فرغ نحو 20 تشكيليًا وتشكيلية من رسم 20 لوحة تاريخية للأحساء، عرضت في معرض «فني» تاريخي، نظمته جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية في الصالة المغلقة بمشروع جبل القارة في الأحساء.
وتحاكي اللوحات الـ25 حقبة زمنية تعود إلى ما قبل أكثر من 100 عام، تُظهر تاريخ وحضارة الأحساء في تلك الفترة.
واستعان الرسامون لتنفيذ رسوماتهم بمجموعة من الصور التاريخية للأحساء، ونقل محتويات تلك الصور الواقعية إلى لوحاتهم، وجعلوها مطابقة تمامًا لتلك الحقبة الزمنية، وذلك باستخدام الفحم والأكريليك والألوان المائية.
الأبيض والأسود
أكد زائرون للمعرض خلال أحاديثهم لـ«الوطن» على أن لوحاته نجحت في نقل صور المواقع، ومحاكاتها كما كانت عليه في الماضي، فيما شهدت بعض اللوحات إضافة ألوان تحاكي ألوان الواقع سابقا، بدلًا من الصور الفوتوجرافية «الأبيض والأسود».
وحثّ زائرون التشكيليين على رسم مزيد من اللوحات المماثلة، لا سيما وأن في كل حي أو بيت في الأحساء، قصة يمكن حكايتها باللوحات التشكيلية، وطالبوا بتخصيص معرض فني دائم بعنوان «لوحات تشكيلية ترصد الأحساء قديمًا»، مع وضع كتاب يشتمل على تلك الرسومات، مؤكدين أن المعرض والكتاب سيكونان مهمين في توفير كثير من المعلومات التاريخية التي تحفظ تاريخ وتراث الأحساء وتوثقه.
تقنيات حديثة
أكد عبدالرحمن السليمان «ناقد تشكيلي» أن فكرة المعرض «جيدة»، وفيها إحياء لجانب من الذاكرة، وهي تستعيد مشاهد لم ترها الأجيال الحالية، مع أهمية الإشارة إلى تاريخ الصورة، واسم المصور، ومكان الصورة أو شرح مكان الصورة.
وأشار علي المطوع «تشكيلي» إلى أن نتاج المعرض تمثل في لوحات تشكيلية بتقنيات «حديثة»، تحاكي حقبة زمنية قديمة وترصد جانبا من تاريخ الأحساء التي لها إرث تاريخي وحضاري كبير، وتراث عمراني متنوع، ومواقع تراثية وتاريخية عدة، موضحًا أن اللوحات التشكيلية في المعرض حاولت تتبع نمط الحياة والمعيشة في الأحساء قديمًا، ناقلة ذاك النمط من الصور الفوتوجرافية القديمة للرحالة الذين زاروا المحافظة، والتقطوا لها صورًا في تلك الفترة التي يمتد بعضها إلى أكثر من 120 عامًا.
دمج الصور في لوحة
لوحظ في لوحات المعرض أن بعضها دمجت مجموعة من الصور عن الماضي في لوحة واحدة، وإنتاج رسومات مدمجة لعدة مواقع، وبعض المهن آنذاك.
وحقق المعرض جملة من المكاسب ومنها رصد للمواقع التاريخية والتراثية، وإعادة رسمها بصورة أكثر وضوحًا للمواقع المندثرة، وإلقاء الضوء على القيمة التاريخية لمختلف المواقع، وإبراز تفردها النوعي، وإضافة تحسينات على الصور من خلال الرسم، والتأكيد على حفاظ على المواقع التراثية والتاريخية القائمة، وتوثيقها، وبيان الأهمية التاريخية والثقافية والعلمية لتلك المواقع.
معالجة الصور
بيّن رئيس جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية سعود القصيبي، أن المعرض التشكيلي حاكة صورا للرحالة السويسري أرنولد ألبرت هايم الذي زار المنطقة قبل 100 عام، والتقط لها مجموعة من الصور النادرة.
وأكد نائب رئيس الجمعية الدكتور سعد الناجم، أن الجمعية، تحرص على الوصول إلى الصور «النادرة» الخاصة بالمنطقة في مكتبات دول العالم، وتعمل على معالجة الصور غير الواضحة منها وفق تقنيات متقدمة ومتطورة، مبينا أن تلك الصور تحكي عن تاريخ المنطقة والعمارة الموجودة والإنسان في المنطقة، والمأكولات، والمهن، وحياة الأسواق، واللباس والزي في المنطقة، موضحا أن الجمعية حصلت على صور نادرة تظهر اللباس «الزي» الجميل في مختلف الحقب الزمنية الماضية للأحساء، ويتمثل ذلك في ارتداء «البشت» في مختلف أوجه الحياة، لافتًا إلى أن مثل هذه المعارض، هي محاولة سد الفجوة بين الجيل الحالي والأجيال الماضية.
مكاسب من المعرض
01- رصد للمواقع التاريخية والتراثية، وإعادة رسمها بصورة أكثر وضوحًا للمواقع المندثرة.
02- إلقاء الضوء على القيمة التاريخية لمختلف المواقع.
03- إبراز تفردها النوعي، وإضافة تحسينات على الصور من خلال الرسم.
04- التأكيد على حفاظ على المواقع التراثية والتاريخية القائمة، وتوثيقها.
