أحمد البارقي
ارتبط كثير من الأفلام الهندية في ذهن المشاهد العربي بالمبالغة ، والخيال والأساطير والقصص التي تكون هي أقرب إلى الخيال وذلك طلبا للإثارة وجذب أكبر عدد من المشاهدين، وهذا ماحدث مع الفلم الهندي "حياة الماعز" وما رافقه من تزوير للحقائق وإستغلالها لخطأ فردي لتعميمه على مجتمع بأكمله بقصد تشويه صورة ذلك المجتمع فما حقيقة القصة؟
تتميز السعودية العظمى بوجود العديد من الجاليات الأجنبية التي تساهم في تشكيل النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمملكة.
منها العربية وتشمل المصريين، السوريين، اليمنيين، والسودانيين. وكذلك الجاليات الآسيوية: وتضم الهنود الباكستانيين والبنغلاديشيين، والفلبينيين. والجاليات الأفريقية الإثيوبيين والصوماليين والجاليات الغربية تشمل الأمريكيين والبريطانيين والكنديين والكثير من الجاليات الذين لم تسعفني الذاكرة لذكرهم حيث يفوق إجمالي الجاليات 13 مليون شخص وتشكل نسبتهم 38٪ من سكان السعودية وكلهم ينعمون بالإقامة الطيبة في بلد الخير المعطاء.
ومما يؤسف أن الحاقدين يبحثون عن السلبيات ليضخموها ويتناسون الأيادي البيضاء والحكايات المشرفة .
نعود للفلم المقتبس من رواية أيام الماعز
والفلم كما هي عادة الأفلام الهندية ادخل فيه المخرج من الخيال والزيف والكذب سعيا وراء تشويه صورة الإسلام أولا ثم تشويه صورة المواطن الخليجي وأخلاقه وتعامله وتعميم تصرف شخصي غير مسؤل على مجتمع عربي أصيل يعرف بإكرامه للضيف ونخوته وفزعته
وحقيقة القصة أن ذلك العامل عند وصوله للمطار استغل من قبل شخص بإدعائه بأنه كفيله وأخذه إلى مكان خاص برعي الأغنام وبقي معه فترة من الزمن يقال أنه عانى فيها من ذلك الرجل ، وبعدها قام ذلك العامل بضرب ذلك الرجل مما تسبب في قتله، وبعد إدانته بالقتل والحكم عليه تدخل أهل الخير للوساطة في إعتاق رقبته ودفع الديه وقبل أهل القتيل بذلك وتنازلوا عن الديه وأعطوا الديه لذلك العامل كفارة عما فعله والدهم به وعاد للهند بعد ذلك.
هذا ملخص ماحدث بعيدا عن زيف الدراما الهندية وكذبها ودجلها فلماذا نسي ذلك العامل الوجه المشرق وتذكر الجزء المظلم من القصة؟
كان بإمكان العامل الهروب والوصول للجهات المختصة التي تنصفه من الظلم الذي وقع عليه وتنتهي فصول تلك المأساة.
الجانب المؤسف في هذا الفلم المسئ أن هنالك خليجيا شارك في هذا العمل المفبرك الذي يسعى للتشويه وكذلك ممثل عربي شاركوا في الإساءة بحثا عن الشهرة كما ذكر ذلك الفنان نفسه الخليجي الذي قال انه يبحث عن الشهرة في آخر عمره على حساب أشقائه فقد ساهم بالإساءة لنفسه اولا كخليجي وللعرب بصفة عامة
ومما يؤسف كذلك أن الفلم تم تصوير بعض أجزاءه في دول عربية، يدركون أن الفلم فيه مغالطات واضحة خلطة ببعض الحقائق .
ختاما الوجه المشرق للملكة العربية السعودية يعرفه البعيد قبل القريب والمنصفون من أحرار العالم يدركون أن السعودية لها اياد بيضاء في جميع المجالات الإنسانيةـحفظ الله هذا البلد من كل سوء ومن كل حاقد أفكاك .
تتميز السعودية العظمى بوجود العديد من الجاليات الأجنبية التي تساهم في تشكيل النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمملكة.
منها العربية وتشمل المصريين، السوريين، اليمنيين، والسودانيين. وكذلك الجاليات الآسيوية: وتضم الهنود الباكستانيين والبنغلاديشيين، والفلبينيين. والجاليات الأفريقية الإثيوبيين والصوماليين والجاليات الغربية تشمل الأمريكيين والبريطانيين والكنديين والكثير من الجاليات الذين لم تسعفني الذاكرة لذكرهم حيث يفوق إجمالي الجاليات 13 مليون شخص وتشكل نسبتهم 38٪ من سكان السعودية وكلهم ينعمون بالإقامة الطيبة في بلد الخير المعطاء.
ومما يؤسف أن الحاقدين يبحثون عن السلبيات ليضخموها ويتناسون الأيادي البيضاء والحكايات المشرفة .
نعود للفلم المقتبس من رواية أيام الماعز
والفلم كما هي عادة الأفلام الهندية ادخل فيه المخرج من الخيال والزيف والكذب سعيا وراء تشويه صورة الإسلام أولا ثم تشويه صورة المواطن الخليجي وأخلاقه وتعامله وتعميم تصرف شخصي غير مسؤل على مجتمع عربي أصيل يعرف بإكرامه للضيف ونخوته وفزعته
وحقيقة القصة أن ذلك العامل عند وصوله للمطار استغل من قبل شخص بإدعائه بأنه كفيله وأخذه إلى مكان خاص برعي الأغنام وبقي معه فترة من الزمن يقال أنه عانى فيها من ذلك الرجل ، وبعدها قام ذلك العامل بضرب ذلك الرجل مما تسبب في قتله، وبعد إدانته بالقتل والحكم عليه تدخل أهل الخير للوساطة في إعتاق رقبته ودفع الديه وقبل أهل القتيل بذلك وتنازلوا عن الديه وأعطوا الديه لذلك العامل كفارة عما فعله والدهم به وعاد للهند بعد ذلك.
هذا ملخص ماحدث بعيدا عن زيف الدراما الهندية وكذبها ودجلها فلماذا نسي ذلك العامل الوجه المشرق وتذكر الجزء المظلم من القصة؟
كان بإمكان العامل الهروب والوصول للجهات المختصة التي تنصفه من الظلم الذي وقع عليه وتنتهي فصول تلك المأساة.
الجانب المؤسف في هذا الفلم المسئ أن هنالك خليجيا شارك في هذا العمل المفبرك الذي يسعى للتشويه وكذلك ممثل عربي شاركوا في الإساءة بحثا عن الشهرة كما ذكر ذلك الفنان نفسه الخليجي الذي قال انه يبحث عن الشهرة في آخر عمره على حساب أشقائه فقد ساهم بالإساءة لنفسه اولا كخليجي وللعرب بصفة عامة
ومما يؤسف كذلك أن الفلم تم تصوير بعض أجزاءه في دول عربية، يدركون أن الفلم فيه مغالطات واضحة خلطة ببعض الحقائق .
ختاما الوجه المشرق للملكة العربية السعودية يعرفه البعيد قبل القريب والمنصفون من أحرار العالم يدركون أن السعودية لها اياد بيضاء في جميع المجالات الإنسانيةـحفظ الله هذا البلد من كل سوء ومن كل حاقد أفكاك .