الرياض: واس

استقبل أمين مجلس التعاون ورئيس مجلس القضاء

أكد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن القوات البحرية هي الركن الثالث للذود عن حدود المملكة البحرية من الغرب والجنوب الغربي والشرق، مشيرا إلى أن مهامها كبيرة في حماية بلادنا ومواطنينا.
وقال الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته أمس لقيادة القوات البحرية كلي ثقة بالله أن هذه القوات ستتطور بإذن الله وهي الآن تقوم بواجبها كما ينبغي، لكننا نسعى دائماً للتطور في كل مجالات الدولة، وهذه توجيهات القيادة العليا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، حيث توجه سمو وزير الدفاع إلى صالة الاجتماعات في مبنى القيادة. وألقى قائد القوات البحرية الفريق الركن دخيل الله بن أحمد الوقداني كلمة، رحب فيها بسموه في القوات البحرية, مشيداً بما قدّمه فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ من فضل بعد الله في إنشاء وتطوير القوات البحرية وما سخرت من إمكانات واهتمام وتخطيط سليم وإشراف مباشر ودعم متواصل حتى أصبحت ـ بفضل الله ـ في وقت قياسي من أفضل البحريات بالمنطقة. وبين أن الله سبحانه وتعالى عوّض القوات المسلحة بأخيه الأمير سلمان بن عبدالعزيز, مقدماً مباركته وجميع منسوبي القوات البحرية على الثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيراً للدفاع وبتعيين الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائباً له.
بعد ذلك، استمع الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى إيجاز عن القوات البحرية، قدمه مدير إدارة الخطط والعمليات بالقوات البحرية، اشتمل على مهام القوات البحرية وواجباتها وتنظيماتها وأدوارها التي تقوم بها لحماية وطننا الغالي, إضافة إلى نبذة تاريخية عن نشأة القوات البحرية ومشاركتها في أهم المهام التي خاضتها.
من جهة أخرى، استقبل وزير الدفاع في مكتبه أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وأطلع الزياني سموه على النشاطات والجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتعزيز عرى التعاون الأخوي الوثيق القائم بين دول المجلس في مختلف المجالات.
كما استقبل وزير الدفاع أمس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، الذي هنّأ سموه بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للدفاع.
كما استقبل وزير الدفاع أمس رجل الأعمال الكويتي عبدالعزيز بن سعود البابطين وعددا من المسؤولين ورجال الأعمال بدولة الكويت الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للدفاع.