شهد قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية طفرة كبيرة في الربع الثاني من عام 2024، مدعومة بارتفاع كبير في تسجيلات خدمات الذكاء الاصطناعي «الذكاء الاصطناعي» والحوسبة السحابية، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الاستثمار السعودية، قفزت تسجيلات تقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة 53% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت خدمات الحوسبة السحابية زيادة كبيرة، حيث ارتفعت التسجيلات بنسبة 43%.
ويعكس هذا النمو اتجاهًا أوسع لطموحات المملكة العربية السعودية لوضع نفسها كشركة إقليمية رائدة في مجال التكنولوجيا، ونفذت المملكة مبادرات مختلفة لتعزيز الابتكار وجذب شركات التكنولوجيا، بما في ذلك إنشاء مناطق اقتصادية خاصة والاستثمار بكثافة في تطوير البنية التحتية، وتشير الزيادة الأخيرة في الذكاء الاصطناعي والتسجيلات السحابية إلى أن هذه الجهود تؤتي ثمارها.
أعلى المناطق
وبرزت الرياض، العاصمة، كأفضل المرشحين في اعتماد الذكاء الاصطناعي، حيث استحوذت على أكبر عدد من التقنيات الذكاء الاصطناعي المسجلة 5.492 خلال الربع الثاني، كما شهدت مدن رئيسية أخرى مثل مكة المكرمة 1.789، والمنطقة الشرقية 939 والمدينة المنورة 254 وعسير 115 ارتفاعًا ملحوظًا في تسجيل الذكاء الاصطناعي.
ويشير الاهتمام المتزايد للذكاء الاصطناعي إلى أهميتها المتزايدة في مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية، الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في صناعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والنقل، من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات تبسيط العمليات وتعزيز الكفاءة وتخصيص تجارب العملاء.
الحوسبة السحابية
لعبت الحوسبة السحابية أيضًا دورًا مهمًا في نمو قطاع التكنولوجيا، يشير الاعتماد المتزايد للخدمات السحابية إلى تحول نحو بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات أكثر مرونة وقابلية للتطوير، حيث توفر الحوسبة السحابية للشركات العديد من المزايا، بما في ذلك انخفاض التكاليف وتحسين إمكانية الوصول وتعزيز الأمان.
قطاع الفنون
يمتد النمو في قطاع التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من مجرد الذكاء الاصطناعي والسحابة، كشفت بيانات وزارة الاستثمار عن زيادة في التسجيلات في قطاع الفنون والترفيه والتسلية، وبلغ عدد السجلات التجارية الصادرة خلال الربع الثاني من عام 2024 بزيادة كبيرة مقارنة بالصادرة في نفس الفترة من العام الماضي.
توجه الاقتصاد السعودي
ويسلط هذا التوجه الضوء على تنويع الاقتصاد السعودي وتركيزه المتزايد على القطاعات غير النفطية وتتمتع هذه الصناعة بالقدرة على خلق فرص عمل جديدة والمساهمة في أهداف التنويع الاقتصادي للمملكة.
كما شهدت صناعة الألعاب ارتفاعًا إيجابيًا، وسجلت الوزارة 336 تسجيلا للألعاب الإلكترونية في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة 29% عن 260 تسجيلا تم تسجيلها في نفس الربع من عام 2023، ويشير هذا النمو إلى ازدهار سوق الألعاب في المملكة العربية السعودية، مما يوفر فرصًا محتملة لمطوري الألعاب والناشرين.
يؤكد الأداء القوي لقطاع التكنولوجيا السعودي في الربع الثاني من عام 2024 التزام المملكة بالتقدم التكنولوجي، ومع استمرار الدعم الحكومي، وتزايد استثمارات القطاع الخاص، فإن صناعة التكنولوجيا السعودية في وضع جيد لمزيد من النمو في السنوات المقبلة.
ويعكس هذا النمو اتجاهًا أوسع لطموحات المملكة العربية السعودية لوضع نفسها كشركة إقليمية رائدة في مجال التكنولوجيا، ونفذت المملكة مبادرات مختلفة لتعزيز الابتكار وجذب شركات التكنولوجيا، بما في ذلك إنشاء مناطق اقتصادية خاصة والاستثمار بكثافة في تطوير البنية التحتية، وتشير الزيادة الأخيرة في الذكاء الاصطناعي والتسجيلات السحابية إلى أن هذه الجهود تؤتي ثمارها.
أعلى المناطق
وبرزت الرياض، العاصمة، كأفضل المرشحين في اعتماد الذكاء الاصطناعي، حيث استحوذت على أكبر عدد من التقنيات الذكاء الاصطناعي المسجلة 5.492 خلال الربع الثاني، كما شهدت مدن رئيسية أخرى مثل مكة المكرمة 1.789، والمنطقة الشرقية 939 والمدينة المنورة 254 وعسير 115 ارتفاعًا ملحوظًا في تسجيل الذكاء الاصطناعي.
ويشير الاهتمام المتزايد للذكاء الاصطناعي إلى أهميتها المتزايدة في مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية، الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في صناعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والنقل، من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات تبسيط العمليات وتعزيز الكفاءة وتخصيص تجارب العملاء.
الحوسبة السحابية
لعبت الحوسبة السحابية أيضًا دورًا مهمًا في نمو قطاع التكنولوجيا، يشير الاعتماد المتزايد للخدمات السحابية إلى تحول نحو بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات أكثر مرونة وقابلية للتطوير، حيث توفر الحوسبة السحابية للشركات العديد من المزايا، بما في ذلك انخفاض التكاليف وتحسين إمكانية الوصول وتعزيز الأمان.
قطاع الفنون
يمتد النمو في قطاع التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من مجرد الذكاء الاصطناعي والسحابة، كشفت بيانات وزارة الاستثمار عن زيادة في التسجيلات في قطاع الفنون والترفيه والتسلية، وبلغ عدد السجلات التجارية الصادرة خلال الربع الثاني من عام 2024 بزيادة كبيرة مقارنة بالصادرة في نفس الفترة من العام الماضي.
توجه الاقتصاد السعودي
ويسلط هذا التوجه الضوء على تنويع الاقتصاد السعودي وتركيزه المتزايد على القطاعات غير النفطية وتتمتع هذه الصناعة بالقدرة على خلق فرص عمل جديدة والمساهمة في أهداف التنويع الاقتصادي للمملكة.
كما شهدت صناعة الألعاب ارتفاعًا إيجابيًا، وسجلت الوزارة 336 تسجيلا للألعاب الإلكترونية في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة 29% عن 260 تسجيلا تم تسجيلها في نفس الربع من عام 2023، ويشير هذا النمو إلى ازدهار سوق الألعاب في المملكة العربية السعودية، مما يوفر فرصًا محتملة لمطوري الألعاب والناشرين.
يؤكد الأداء القوي لقطاع التكنولوجيا السعودي في الربع الثاني من عام 2024 التزام المملكة بالتقدم التكنولوجي، ومع استمرار الدعم الحكومي، وتزايد استثمارات القطاع الخاص، فإن صناعة التكنولوجيا السعودية في وضع جيد لمزيد من النمو في السنوات المقبلة.