تسعى العصابات الحوثية بشكل مستمر إلى زيادة الضغط على مواطني اليمن في كل النواحي والمجالات وبشكل خاص المجال التعليمي، حيث كشف مصدر يمني تعليمي توجهات وزارة التربية والتعليم الحوثية إلى فرض رسوم تعليمية تطال كافة مراحل التعليم في مناطق سيطرة الحوثيين، وهي عبارة عن مبالغ مالية تفرض بداية كل فصل دراسي، وكل ذلك بسبب أن الحوثيين لديهم مشروع لتحويل المدارس إلى مراكز تدريب عسكري وتعطيل تام لمسيرة التعليم، واعتبار التدريب على القتال وتعليمه وتعلمه هو الواجب والركيزة الأساسية، وتهميش أي محاولات للدفاع عن التعليم وأهميته وضروريته، وخلق جيل جاهل.
انتهاك إضافي
واعتبر المصدر أن هذا الإجراء الجديد يعتبر بمثابة انتهاك إضافي ضد التعليم من جانب الحوثيين، ويكلف المواطنون أعباء إضافية جديدة في ظل ظروف اقتصادية حرجة تعيشها البلاد تحت سيطرة الحوثيين وانقلابهم على السلطة، وقلب كافة موارد البلد واقتصاده وثرواته إلى مصالحهم الخاصة.
مشيرا إلى أن المبلغ المقرر سيكون مكلفا وصعبا حسب الأوضاع الحالية على الكثير، وسيكون عائقا أمام الكثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم، في الوقت الذي تم استثناء لعدد كبير من أبناء القيادات الحوثية وأقاربهم بالشفاعة لهم من عدم دفع تلك المبالغ المفروضة.
تحديد المبالغ
وأكد المصدر أن كل طالب بكافة المراحل التعليمية سيقوم بدفع مبالغ محددة لكل مرحلة بداية من الفصول الأولية وحتى الجامعية، تبدأ بمبلغ 300 ريال سعودي في المراحل الأولية، وصولا إلى 1200 ريالا للمرحلة الجامعية، خارج التكليف بشراء الكتب المقررة.
وأضاف قائلا: «إن التعليم بشكل عام في اليمن بعد سيطرة الحوثيين يشهد تحولات تدميرية مختلفة بداية بتغيير المقررات وفرض مقررات طائفية، وإيقاف بعض التخصصات العلمية، وإيقاف المرتبات، وفصل الكفاءات واستبدالهم بمشرفين حوثيين، وتحويل عدد من المدارس إلى مراكز تدريب عسكرية وصولا إلى فرض مبالغ مالية إجبارية على الطلاب».
التحريض على العنف
وأوضح المصدر أن التعليم في اليمن شهد تحولات سريعة نحو السقوط للأسفل وحرصت عصابات الحوثي الإرهابية على هذا العمل ووضع كافة التحديات والعقبات والمصاعب أمام الطلاب من أجل الوصول إلى طريق مسدودة، وعندما بحث الأهالي عن بدائل وجدوا أنها تحرض على العنف والقتل والإرهاب تحت ما يسمى بدورات الحوثي الثقافية.
تحولات تدميرية طالت التعليم بعد سيطرة الحوثيين:
تغيير المقررات التعليمية الصحيحة وفرض مقررات طائفية
إيقاف بعض التخصصات العلمية
إيقاف مرتبات المعلمين
فصل الكفاءات واستبدالهم بمشرفين حوثيين
تحويل عدد من المدارس إلى مراكز تدريب عسكرية
فرض مبالغ مالية إجبارية على الطلاب لمتابعة التعليم
انتهاك إضافي
واعتبر المصدر أن هذا الإجراء الجديد يعتبر بمثابة انتهاك إضافي ضد التعليم من جانب الحوثيين، ويكلف المواطنون أعباء إضافية جديدة في ظل ظروف اقتصادية حرجة تعيشها البلاد تحت سيطرة الحوثيين وانقلابهم على السلطة، وقلب كافة موارد البلد واقتصاده وثرواته إلى مصالحهم الخاصة.
مشيرا إلى أن المبلغ المقرر سيكون مكلفا وصعبا حسب الأوضاع الحالية على الكثير، وسيكون عائقا أمام الكثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم، في الوقت الذي تم استثناء لعدد كبير من أبناء القيادات الحوثية وأقاربهم بالشفاعة لهم من عدم دفع تلك المبالغ المفروضة.
تحديد المبالغ
وأكد المصدر أن كل طالب بكافة المراحل التعليمية سيقوم بدفع مبالغ محددة لكل مرحلة بداية من الفصول الأولية وحتى الجامعية، تبدأ بمبلغ 300 ريال سعودي في المراحل الأولية، وصولا إلى 1200 ريالا للمرحلة الجامعية، خارج التكليف بشراء الكتب المقررة.
وأضاف قائلا: «إن التعليم بشكل عام في اليمن بعد سيطرة الحوثيين يشهد تحولات تدميرية مختلفة بداية بتغيير المقررات وفرض مقررات طائفية، وإيقاف بعض التخصصات العلمية، وإيقاف المرتبات، وفصل الكفاءات واستبدالهم بمشرفين حوثيين، وتحويل عدد من المدارس إلى مراكز تدريب عسكرية وصولا إلى فرض مبالغ مالية إجبارية على الطلاب».
التحريض على العنف
وأوضح المصدر أن التعليم في اليمن شهد تحولات سريعة نحو السقوط للأسفل وحرصت عصابات الحوثي الإرهابية على هذا العمل ووضع كافة التحديات والعقبات والمصاعب أمام الطلاب من أجل الوصول إلى طريق مسدودة، وعندما بحث الأهالي عن بدائل وجدوا أنها تحرض على العنف والقتل والإرهاب تحت ما يسمى بدورات الحوثي الثقافية.
تحولات تدميرية طالت التعليم بعد سيطرة الحوثيين:
تغيير المقررات التعليمية الصحيحة وفرض مقررات طائفية
إيقاف بعض التخصصات العلمية
إيقاف مرتبات المعلمين
فصل الكفاءات واستبدالهم بمشرفين حوثيين
تحويل عدد من المدارس إلى مراكز تدريب عسكرية
فرض مبالغ مالية إجبارية على الطلاب لمتابعة التعليم