كان الآباء في الولايات المتحدة الأمريكية حريصون على إرسال أطفالهم إلى المدرسة وهم يحملون هواتفهم المحمولة. والآن يجادل المسؤولون الحكوميون بورود آلاف الشكاوى من المدارس مفادها أن الطلاب يستخدمون الهواتف الذكية أكثر في التنمر الإلكتروني وألعاب الفيديو والمواد الإباحية وليس في التحدث أو إرسال الرسائل النصية مع أمهاتهم.
وأصبحت حاكمة نيويورك كاثي هوشول أحدث مسؤول عام يتخذ إجراءات صارمة ضد الهواتف الشخصية التي تشتت انتباه الطلاب عن التعلم. وفي إطار "جولة استماع" على مستوى الولاية، وعدت بتقديم مشروع قانون من شأنه حظر الهواتف الذكية في المدارس، وهي الخطوة التي من المؤكد أنها ستثير ردود فعل سلبية من بعض الآباء.
لماذا يمتلك الطلاب هواتف في المدارس؟
وفقًا لشركة Cyber Safety Consulting، وهي شركة مقرها إلينوي تعمل مع المدارس لتطوير سياسات سلامة الإنترنت، لا يوجد سبب مشروع لامتلاك الطلاب هواتف ذكية في المدرسة، ولا يوجد سبب كبير لامتلاك طلاب المدارس الثانوية لها.
وأضافت: من خلال تجربتنا في العام الدراسي الماضي، أصبحت الاضطرابات التي طرأت على التعلم في الفصول الدراسية غير قابلة للتغلب عليها، وخاصة بالنسبة للمعلمين الأكثر تفانيًا.
توجه على مستوى الولايات
على مدار العام الماضي، تراجعت عدة ولايات ومناطق مدرسية حضرية كبيرة فجأة عن هذا قرار السماح بحمل الطلاب والطالبات لهواتفهم داخل المدارس، وانتقلت إلى حظر الهواتف الشخصية بالكامل. وتشير الدراسات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب وسوء السلوك ــ بما في ذلك الاتجار بالمخدرات ونشر مقاطع فيديو محرجة للمعلمين على الإنترنت ــ بالإضافة إلى انخفاض درجات الاختبارات وعدم قدرة أعضاء هيئة التدريس المنهكين على مراقبة هذه القضية.
حتى الآن، لم تتراجع معظم المدارس عن استخدام الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة المعتمدة في بعض الدروس، وخاصة في الرياضيات والعلوم.
ومن ناحية أخرى، حظيت الخطوة الرامية إلى التخلص من الهواتف المحمولة في الآونة الأخيرة بدعم من مختلف أطياف الساحة السياسية.
وأعلنت مدارس لوس أنجلوس الموحدة الشهر الماضي أن جميع تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة ستكون محظورة على الطلاب بحلول يناير 2025.
فيما تعهدت مدارس مدينة نيويورك العامة، وهي أكبر منطقة تعليمية في البلاد وتضم حوالي مليون طالب، بالإعلان عن سياسة قد تتضمن مصادرة الهواتف عند الباب كل صباح.
من جانبها، أقرت ولاية فلوريدا العام الماضي أول قانون على مستوى الولاية يفرض قيودًا على استخدام الطلاب للهواتف المحمولة في المدارس العامة. وفعلت ولايتا إنديانا وأوهايو نفس الشيء هذا العام.
كما أصدر حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين، وهو جمهوري، الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا يوجه أنظمة المدارس العامة بتقييد استخدام الهواتف المحمولة غير الأكاديمية بحلول شهر يناير المقبل.
وأصبحت حاكمة نيويورك كاثي هوشول أحدث مسؤول عام يتخذ إجراءات صارمة ضد الهواتف الشخصية التي تشتت انتباه الطلاب عن التعلم. وفي إطار "جولة استماع" على مستوى الولاية، وعدت بتقديم مشروع قانون من شأنه حظر الهواتف الذكية في المدارس، وهي الخطوة التي من المؤكد أنها ستثير ردود فعل سلبية من بعض الآباء.
لماذا يمتلك الطلاب هواتف في المدارس؟
وفقًا لشركة Cyber Safety Consulting، وهي شركة مقرها إلينوي تعمل مع المدارس لتطوير سياسات سلامة الإنترنت، لا يوجد سبب مشروع لامتلاك الطلاب هواتف ذكية في المدرسة، ولا يوجد سبب كبير لامتلاك طلاب المدارس الثانوية لها.
وأضافت: من خلال تجربتنا في العام الدراسي الماضي، أصبحت الاضطرابات التي طرأت على التعلم في الفصول الدراسية غير قابلة للتغلب عليها، وخاصة بالنسبة للمعلمين الأكثر تفانيًا.
توجه على مستوى الولايات
على مدار العام الماضي، تراجعت عدة ولايات ومناطق مدرسية حضرية كبيرة فجأة عن هذا قرار السماح بحمل الطلاب والطالبات لهواتفهم داخل المدارس، وانتقلت إلى حظر الهواتف الشخصية بالكامل. وتشير الدراسات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب وسوء السلوك ــ بما في ذلك الاتجار بالمخدرات ونشر مقاطع فيديو محرجة للمعلمين على الإنترنت ــ بالإضافة إلى انخفاض درجات الاختبارات وعدم قدرة أعضاء هيئة التدريس المنهكين على مراقبة هذه القضية.
حتى الآن، لم تتراجع معظم المدارس عن استخدام الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة المعتمدة في بعض الدروس، وخاصة في الرياضيات والعلوم.
ومن ناحية أخرى، حظيت الخطوة الرامية إلى التخلص من الهواتف المحمولة في الآونة الأخيرة بدعم من مختلف أطياف الساحة السياسية.
وأعلنت مدارس لوس أنجلوس الموحدة الشهر الماضي أن جميع تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة ستكون محظورة على الطلاب بحلول يناير 2025.
فيما تعهدت مدارس مدينة نيويورك العامة، وهي أكبر منطقة تعليمية في البلاد وتضم حوالي مليون طالب، بالإعلان عن سياسة قد تتضمن مصادرة الهواتف عند الباب كل صباح.
من جانبها، أقرت ولاية فلوريدا العام الماضي أول قانون على مستوى الولاية يفرض قيودًا على استخدام الطلاب للهواتف المحمولة في المدارس العامة. وفعلت ولايتا إنديانا وأوهايو نفس الشيء هذا العام.
كما أصدر حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين، وهو جمهوري، الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا يوجه أنظمة المدارس العامة بتقييد استخدام الهواتف المحمولة غير الأكاديمية بحلول شهر يناير المقبل.