جرت العادة لأي افتتاح للألعاب الأولمبية بأن يتم فيه إبراز الثقافة والتراث الخاص بالبلد المستضيف نشراً لتلك الحضارة العريقة التي تعتز وتمتاز بها الدول عن غيرها بالاضافة إلى الإستعراض الثقافي والفني واللذين تندرج في طياتهما الكثير من العروض الفنية الفلوكلورية بتلك الرقصات التقليدية المصاحبة للعزف الموسيقي التاريخي كما يشمل الحفل فقرة للأداء المسرحي واستعراض الوفود والخطابات الرسمية وآخيراً يأتي دور اضاءة الشعلة الأولمبية أما افتتاح باريس 2024 جاء على هذا المنوال ولكن صاحبته ضجة عالمية غاضبة جداً ولا زالت تداعياتها جارية حتى الآن جراء العرض المسرحي الذي قٌدم بشكل منافي للفطرة الإنسانية والطبيعة البشرية التي اعتبرها المسيحيون إهانة للسيد المسيح (عليه السلام) وذلك من خلال تجسيدهم لوحة "العشاء الآخير" التي تعتبر إحدى روائع الرسام الإيطالي (ليوناردو دافنشي) فكانت اللوحة تمثل مشهد المسيح مع تلاميذه الآثنى عشر قبل صلبه -وفقا لرواية العهد الجديد في الكتاب المقدس لدى المسيحيين- وليس هذا فحسب بل طالت الإساءة حتى تم تجسيد إله اليونانين "ديونيسوس" بمظهر مقزز جداً.
إن مثل هذه العبثية التي ظهرت في الاولمبياد في الحقيقية لم تغضب المسيحيين واليونانيين فحسب بل أغضبت العالم أجمع بلا استثناء لان العبث طال المقدسات وهذا ما لا يقبله العقل ولا المنطق.
وحينما نعود إلى ما قبل الحفل بأيام قليلة نجد بأن المنظمين له قد تحدثوا للإعلام وقالوا عنه: "سيكون عرض الإفتتاح ساراً وجريئاً وغير تقليدي"
أقول لهم : لقد صدقتم فما حدث كان ساراً لجهة معينة و محزنا لأخرى و جريئاً بالنسبة للمؤيدين المصفقين في الخفاء وغير تقليدي ..
إن مثل هذه العبثية التي ظهرت في الاولمبياد في الحقيقية لم تغضب المسيحيين واليونانيين فحسب بل أغضبت العالم أجمع بلا استثناء لان العبث طال المقدسات وهذا ما لا يقبله العقل ولا المنطق.
وحينما نعود إلى ما قبل الحفل بأيام قليلة نجد بأن المنظمين له قد تحدثوا للإعلام وقالوا عنه: "سيكون عرض الإفتتاح ساراً وجريئاً وغير تقليدي"
أقول لهم : لقد صدقتم فما حدث كان ساراً لجهة معينة و محزنا لأخرى و جريئاً بالنسبة للمؤيدين المصفقين في الخفاء وغير تقليدي ..