كان نادي جازان الأدبي من الأندية الأدبية التي شكلت خارطة الأدب الحديث في المملكة عند تأسيس الأندية الأدبية في عام 1395هـ 1975م أي قبل 50 عامًا ليأتي أمير التنمية في منطقة جازان سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لدى تعيينه أميرًا للمنطقة عام 1422هـ قبل ربع قرن وهي نصف عمر النادي حينها ويجعل بناء الإنسان بالعلم والأدب والشعر والثقافة والفن أحد مرتكزات خطة تنميته لجازان ومضاعفًا وداعمًا لجهود نادي جازان الأدبي دعمًا وتوجيهًا.
ثقة ملكية
قال رئيس نادي جازان الأدبي حسن أحمد صلهبي: اليوم نرفع باسمي واسم أعضاء النادي وجميع الأدباء والشعراء والفنانين والمبدعين من أبناء جازان، أجمل التهاني والتبريكات لسمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية بصدور قرار التمديد لسموه أميرًا لمنطقة جازان لأربعة أعوام مقبلة.
50 عامًا
بين الصلهبي أن نادي جازان الأدبي من الأندية الأدبية التي شكلت خارطة الأدب الحديث عند تأسيس الأندية الأدبية في عام 1395هـ 1975م عندما كانت تنتمي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب في عهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في ذلك الوقت؛ ولأن منطقة جازان لا تزال تزخر بأدباء بارزين فإن المؤرخ والأديب محمد بن أحمد العقيلي كان أول من تسلم إدارة النادي ليشكل مع كوكبة من المؤسسين رحلة ثقافية امتدت إلى الآن 50 عامًا حلقت بالثقافة عاليًا وجعلت النادي الأدبي بجازان ليس مجرد داعم للأدب في المنطقة بل مرتكزًا مهمًا للجغرافية الثقافية للمملكة .
واجهة حضارية
أضاف الصلهبي أنه وعلى مدى 5 عقود خط النادي خطًّا رائعًا وانتهج منهجًا للثقافة بدأ بالأمسيات الأدبية في الشعر والسرد وطباعة الكتب ليتفرع هذا الخط في عدة اتجاهات عبر التاريخ السعودي الزاهر بمختلف حكامه إلى عصر الرؤية الأسطورية الرائعة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، فلم يكتف النادي بالعمل الأدبي البحت المعتاد ليشمل مختلف الفنون الأدبية والثقافية بتفاصيل تفاصيلها أو التي هي الواجهة الحضارية الثقافية وفق خصوصية المنطقة الثقافية ويتجاوز ذلك للفنون الأخرى التي ترقى بالعمل إلى مصاف الإبداع الثقافي.
صباحات التنمية
مع وصول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة جازان العام 1422هـ إلى الآن فإن رحلة التنمية العملاقة التي شهدتها المنطقة لم تتجاوز هذا النادي العملاق ليجعل من صباحات هذا النادي وأمسياته حالات استثنائية من العمل الثقافي البناء ضمن منظومة المكان الواحد الراقي في كل مسارات النمو والبناء.
ملحمة شعرية
ولأن الوطن هو المملكة العربية السعودية فإن خمسة عقود من العمل شهدت ملحمة شعرية وسردية تتغنى بحب الوطن عبر الكثير والكثير من الفعاليات والمشاركات والإصدارات. وفي سنواته الأخيرة برئاسة الشاعر حسن الصلهبي اعتمد النادي مسارات أدبية وثقافية مختلفة الإثراء المشهد الثقافي ومن أبرزها:
برنامج دفء الشعر - رشفات سردية - ليال تراثية - نوافذ نقدية - حكاية كتاب - الملتقى الثقافي الذي خصص للمواهب الشبابية.
500 شاعر وشاعرة
عمل النادي على عديد من المهرجانات والملتقيات ومن أهمها: مهرجان القصيدة الوطني الذي ينفذه النادي سنويًا الذي شارك فيه أكثر من 300 شاعر وشاعرة من المنطقة وخارجها.
