أقرّت شركة مايكروسوفت بتعطّل عمل حوالي 8.5 مليون جهاز كمبيوتر حول العالم جرّاء الانقطاع الأخير لتكنولوجيا المعلومات في العالم، إنها المرة الأولى التي تضع فيها الشركة رقمًا لحجم الانقطاع وتشير إلى أنه قد يكون أسوأ حدث إلكتروني في التاريخ. ونتج الخلل عن تحديث خاطئ تسبب في تعطّل أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows.
وأدىّ ذلك إلى شلل تقريبا تام في معظم أنحاء العالم، حيث اضطرت المستشفيات إلى إلغاء العمليات ولم تتمكّن الشركات من تلقّي مدفوعات البطاقات وعجزت الرحلات الجوية عن الإقلاع أو الهبوط، وعلى مدوّنة Microsoft الرسمية، قالت الشركة إنه في حين أن الخطأ أثّر على أقل من 1% من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows، عكس في المقابل : "التأثيرات الاقتصادية والمجتمعية الواسعة على الشركات التي تدير شركة "كراودسترايك" Crowdstrike العديد من الخدمات الحيوية".
من جهته قال الرئيس السابق للمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، سياران مارتن: " لم أكن مندهشًا من أن حادثًا تسبب في اضطراب رقمي عالمي شديد ... أعتقد أنني فوجئت قليلاً بأن السبب في ذلك كان تحديثًا للبرنامج من شركة أمن إلكتروني تحظى باحترام كبير"، وفي الوقت ذاته، أكّد الرئيس السابق للأمن السيبراني في منظمة الاستخبارات والأمن البريطانية GCHQ أنّ الانقطاع سلّط الضوء على حجم اعتماد معظم الناس على أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم والتأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه الاضطرابات.
كما حذرت وكالة أمن تكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة الألمانية من أن مجرمي الإنترنت يحاولون الاستفادة من الموقف من خلال التصيد الاحتيالي ومواقع الويب المزيفة وغيرها من عمليات الاحتيال وأن رمز البرنامج «غير الرسمي» كان متداولًا، ولكن على الرغم من الاضطراب الكبير الناجم عن الانقطاع العالمي، يبدو أنّ سجلات المخاطر لم تتغير استجابةً لذلك.
وأدىّ ذلك إلى شلل تقريبا تام في معظم أنحاء العالم، حيث اضطرت المستشفيات إلى إلغاء العمليات ولم تتمكّن الشركات من تلقّي مدفوعات البطاقات وعجزت الرحلات الجوية عن الإقلاع أو الهبوط، وعلى مدوّنة Microsoft الرسمية، قالت الشركة إنه في حين أن الخطأ أثّر على أقل من 1% من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows، عكس في المقابل : "التأثيرات الاقتصادية والمجتمعية الواسعة على الشركات التي تدير شركة "كراودسترايك" Crowdstrike العديد من الخدمات الحيوية".
من جهته قال الرئيس السابق للمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، سياران مارتن: " لم أكن مندهشًا من أن حادثًا تسبب في اضطراب رقمي عالمي شديد ... أعتقد أنني فوجئت قليلاً بأن السبب في ذلك كان تحديثًا للبرنامج من شركة أمن إلكتروني تحظى باحترام كبير"، وفي الوقت ذاته، أكّد الرئيس السابق للأمن السيبراني في منظمة الاستخبارات والأمن البريطانية GCHQ أنّ الانقطاع سلّط الضوء على حجم اعتماد معظم الناس على أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم والتأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه الاضطرابات.
كما حذرت وكالة أمن تكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة الألمانية من أن مجرمي الإنترنت يحاولون الاستفادة من الموقف من خلال التصيد الاحتيالي ومواقع الويب المزيفة وغيرها من عمليات الاحتيال وأن رمز البرنامج «غير الرسمي» كان متداولًا، ولكن على الرغم من الاضطراب الكبير الناجم عن الانقطاع العالمي، يبدو أنّ سجلات المخاطر لم تتغير استجابةً لذلك.