اكتشف علماء من معهد جيولوجيا البترول والجيوفيزياء بسيبيريا، أثناء العمل الميداني، بقايا مرجانية بالقرب من قرية زافيالوفو، في منطقة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا. يدل هذا المرجان على وجود بحر دافئ في هذه المنطقة منذ نحو 350 مليون سنة.
وقالت دكتورة العلوم الجيولوجية والمعدنية يانا فومينا، «لم نعثر على شعاب مرجانية بهذا الحجم من قبل. والاكتشاف فريد من نوعه تماماً. وهناك مقلع كبير إلى حد ما، حيث اكتشفنا على جدرانه مستوطنات من الشعاب المرجانية، وكل ما له علاقة بالبحر الدافئ، مع العلم أن هذه الشعاب المرجانية تعيش في المياه الدافئة فقط».
ويفترض العلماء أن العمليات البركانية حدثت بالقرب من البحر القديم، الذي كان موجوداً في هذا المكان منذ حوالي 350 مليون سنة، وهكذا تم تسخين حوض البحر بواسطة البركان. وقد أسهم ذلك في تكاثر الحيوانات المحبة للحرارة في البحر. وقالت فومينا، «إن العلماء يخططون في المستقبل القريب لبدء دراسات تفصيلية للعينات، التي تم الحصول عليها وتحديد تاريخها بدقة».
وبحسب الباحثة، فإن البقايا المكتشفة تعود إلى العصر الديفوني، وهي الفترة الجيولوجية الرابعة من عصر الحياة القديمة.
وقالت دكتورة العلوم الجيولوجية والمعدنية يانا فومينا، «لم نعثر على شعاب مرجانية بهذا الحجم من قبل. والاكتشاف فريد من نوعه تماماً. وهناك مقلع كبير إلى حد ما، حيث اكتشفنا على جدرانه مستوطنات من الشعاب المرجانية، وكل ما له علاقة بالبحر الدافئ، مع العلم أن هذه الشعاب المرجانية تعيش في المياه الدافئة فقط».
ويفترض العلماء أن العمليات البركانية حدثت بالقرب من البحر القديم، الذي كان موجوداً في هذا المكان منذ حوالي 350 مليون سنة، وهكذا تم تسخين حوض البحر بواسطة البركان. وقد أسهم ذلك في تكاثر الحيوانات المحبة للحرارة في البحر. وقالت فومينا، «إن العلماء يخططون في المستقبل القريب لبدء دراسات تفصيلية للعينات، التي تم الحصول عليها وتحديد تاريخها بدقة».
وبحسب الباحثة، فإن البقايا المكتشفة تعود إلى العصر الديفوني، وهي الفترة الجيولوجية الرابعة من عصر الحياة القديمة.