أكد خبير «سعودي»، متخصص في تصوير البيئات البحرية «فوتوغرافيًا»، و«سينمائيًا»، تحت الماء، بخبرة تمتد لـ17 عامًا، أن البحر الأحمر، وجهة مفضلة، لكبار مصوري البيئات البحرية، ومصوري تحت المياه في العالم، لالتقاط صور «فوتوغرافية»، ومقاطع «فيديوية» و«سينمائية»، جمالية، ويعتبر البحر الأحمر من أجمل الأماكن للتصوير على مستوى العالم، إذ يحوي أجمل الشعاب المرجانية، وأكثرها صحة، بالإضافة إلى الأعماق العالية للبحر الأحمر، الذي تمنحه صفاء في مجال الرؤية.
التوعية البيئية
أبان المصور السعودي للبيئات البحرية، صالح بوخمسين، عقب مشاركته واستعراضه لتجربته في التصوير تحت المياه، في دار نورة الموسى للثقافة والفنون المبدعة في الأحساء، أمام حشد من المصورين الفوتوغرافيين والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، أنه يجمع بين شغفه في الغوص والتقاط جمال البحر، وأنسنته، مع التركيز على الاستدامة والتوعية البيئية، والتقاط صور للعالم المائي الساحر، بجانب الالهام للعمل والحفاظ على الاستدامة البيئية، ومضى بقوله: بدأت في تصوير البيئات البحرية، بعدما عجزت عن وصف ما أراه من جمال وطبيعة بكّر تحت الماء، ونحن نعيش في بيئة «صحراوية» خلابة، يهيمن لون واحد، وهذا ما هو مختلف في جمال البحر، من ألوان زاهية وشعاب نابضة بالحياة كغابة مزدحمة.
سلوكيات الكائنات الحية
أشار إلى أنهم كمصورين للبيئات البحرية يواجهون العديد من التحديات والصعوبات والمخاطر في قاع البحار، من بينها: الأحوال الجوية غير المتوقعة، والتحدي الآخر قضاء بعض الأحيان عدة أيام في وسط البحار، للبحث عن الموضوع المستهدف للتصوير سوء كان سمكة أو قرشًا أو أي كائن بحري، بالإضافة إلى مراعاة درجة ملوحة المياه، لافتًا إلى أهمية إلمام المصورين في البيئات البحرية، أو الاستعانة بمتخصصين وخبراء بسلوكيات وببعض من حياة الكائنات البحرية؛ لالتقاط صور احترافية تعكس تلك الجماليات.
مضيفًا أن مصوري أعماق المياه في البحار، يحاولون في الغالب المكوث لأطول وقت ممكن نحاول في الغالب البقاء أطول وقت ممكن داخل حدود وضوابط الغوص المطلوبة لهذا بالإمكان، قد تمتد لساعة كحد أقصى على أعماق من 10 إلى 12 مترًا، منتهزين فيها فرص وصول أشعة الشمس الكافية لهذا العمق، وقد يمتد المكوث في رحلات التصوير داخل البحار إلى عدة أسابيع على سطح الواسطة البحرية المستخدمة كالسفن والقوارب.
اختفاء تدريجي للألوان
وفي معرض تعليقه عن كيفية التعامل مع طبقات المياه في البحر من متر إلى 40 مترًا، أوضح بوخمسين، ضرورة الاهتمام البالغ في التعامل مع الأعماق، إذ يتم فقد الألوان وأشعة الشمس عند النزول إلى أعماق أكثر، إذ تختفي الألوان تدريجيًا، في البداية اللون الأحمر، ثم اللون البرتقالي، ثم اللون الأصفر، ثم اللون الأخضر، ثم يطغى اللون الأزرق فقط، لهذا يفضل المكوث في أعماق أقل لكسب المزيد من الألوان.
التوعية البيئية
أبان المصور السعودي للبيئات البحرية، صالح بوخمسين، عقب مشاركته واستعراضه لتجربته في التصوير تحت المياه، في دار نورة الموسى للثقافة والفنون المبدعة في الأحساء، أمام حشد من المصورين الفوتوغرافيين والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، أنه يجمع بين شغفه في الغوص والتقاط جمال البحر، وأنسنته، مع التركيز على الاستدامة والتوعية البيئية، والتقاط صور للعالم المائي الساحر، بجانب الالهام للعمل والحفاظ على الاستدامة البيئية، ومضى بقوله: بدأت في تصوير البيئات البحرية، بعدما عجزت عن وصف ما أراه من جمال وطبيعة بكّر تحت الماء، ونحن نعيش في بيئة «صحراوية» خلابة، يهيمن لون واحد، وهذا ما هو مختلف في جمال البحر، من ألوان زاهية وشعاب نابضة بالحياة كغابة مزدحمة.
سلوكيات الكائنات الحية
أشار إلى أنهم كمصورين للبيئات البحرية يواجهون العديد من التحديات والصعوبات والمخاطر في قاع البحار، من بينها: الأحوال الجوية غير المتوقعة، والتحدي الآخر قضاء بعض الأحيان عدة أيام في وسط البحار، للبحث عن الموضوع المستهدف للتصوير سوء كان سمكة أو قرشًا أو أي كائن بحري، بالإضافة إلى مراعاة درجة ملوحة المياه، لافتًا إلى أهمية إلمام المصورين في البيئات البحرية، أو الاستعانة بمتخصصين وخبراء بسلوكيات وببعض من حياة الكائنات البحرية؛ لالتقاط صور احترافية تعكس تلك الجماليات.
مضيفًا أن مصوري أعماق المياه في البحار، يحاولون في الغالب المكوث لأطول وقت ممكن نحاول في الغالب البقاء أطول وقت ممكن داخل حدود وضوابط الغوص المطلوبة لهذا بالإمكان، قد تمتد لساعة كحد أقصى على أعماق من 10 إلى 12 مترًا، منتهزين فيها فرص وصول أشعة الشمس الكافية لهذا العمق، وقد يمتد المكوث في رحلات التصوير داخل البحار إلى عدة أسابيع على سطح الواسطة البحرية المستخدمة كالسفن والقوارب.
اختفاء تدريجي للألوان
وفي معرض تعليقه عن كيفية التعامل مع طبقات المياه في البحر من متر إلى 40 مترًا، أوضح بوخمسين، ضرورة الاهتمام البالغ في التعامل مع الأعماق، إذ يتم فقد الألوان وأشعة الشمس عند النزول إلى أعماق أكثر، إذ تختفي الألوان تدريجيًا، في البداية اللون الأحمر، ثم اللون البرتقالي، ثم اللون الأصفر، ثم اللون الأخضر، ثم يطغى اللون الأزرق فقط، لهذا يفضل المكوث في أعماق أقل لكسب المزيد من الألوان.