كما هو متوقع، تابع العالم باهتمام منافسات أمم أوروبا المقامة بألمانيا، والتي تمثل إحدى البطولات الكبرى التي تجمع زعماء الكرة الأرضية في كرة القدم، وتقدم خلاصات لما وصلت إليه المدرسة الأوروبية العريقة في هذا المجال.
وليست منافسات اليورو مساحة لمتابعة النتائج وفنيات الأداء فقط، فهي لم تعد محشورة في هذا الجانب وحده، لكنها، كأي منافسات رياضية حديثة، تصبح مهرجانًا مكتمل الأركان، يعطي الانطباعات عن البلدان والشعوب والسياحة والاقتصاد، كما يعطي الانطباعات عن جوانب التقدم والازدهار في البنيات التحتية للرياضة، وتطور أساليب التشجيع، والسلوك الجماهيري الذي يجب أن يعكس ما حدث من تطور وفهم في التعامل مع المنافسات وتطبيق الروح الرياضية المطلوبة والمستهدفة كغاية من غايات الرياضة.
لقد تابع العالم مرارات خارج النطاق الرياضي، دخلت السياسات ضمن عناصرها، فنشبت أظفارها في أساليب التشجيع في منافسات اليورو، بل وتحولت بعض صور المنافسة إلى هتافات وتحشيد صوتي كما حدث في مباراة كرواتيا وألبانيا، ما فتح الباب أمام تلويحات بالانسحاب وإفشال البطولة.
أيضًا شهدت منافسات البطولة بل وحتى التدريبات التي خاضتها المنتخبات حالات من التدافع الجماهيري، والنزول إلى أرض الملعب، سواء لأخذ الصور مع النجوم الكبار، أو لمصافحة اللاعبين، أو لغير ذلك، وهي أساليب تدل على الفوضى وتدني روح النظام لدى قطاعات من الجمهور، مع عدم إغفال ثغرات التنظيم.
أما حالات الشجار بين الجماهير فلم تغب عن تسجيل حضورها، حيث سجلت الكاميرات مشاهد متعددة لهذه الحالات منها ما حدث بين مشجعي تركيا وجورجيا في المدرجات خلال المباراة التي جمعت بين منتخبي البلدين.
هذه الصور السالبة تعطي نصاعة ووضوحًا للجانب الإيجابي الآخر منها في ملاعبنا، فلله الحمد تغيب مظاهر التدافع والشغب والفوضى في منافساتنا الرياضية، ويفرض التنظيم من جميع النواحي سطوته في المباريات، بل ورأى العالم عبر العديد من المنافسات ذات الطابع العالمي التي شهدتها أرض المملكة كيف كانت كل العناصر الإيجابية متوفرة، سواء من ناحية الإعداد والتنظيم والبنيات التحتية، أو من ناحية السلوك الجماهيري المنضبط الذي يعكس جوهر جماهيرنا الرياضية، وكذلك الضبط المحكم للمظهر العام، لتصبح متعة الرياضة وروح التسامح هي العنوان الأكبر ولا شيء سواه.
تلك الصور السالبة التي شهدنا بعضها في منافسات اليورو بألمانيا، ثم السلوكيات الإيجابية للجماهير السعودية التي نشهدها ويراها معنا العالم في كل ما يقام بأرض المملكة أو حتى خارجها من منافسات، تعطي التأكيد القاطع بأن جماهيرنا تقف في مقدمة القائمة التي تفهم الغايات الكبرى من التنافس الرياضي، وتعي أن الرياضة هي سلوك قويم وخلق رفيع ووسيلة تربوية وترفيهية، وبوابة لعالم من المردودات الإيجابية في كافة النواحي.
وليست منافسات اليورو مساحة لمتابعة النتائج وفنيات الأداء فقط، فهي لم تعد محشورة في هذا الجانب وحده، لكنها، كأي منافسات رياضية حديثة، تصبح مهرجانًا مكتمل الأركان، يعطي الانطباعات عن البلدان والشعوب والسياحة والاقتصاد، كما يعطي الانطباعات عن جوانب التقدم والازدهار في البنيات التحتية للرياضة، وتطور أساليب التشجيع، والسلوك الجماهيري الذي يجب أن يعكس ما حدث من تطور وفهم في التعامل مع المنافسات وتطبيق الروح الرياضية المطلوبة والمستهدفة كغاية من غايات الرياضة.
لقد تابع العالم مرارات خارج النطاق الرياضي، دخلت السياسات ضمن عناصرها، فنشبت أظفارها في أساليب التشجيع في منافسات اليورو، بل وتحولت بعض صور المنافسة إلى هتافات وتحشيد صوتي كما حدث في مباراة كرواتيا وألبانيا، ما فتح الباب أمام تلويحات بالانسحاب وإفشال البطولة.
أيضًا شهدت منافسات البطولة بل وحتى التدريبات التي خاضتها المنتخبات حالات من التدافع الجماهيري، والنزول إلى أرض الملعب، سواء لأخذ الصور مع النجوم الكبار، أو لمصافحة اللاعبين، أو لغير ذلك، وهي أساليب تدل على الفوضى وتدني روح النظام لدى قطاعات من الجمهور، مع عدم إغفال ثغرات التنظيم.
أما حالات الشجار بين الجماهير فلم تغب عن تسجيل حضورها، حيث سجلت الكاميرات مشاهد متعددة لهذه الحالات منها ما حدث بين مشجعي تركيا وجورجيا في المدرجات خلال المباراة التي جمعت بين منتخبي البلدين.
هذه الصور السالبة تعطي نصاعة ووضوحًا للجانب الإيجابي الآخر منها في ملاعبنا، فلله الحمد تغيب مظاهر التدافع والشغب والفوضى في منافساتنا الرياضية، ويفرض التنظيم من جميع النواحي سطوته في المباريات، بل ورأى العالم عبر العديد من المنافسات ذات الطابع العالمي التي شهدتها أرض المملكة كيف كانت كل العناصر الإيجابية متوفرة، سواء من ناحية الإعداد والتنظيم والبنيات التحتية، أو من ناحية السلوك الجماهيري المنضبط الذي يعكس جوهر جماهيرنا الرياضية، وكذلك الضبط المحكم للمظهر العام، لتصبح متعة الرياضة وروح التسامح هي العنوان الأكبر ولا شيء سواه.
تلك الصور السالبة التي شهدنا بعضها في منافسات اليورو بألمانيا، ثم السلوكيات الإيجابية للجماهير السعودية التي نشهدها ويراها معنا العالم في كل ما يقام بأرض المملكة أو حتى خارجها من منافسات، تعطي التأكيد القاطع بأن جماهيرنا تقف في مقدمة القائمة التي تفهم الغايات الكبرى من التنافس الرياضي، وتعي أن الرياضة هي سلوك قويم وخلق رفيع ووسيلة تربوية وترفيهية، وبوابة لعالم من المردودات الإيجابية في كافة النواحي.