مع مواصلة الوسطاء الدوليين الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق على مراحل من شأنه وقف القتال وتحرير نحو 120 رهينة في غزة. تستمر غارات الاحتلال الإسرائيلي في قتل المزيد من الفلسطينيين، حيث استشهد 13 شخصا على الأقل في ثلاث غارات جوية إسرائيلية ضربت مخيمات للاجئين في وسط قطاع غزة خلال الليل، وفقا لمسؤولي صحة فلسطينيين.
وتزداد وتيرة الهجمات كلما بدا أن محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة تحرز تقدما. بلا جدوى
وتستمر المفاوضات المتقطعة بين الطرفين المتحاربين دون جدوى منذ وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات مرارا وتكرارا بإفساد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي سيطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة في غزة هو «داخل خط العشر ياردات»، لكنه أضاف «نحن نعلم أن أي شيء في آخر عشر ياردات هو الأصعب».
الأطفال والنساء
ومن بين القتلى في مخيم النصيرات ومخيم البريج ثلاثة أطفال وامرأة، بحسب فرق الإسعاف الفلسطينية التي نقلت الجثث إلى مستشفى شهداء الأقصى القريب. وقد أحصى صحفيو وكالة AP الجثث الـ13 في المستشفى.
وأدت الحرب في غزة، والتي اندلعت بسبب هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، إلى مقتل أكثر من 38900 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
غير قانوني
ومن جهة أخرى، قالت محكمة العدل الدولية، إن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ودعت إلى إنهائه ووقف بناء المستوطنات على الفور، وأصدرت إدانة غير مسبوقة وشاملة لحكم إسرائيل على الأراضي التي احتلتها قبل 57 عاما. وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إدانة الرأي غير الملزم الذي أصدرته هيئة قضاة محكمة العدل الدولية المكونة من 15 قاضيًا، قائلًا إن الأراضي هي جزء من الوطن التاريخي للشعب اليهودي. لكن نطاق القرار الواسع النطاق قد يؤثر على الرأي العام الدولي ويغذي التحركات من أجل الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية.
وأشار القضاة إلى قائمة واسعة من السياسات، بما في ذلك بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتزداد وتيرة الهجمات كلما بدا أن محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة تحرز تقدما. بلا جدوى
وتستمر المفاوضات المتقطعة بين الطرفين المتحاربين دون جدوى منذ وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات مرارا وتكرارا بإفساد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي سيطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة في غزة هو «داخل خط العشر ياردات»، لكنه أضاف «نحن نعلم أن أي شيء في آخر عشر ياردات هو الأصعب».
الأطفال والنساء
ومن بين القتلى في مخيم النصيرات ومخيم البريج ثلاثة أطفال وامرأة، بحسب فرق الإسعاف الفلسطينية التي نقلت الجثث إلى مستشفى شهداء الأقصى القريب. وقد أحصى صحفيو وكالة AP الجثث الـ13 في المستشفى.
وأدت الحرب في غزة، والتي اندلعت بسبب هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، إلى مقتل أكثر من 38900 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
غير قانوني
ومن جهة أخرى، قالت محكمة العدل الدولية، إن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ودعت إلى إنهائه ووقف بناء المستوطنات على الفور، وأصدرت إدانة غير مسبوقة وشاملة لحكم إسرائيل على الأراضي التي احتلتها قبل 57 عاما. وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إدانة الرأي غير الملزم الذي أصدرته هيئة قضاة محكمة العدل الدولية المكونة من 15 قاضيًا، قائلًا إن الأراضي هي جزء من الوطن التاريخي للشعب اليهودي. لكن نطاق القرار الواسع النطاق قد يؤثر على الرأي العام الدولي ويغذي التحركات من أجل الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية.
وأشار القضاة إلى قائمة واسعة من السياسات، بما في ذلك بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.