراض، وفي تطوير جودة العديد من المنتجات الزراعية والدوائية والغذائية.
فرص استثمارية
كشف تقرير صادر عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية، التطوّر الملحوظ الذي شهدته صناعة الأدوية والأجهزة الطبية في المملكة خلال الأعوام الأخيرة، حيث بلغ عدد مصانع الأدوية والأجهزة الطبية مجتمعة 206 مصانع قائمة، ووصل عدد المصانع الدوائية تحديدًا 56 مصنعًا دوائيًا مرخصًا ومسجلًا في الهيئة العامة للغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تزيد عن سبعة مليارات ريال.
وكان وزير الصناعة والثروة المعدنية، أعلن في يونيو 2022، عن طرح عدد من الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال، وذلك تحقيقًا لتوجهات المملكة الهادفة إلى تحقيق الأمن الدوائي والصحي، وجعل المملكة مركزاً مهماً لهذه الصناعة الواعدة.
بدائل للأدوية
تشكل منطقة تبوك على المستوى الطبي أهمية كبيرة من خلال صناعة الدواء إذ تضطلع «شركة تبوك الدوائية» بتأمين ما يربو عن مليار وحدة دوائية تسهم في تأمين احتياج المنشآت الطبية والصيدليات على مستوى المملكة، وتسهم في إنتاج أكثر من 350 نوعًا من الأدوية لعلاج أنواعًا من الأمراض لاسيما المزمنة منها، بجانب أنواع من المضادات الحيوية. وتعمل «الدوائية» بشكل فاعل على توفير الأدوية ومختلف المستلزمات الطبية تحقيقًا للأمن الدوائي الوطني.
وتوفر «تبوك الدوائية» بدائل للأدوية الأجنبية، كما تسهم في توطين تكنولوجيا التصنيع الدوائي من خلال توفير أحدث الأجهزة وخطوط الإنتاج ، بأعلى المعايير والمواصفات الطبية، وبأسعار أقل من مثيلاتها المستوردة وبالتالي تقليل الاعتماد على المنتج الخارجي تحقيقاً لأحد أهم أهداف الشركة. وينتمي إلى الشركة 500 كادر سعودي من الجنسين موزعين على الإدارات والأقسام بنسبة 48% من إجمالي الموظفين.
تخفيض الواردات
يبلغ حجم السوق العالمي للأدوية نحو 1.1 تريليون دولار، تقدّر حصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منها 31 مليار دولار، كما تعدّ المملكة أكبر سوق للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تقدّر قيمة سوقها الدوائي بــ 10 مليارات دولار، أي نحو 32 من إجمالي حصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من السوق العالمي.
وشهد السوق الدوائي في المملكة نموًا لافتا خلال الفترة بين عام 2019 وحتى 2023م، بلغ معدّله 25%، حيث زاد حجم السوق من 8 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار سنويًا، وهو نموٌ يؤكد أهمية السوق الدوائي السعودي وجاذبيته للاستثمار، حيث حقق القطاع الدوائي تقدمًا في معدلات توطينه، وتمّ تخفيض الواردات الدوائية من 80% في عام 2019 إلى 70 عام 2023.
تنمية المحتوى
تستهدف وزارة الصناعة والثروة المعدنية توطين 80% إلى 90% من احتياجات الشراء الحكومي من الأنسولين في المملكة، وذات النسبة تقريبًا في صناعة اللقاحات، كما تنوي جذب الاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية والرعاية الصحية والتصدير إلى الأسواق الخارجية، إضافة إلى تنمية المحتوى المحلي في قطاع صناعة الأدوية والأجهزة الطبية عبر تقديم عدد من الحوافز المالية لشركات الأدوية والأجهزة الطبية، وتوفير المساعدة التقنية لشركات الأجهزة الطبية والأدوية، إضافة إلى دعـم الأجهزة الطبية المحلية من قبل المستشفيات في المملكة، وتعزيز دور مبادرتيّ «صنع في السعودية» و«تقنية سعودية» في توطين الصناعة الصحية.
تقنيات ومنتجات نوعية
- تصنيع أول منتج شبيه حيوي Biosimilar في المملكة Low molecular weight heparine (enoxaparine) بالكامل
- اكتمال إنشاء أول مصنع من نوعه في منطقة الخليج Dry powder inhalers وMetered dose inhalers.
- تصنيع الحقن المعقمة بطريقة التجفيد «lyophilized products»
- المصنع الوحيد في منطقة الخليج لتصنيع المواد الصيدلانية الفعّالة APIs
وتستهدف اللجنة تحديد أفضل التقنيات في مجال اللقاحات والأدوية الحيوية التي يتوجب على المملكة الاستثمار فيها؛ بهدف نقل المعرفة وتوطينها، إضافةً إلى بناء منصات صناعية محلية بمواصفات عالمية لتمكين المملكة من تبوُّء مكانها الطبيعي بصفتها قوة صناعية ومنصة لوجستية للّقاحات والأدوية الحيوية في المنطقة والشرق الأوسط ودول العالم الإسلامي.
جودة المختبرات
برزت المختبرات كعنصرا مهمًا في منظومة الرقابة وعاملًا معززًا لسلامة الغذاء ومأمونية وفعالية الدواء وسلامة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية. وفي إطار ذلك تسعى الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تعزيز جودة مختبراتها من خلال توقيع الاتفاقيات والتعاون مع الجهات الرائدة في هذا المجال أو عبر الزيارات الميدانية لتلك الجهات والاستفادة من تجاربها وخبراتها.