05- بيان الأهمية التاريخية والثقافية والعلمية لتلك المواقع.
وتحاكي اللوحات الـ25 حقبة زمنية تعود إلى ما قبل أكثر من 100 عام، تُظهر تاريخ وحضارة الأحساء في تلك الفترة.
واستعان الرسامون لتنفيذ رسوماتهم بمجموعة من الصور التاريخية للأحساء، ونقل محتويات تلك الصور الواقعية إلى لوحاتهم، وجعلوها مطابقة تمامًا لتلك الحقبة الزمنية، وذلك باستخدام الفحم والأكريليك والألوان المائية.
الأبيض والأسود
أكد زائرون للمعرض خلال أحاديثهم لـ«الوطن» على أن لوحاته نجحت في نقل صور المواقع، ومحاكاتها كما كانت عليه في الماضي، فيما شهدت بعض اللوحات إضافة ألوان تحاكي ألوان الواقع سابقا، بدلًا من الصور الفوتوجرافية «الأبيض والأسود».
وحثّ زائرون التشكيليين على رسم مزيد من اللوحات المماثلة، لا سيما وأن في كل حي أو بيت في الأحساء، قصة يمكن حكايتها باللوحات التشكيلية، وطالبوا بتخصيص معرض فني دائم بعنوان «لوحات تشكيلية ترصد الأحساء قديمًا»، مع وضع كتاب يشتمل على تلك الرسومات، مؤكدين أن المعرض والكتاب سيكونان مهمين في توفير كثير من المعلومات التاريخية التي تحفظ تاريخ وتراث الأحساء وتوثقه.
تقنيات حديثة
أكد عبدالرحمن السليمان «ناقد تشكيلي» أن فكرة المعرض «جيدة»، وفيها إحياء لجانب من الذاكرة، وهي تستعيد مشاهد لم ترها الأجيال الحالية، مع أهمية الإشارة إلى تاريخ الصورة، واسم المصور، ومكان الصورة أو شرح مكان الصورة.
وأشار علي المطوع «تشكيلي» إلى أن نتاج المعرض تمثل في لوحات تشكيلية بتقنيات «حديثة»، تحاكي حقبة زمنية قديمة وترصد جانبا من تاريخ الأحساء التي لها إرث تاريخي وحضاري كبير، وتراث عمراني متنوع، ومواقع تراثية وتاريخية عدة، موضحًا أن اللوحات التشكيلية في المعرض حاولت تتبع نمط الحياة والمعيشة في الأحساء قديمًا، ناقلة ذاك النمط من الصور الفوتوجرافية القديمة للرحالة الذين زاروا المحافظة، والتقطوا لها صورًا في تلك الفترة التي يمتد بعضها إلى أكثر من 120 عامًا.
دمج الصور في لوحة
لوحظ في لوحات المعرض أن بعضها دمجت مجموعة من الصور عن الماضي في لوحة واحدة، وإنتاج رسومات مدمجة لعدة مواقع، وبعض المهن آنذاك.
وحقق المعرض جملة من المكاسب ومنها رصد للمواقع التاريخية والتراثية، وإعادة رسمها بصورة أكثر وضوحًا للمواقع المندثرة، وإلقاء الضوء على القيمة التاريخية لمختلف المواقع، وإبراز تفردها النوعي، وإضافة تحسينات على الصور من خلال الرسم، والتأكيد على حفاظ على المواقع التراثية والتاريخية القائمة، وتوثيقها، وبيان الأهمية التاريخية والثقافية والعلمية لتلك المواقع.
معالجة الصور
بيّن رئيس جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية سعود القصيبي، أن المعرض التشكيلي حاكة صورا للرحالة السويسري أرنولد ألبرت هايم الذي زار المنطقة قبل 100 عام، والتقط لها مجموعة من الصور النادرة.
وأكد نائب رئيس الجمعية الدكتور سعد الناجم، أن الجمعية، تحرص على الوصول إلى الصور «النادرة» الخاصة بالمنطقة في مكتبات دول العالم، وتعمل على معالجة الصور غير الواضحة منها وفق تقنيات متقدمة ومتطورة، مبينا أن تلك الصور تحكي عن تاريخ المنطقة والعمارة الموجودة والإنسان في المنطقة، والمأكولات، والمهن، وحياة الأسواق، واللباس والزي في المنطقة، موضحا أن الجمعية حصلت على صور نادرة تظهر اللباس «الزي» الجميل في مختلف الحقب الزمنية الماضية للأحساء، ويتمثل ذلك في ارتداء «البشت» في مختلف أوجه الحياة، لافتًا إلى أن مثل هذه المعارض، هي محاولة سد الفجوة بين الجيل الحالي والأجيال الماضية.
مكاسب من المعرض
01- رصد للمواقع التاريخية والتراثية، وإعادة رسمها بصورة أكثر وضوحًا للمواقع المندثرة.
02- إلقاء الضوء على القيمة التاريخية لمختلف المواقع.
03- إبراز تفردها النوعي، وإضافة تحسينات على الصور من خلال الرسم.
04- التأكيد على حفاظ على المواقع التراثية والتاريخية القائمة، وتوثيقها.
05- بيان الأهمية التاريخية والثقافية والعلمية لتلك المواقع.