إشارة إلى ما نشر في العدد 4005 من الوطن بتاريخ 19/ 10/ 1432 حول تكاثر البعوض في حي ريمان شرق مدينة نجران.
بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن ما يلي:
1 ـ تقع منطقة وادي ريمان شرق وادي نجران بالجهة الشرقية من المدينة وتعد منطقة زراعية يستفاد من مياه الوادي في ري تلك المزارع وذلك بعمل عقوم لحجز مياه السيل.
2 ـ يشكل تجمع المياه بؤرا صالحة لتوالد البعوض وأنواع مختلفة من الحشرات التي تؤدي إلى إزعاج سكان المنطقة.
3 ـ تقوم الأمانة برش المنازل والمزارع باستخدام المبيدات الحشرية ومكافحة البعوض والحشرات الأخرى المتعلقة بالصحة العامة.
4 ـ يقوم أصحاب تلك المزارع بحفر مزارعهم للاستفادة من البطحاء وكذلك للاستفادة منها في أعمال الردم وفتح مياه الوادي في تلك الحفر والمزارع مما أدى إلى تجمع المياه لفترة طويلة ساعدت على توالد البعوض والحشرات.
5 ـ تم تأمين كمية من الديزل لتغطية المياه الراكدة في الموقع وذلك لمنع توالد البعوض والحشرات الزراعية الأخرى علما بأن الموقع الذي توجد فيه المياه الراكدة داخل مزرعة محصول الذرة.
6 ـ اتضح من المسح الحشري الذي تم من قبل الفريق العلمي بمشروع الإصحاح البيئي أن الحشرات عبارة عن حشرات زراعية وليست بعوضا.
7 ـ اتضح بأن الحفر التي تقع داخل تلك المزارع سبب رئيسي في المشكلة ويجب على أصحاب تلك المزارع ردم الحفر تفاديا لانتشار الأوبئة.
وإشارة إلى ما نشر بالعدد 4003 من الوطن في 16/ 10/ 1432 حول نقص بعض الخدمات البلدية على قرى آل حديلة، آل جميل، آل حلوة، آل جربوع بوادي بقرة بمنطقة عسير.
بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أن البلدية قامت من خلال الموازنات السابقة بعمل سفلتة لجميع هذه القرى وأما مشاريع الإنارة على الطريق الرئيسي فإن البلدية سوف تقوم إن شاء الله تعالى بعمل دراسة لهذا المشروع حسب الإمكانات المتاحة للبلدية في هذا المجال، وأما بالنسبة لحاويات النظافة فهي موجودة في هذه القرى وتوزع بشكل منتظم من قبل البلدية على جميع المواطنين حسب الحاجة كثافة السكان علما بأن سيارة النظافة تمر بصفة دورية ومستمرة على جميع هذه القرى حسب خطة سير العمل المعمول بها في أعمال النظافة. وأما بالنسبة لرقابة أسعار المواد الغذائية في المحلات التجارية فإن المختصين في البلدية يقومون بأعمال الرقابة على جميع المحلات التجارية سواء المتعلقة بالصحة العامة أو غيرها من محلات أخرى وذلك بصفة دورية ودائمة علما بأنه لم يرد إلى البلدية أي شكوى متعلقة بالأسعار في تلك القرى وفي حالة ضبط أي صاحب منشأة من قبل المراقبين وهو يقوم بالتلاعب في الأسعار فإنه تطبق بحقه الإجراءات النظامية.