الملتقى الشعري الذي نفذ النادي منه خمس نسخ حتى الآن وقد شارك فيه أكثر من 200 شاعر وشاعرة من المملكة وخارجها وتجاوز حضوره أكثر من 5 آلاف من محبي ومتذوقي الشعر.
ملتقى اللغة العربية - الملتقى التاريخي بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. وإقامة ملتقى أدباء الشباب ومعرض الكتاب.
17 معرضًا فنيًا
أضاف الصلهبي أنه، ودعمًا من النادي للفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين فقد نفذ النادي أكثر من 10 معارض فنية للتصوير الضوئي و7 معارض تشكيلية كان أهمها: معرض الفنان التشكيلي الراحل محمد دليح. كما حرص النادي على تعزيز الشراكات المجتمعية وذلك من خلال التعاون مع جهات حكومية وأهلية مختلفة للتنفيذ فعاليات ثقافية وأدبية متنوعة.
جودة الحياة
أكد حسن الصلهبي أن النادي أسس مؤخرًا لجنة للترجمة تهتم بترجمة النصوص الإبداعية لأبناء منطقة جازان إلى لغات مختلفة، مضيفًا أنه وحتى لا يقتصر نشاط النادي في مقره بمدينة جازان فقد توسعت النشاطات لتشمل معظم محافظات المنطقة.. وتماشيًا مع تطلعات المملكة ورؤية 2030 فقد وقع النادي مع برنامج جودة الحياة لرعاية واحتضان أندية الهواة مثل: نادي هواية المسرح -ونادي لحاف- ونادي الخطاطين- ونادي المعالم السعودية .
ويتطلع النادي إلى توسعة برامجه وفعالياته ونشاطاته في ظل الدعم اللامحدود بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهم الله، وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ومتابعة سمو وزير الثقافة.
جوائز لنادي جازان الأدبي
جائزة السنوسي الشعرية
جائزة أفضل قصيدة عن اللغة العربية
جائزة أفضل قصيدة وطنية
جائزة التصوير الضوئي
إصدارات للنادي
311 كتابًا
13عددًا من دورية مرافئ
3 أعداد من مجلة أصوات
ثقة ملكية
قال رئيس نادي جازان الأدبي حسن أحمد صلهبي: اليوم نرفع باسمي واسم أعضاء النادي وجميع الأدباء والشعراء والفنانين والمبدعين من أبناء جازان، أجمل التهاني والتبريكات لسمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية بصدور قرار التمديد لسموه أميرًا لمنطقة جازان لأربعة أعوام مقبلة.
50 عامًا
بين الصلهبي أن نادي جازان الأدبي من الأندية الأدبية التي شكلت خارطة الأدب الحديث عند تأسيس الأندية الأدبية في عام 1395هـ 1975م عندما كانت تنتمي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب في عهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في ذلك الوقت؛ ولأن منطقة جازان لا تزال تزخر بأدباء بارزين فإن المؤرخ والأديب محمد بن أحمد العقيلي كان أول من تسلم إدارة النادي ليشكل مع كوكبة من المؤسسين رحلة ثقافية امتدت إلى الآن 50 عامًا حلقت بالثقافة عاليًا وجعلت النادي الأدبي بجازان ليس مجرد داعم للأدب في المنطقة بل مرتكزًا مهمًا للجغرافية الثقافية للمملكة .
واجهة حضارية
أضاف الصلهبي أنه وعلى مدى 5 عقود خط النادي خطًّا رائعًا وانتهج منهجًا للثقافة بدأ بالأمسيات الأدبية في الشعر والسرد وطباعة الكتب ليتفرع هذا الخط في عدة اتجاهات عبر التاريخ السعودي الزاهر بمختلف حكامه إلى عصر الرؤية الأسطورية الرائعة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، فلم يكتف النادي بالعمل الأدبي البحت المعتاد ليشمل مختلف الفنون الأدبية والثقافية بتفاصيل تفاصيلها أو التي هي الواجهة الحضارية الثقافية وفق خصوصية المنطقة الثقافية ويتجاوز ذلك للفنون الأخرى التي ترقى بالعمل إلى مصاف الإبداع الثقافي.