وأولت «الهيئة» اهتمامًا بالغًا بالتقنية الحيوية؛ لما لها من أهمية في مستقبل إنتاج الأغذية والأدوية، إضافة إلى سرعة نموها عالميًا واعتماد الكثير من الدول عليها في الزراعة والمنتجات الغذائية والدوائية، وتماشيًا مع ذلك دشنت هذه التقنية في مختبراتها لضمان فعالية وجودة هذه المنتجات وسلامتها.
وأسهمت هذه التقنية وتطبيقاتها في تطور أبحاث واكتشافات الجينات والعوامل الوراثية وعلوم المناعة والكيمياء الحيوية وعلوم الخلايا والأنسجة وغيرها، مما أدى وسيؤدي إلى تقدم كبير في اكتشاف وعلاج الكثير من الأمراض، وفي تطوير جودة العديد من المنتجات الزراعية والدوائية والغذائية.
فرص استثمارية
كشف تقرير صادر عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية، التطوّر الملحوظ الذي شهدته صناعة الأدوية والأجهزة الطبية في المملكة خلال الأعوام الأخيرة، حيث بلغ عدد مصانع الأدوية والأجهزة الطبية مجتمعة 206 مصانع قائمة، ووصل عدد المصانع الدوائية تحديدًا 56 مصنعًا دوائيًا مرخصًا ومسجلًا في الهيئة العامة للغذاء والدواء باستثمارات إجمالية تزيد عن سبعة مليارات ريال.
وكان وزير الصناعة والثروة المعدنية، أعلن في يونيو 2022، عن طرح عدد من الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال، وذلك تحقيقًا لتوجهات المملكة الهادفة إلى تحقيق الأمن الدوائي والصحي، وجعل المملكة مركزاً مهماً لهذه الصناعة الواعدة.
بدائل للأدوية
تشكل منطقة تبوك على المستوى الطبي أهمية كبيرة من خلال صناعة الدواء إذ تضطلع «شركة تبوك الدوائية» بتأمين ما يربو عن مليار وحدة دوائية تسهم في تأمين احتياج المنشآت الطبية والصيدليات على مستوى المملكة، وتسهم في إنتاج أكثر من 350 نوعًا من الأدوية لعلاج أنواعًا من الأمراض لاسيما المزمنة منها، بجانب أنواع من المضادات الحيوية. وتعمل «الدوائية» بشكل فاعل على توفير الأدوية ومختلف المستلزمات الطبية تحقيقًا للأمن الدوائي الوطني.
وتوفر «تبوك الدوائية» بدائل للأدوية الأجنبية، كما تسهم في توطين تكنولوجيا التصنيع الدوائي من خلال توفير أحدث الأجهزة وخطوط الإنتاج ، بأعلى المعايير والمواصفات الطبية، وبأسعار أقل من مثيلاتها المستوردة وبالتالي تقليل الاعتماد على المنتج الخارجي تحقيقاً لأحد أهم أهداف الشركة. وينتمي إلى الشركة 500 كادر سعودي من الجنسين موزعين على الإدارات والأقسام بنسبة 48% من إجمالي الموظفين.
تخفيض الواردات
يبلغ حجم السوق العالمي للأدوية نحو 1.1 تريليون دولار، تقدّر حصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منها 31 مليار دولار، كما تعدّ المملكة أكبر سوق للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تقدّر قيمة سوقها الدوائي بــ 10 مليارات دولار، أي نحو 32 من إجمالي حصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من السوق العالمي.
وشهد السوق الدوائي في المملكة نموًا لافتا خلال الفترة بين عام 2019 وحتى 2023م، بلغ معدّله 25%، حيث زاد حجم السوق من 8 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار سنويًا، وهو نموٌ يؤكد أهمية السوق الدوائي السعودي وجاذبيته للاستثمار، حيث حقق القطاع الدوائي تقدمًا في معدلات توطينه، وتمّ تخفيض الواردات الدوائية من 80% في عام 2019 إلى 70 عام 2023.
تنمية المحتوى
تستهدف وزارة الصناعة والثروة المعدنية توطين 80% إلى 90% من احتياجات الشراء الحكومي من الأنسولين في المملكة، وذات النسبة تقريبًا في صناعة اللقاحات، كما تنوي جذب الاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية والرعاية الصحية والتصدير إلى الأسواق الخارجية، إضافة إلى تنمية المحتوى المحلي في قطاع صناعة الأدوية والأجهزة الطبية عبر تقديم عدد من الحوافز المالية لشركات الأدوية والأجهزة الطبية، وتوفير المساعدة التقنية لشركات الأجهزة الطبية والأدوية، إضافة إلى دعـم الأجهزة الطبية المحلية من قبل المستشفيات في المملكة، وتعزيز دور مبادرتيّ «صنع في السعودية» و«تقنية سعودية» في توطين الصناعة الصحية.
تقنيات ومنتجات نوعية
- تصنيع أول منتج شبيه حيوي Biosimilar في المملكة Low molecular weight heparine (enoxaparine) بالكامل
- اكتمال إنشاء أول مصنع من نوعه في منطقة الخليج Dry powder inhalers وMetered dose inhalers.
- تصنيع الحقن المعقمة بطريقة التجفيد «lyophilized products»
- المصنع الوحيد في منطقة الخليج لتصنيع المواد الصيدلانية الفعّالة APIs