محمد المبارك

في مشهد الاعمال الحالي، الذي يتغير بشكل سريع تواجه العديد من المنشآأت تحديات في تنفيذ القرارات الاستراتيجية، ولضمان استمرار المنشآأت تحتاج إالى قيادة ناجحة لتأثيرهم الحاسم في تنفيذ القرارات الاستراتيجية الناجحة

تعد القرارات الاستراتيجية من أاهم القرارات التي يعتمدها مجلس الإدارة على المدى البعيد، والهدف الأساسي من وجود القرارات الاستراتيجية، مساعدة المنشأة على تحقيق تميُّزٍ ميزة تنافسيٍّة مستدام،ة وقدرتها على التمركز بالسوق، ووالتفوق على المنافسين، وتجاوز المخاطر، والذبذبات، والمشاكل الاقتصادية

إان القرارات الاستراتيجيات تنعكس بشكل إيجابيا عندما تُتَّخذُ يتم اتخاذها بشكل دقيق، كذلك ومرورها بجميع الخطوات؛ وهي تحديد الهدف المطلوب ، وتحليل الهدف ، ومن ثم صياغة الاستراتيجية بشكل دقيق ومن ثم متابعة التنفيذ والأداء ،، ولذا فعند غياب أاحد الأهداف الرئيسية يكون أداؤئها ضعيفًا، ولا يُتهاون ويجب عدم التهاون بها لكونها قرارات مصيرية عند الأازمات والظروف القاسية

لقيادة المنشأة دور أساسي ومباشر في تنفيذ الاإستراتيجيات، لكونها المصدر الذيتي يخرج منها هذها القرارات، وهي التي تؤثر في أدائها من خلال تقويم الأداء ، إن القيادة قدرُها كَبيرٌ تعني الكثير بالنسبة للمنشأة؛ فهم من أصحاب القرار، وهم من يحددون حال وضع المنظمة بمستقبلا، المستقبل وتتمثل قدرة القائد الناجح في استغلال جميع الإمكانيات المتاحة في تحقيق أاهداف المنشأة ونجاحها .

وسنتطرق لبعض مهام القيادة في تنفيذ القرارات الاستراتيجية

1-وضع رؤية استراتيجية واضحة، وتحديد الأهداف التي يجب تحقيقها

2- مطابقة الرؤية والأاهداف مع الإمكانية والقدرات المتوفرة لدى المنشأة

3- التحفيز والإلهام وتطوير المهارات لدى لفريق العمل

4- المتابعة المستمرة للتأكد من سير الخطة بالشكل المطلوب

5- تأسيس بيئة تدعم الابتكار والتطوير

ولا شك بوجود تحديات كبيرة قد تواجه القيادة أاثناء تنفيذ الخطة وعلى القادة التعامل معها بالشكل المطلوب.

ستناول بعض من هذه التحديات :

1-عدم التوافق الداخلي : يعدُّ تعتبر من أاهم التحديات عدم وجود التوافق بين منفذي القرار وللتغلب على هذا التحدي يجب على الإدارة تعزيز التواصل والتفاعل بين أعضاء الفريق.

3- قلة أو عدم وجود الموارد اللازمة : تعد الموارد حاجة أساسية وعلى القيادة تحديد أولوياتهم، وتحديد الاحتياج المطلوب، والتأكد من الموارد المتوفرة قبل البدء بتنفيذ الخطة.

4 - نقص المهارات والمعرفة : قد يحتاج القادة الى تدريب وتحسين وتطوير مهارات الأيدي العاملة، والاستثمار في التعلم المستمر لتحقيق الاهدافب بالشكل المطلوب.

5 - عدم وجود رؤوية واضحة : يعَدُّ عدم وجود رؤية واضحة تحديًا صعبا يواجه القادة ، قد يؤدي هذا التحدي إلى عدم توجيه الجهود المبذولة نحو الاتجاه الصحيح.

لاشك بأن القيادة الناجحة التي تضع خططها من خلال تجارب سابقة ودراسات علمية معتمدة ومتقنة؛ واختُبرت تم عمل اختبارات على عينة محددة فإأنها غالبا تمشي في المسار الصحيح.

وأما إذا كانت تضع الخطط وفق الحدس، والتوقع، والتحيز للرأي الشخصي؛ فإأنها معرضة للفشل لذلك يجب على المنشآت اختيار القادة الذين يتميزون بالعلم والمعرفة ولديهم خبرات سابقة في المجال المختص للنهوض بالمنشآت بشكل إيجابي.