صباحات التنمية
مع وصول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة جازان العام 1422هـ إلى الآن فإن رحلة التنمية العملاقة التي شهدتها المنطقة لم تتجاوز هذا النادي العملاق ليجعل من صباحات هذا النادي وأمسياته حالات استثنائية من العمل الثقافي البناء ضمن منظومة المكان الواحد الراقي في كل مسارات النمو والبناء.
ملحمة شعرية
ولأن الوطن هو المملكة العربية السعودية فإن خمسة عقود من العمل شهدت ملحمة شعرية وسردية تتغنى بحب الوطن عبر الكثير والكثير من الفعاليات والمشاركات والإصدارات. وفي سنواته الأخيرة برئاسة الشاعر حسن الصلهبي اعتمد النادي مسارات أدبية وثقافية مختلفة الإثراء المشهد الثقافي ومن أبرزها:
برنامج دفء الشعر - رشفات سردية - ليال تراثية - نوافذ نقدية - حكاية كتاب - الملتقى الثقافي الذي خصص للمواهب الشبابية.
500 شاعر وشاعرة
عمل النادي على عديد من المهرجانات والملتقيات ومن أهمها: مهرجان القصيدة الوطني الذي ينفذه النادي سنويًا الذي شارك فيه أكثر من 300 شاعر وشاعرة من المنطقة وخارجها.
الملتقى الشعري الذي نفذ النادي منه خمس نسخ حتى الآن وقد شارك فيه أكثر من 200 شاعر وشاعرة من المملكة وخارجها وتجاوز حضوره أكثر من 5 آلاف من محبي ومتذوقي الشعر.
ملتقى اللغة العربية - الملتقى التاريخي بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. وإقامة ملتقى أدباء الشباب ومعرض الكتاب.
17 معرضًا فنيًا
أضاف الصلهبي أنه، ودعمًا من النادي للفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين فقد نفذ النادي أكثر من 10 معارض فنية للتصوير الضوئي و7 معارض تشكيلية كان أهمها: معرض الفنان التشكيلي الراحل محمد دليح. كما حرص النادي على تعزيز الشراكات المجتمعية وذلك من خلال التعاون مع جهات حكومية وأهلية مختلفة للتنفيذ فعاليات ثقافية وأدبية متنوعة.
جودة الحياة
أكد حسن الصلهبي أن النادي أسس مؤخرًا لجنة للترجمة تهتم بترجمة النصوص الإبداعية لأبناء منطقة جازان إلى لغات مختلفة، مضيفًا أنه وحتى لا يقتصر نشاط النادي في مقره بمدينة جازان فقد توسعت النشاطات لتشمل معظم محافظات المنطقة.. وتماشيًا مع تطلعات المملكة ورؤية 2030 فقد وقع النادي مع برنامج جودة الحياة لرعاية واحتضان أندية الهواة مثل: نادي هواية المسرح -ونادي لحاف- ونادي الخطاطين- ونادي المعالم السعودية .
ويتطلع النادي إلى توسعة برامجه وفعالياته ونشاطاته في ظل الدعم اللامحدود بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهم الله، وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ومتابعة سمو وزير الثقافة.
جوائز لنادي جازان الأدبي
جائزة السنوسي الشعرية
جائزة أفضل قصيدة عن اللغة العربية
جائزة أفضل قصيدة وطنية
جائزة التصوير الضوئي
إصدارات للنادي
311 كتابًا
13عددًا من دورية مرافئ
3 أعداد من مجلة أصوات